بقلم: نور ياسين – آخر تحديث: 17 كانون الثاني (يناير) 2021 10:27 صباحًا لماذا كانت أخلاق المنافقين من أسوأ الآداب ، فقد صنّف الله تعالى الناس في آيات القرآن الكريم إلى ثلاث فئات وهم المؤمنون ، الكفار والمنافقون ، فالمؤمنون عباد الله الصالحون المطيعون ، وهم الذين ربحوا جنات النعيم ، والكافرين والمنافقون هم العبيد الذين عصوا الله تعالى في الدنيا ، وهم الذين يستحقون العذاب يوم القيامة لما فعلوه من ذنوب وخطايا في هذه الدنيا ، ولعل من أخطر ما حدث في الماضي هم المنافقون ، وهم الذين يظهرون غير ما يصطفون ، وقد وصفهم الله تعالى في آيات القرآن الكريم بأنهم مرض في قلوبهم. وعن المنافقين سنتوقف عند سؤال تربوي مهم وهو لماذا كانت أخلاق المنافقين من أسوأ الأخلاق وسنوضح جوابهم في هذا المقال. لماذا كانت أخلاق المنافقين أسوأ الأخلاق؟ وله صفات كثيرة قد تميز عباد الله المنافقين عن غيرهم من العباد ، فقد وصفهم الله تعالى بأكثر من صفة في القرآن الكريم ، حيث قال تعالى في كتابه العزيز: الصالحين لما أعطاهم من له. لماذا كانت اخلاق المنافقين اسوا الاخلاق واهميتها. فضل بخلوا له وأخذوا وهم عند فواكبهم رياء في قلوبهم إلى يوم لقائهم به كما أخلفوا بما وعد الله وما كانوا يكذبون) ، وللإجابة على السؤال لماذا كانت أخلاق المنافقين أسوأ الأخلاق التي جاءت في كتاب الحديث للصف الأول متوسط الفصل الثاني ما يلي: لأن الناس يعتقدون أنهم مسلمون وأن على المسلم واجب الالتزام بدينه وشريعته..
شرح انما الامم الاخلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا الاخلاق هي الافعال، والاقوال التي جاءت بها العقيدة الاسلامية، لتربي الانسان عليها، التي من خلالها يتم بناء المجتمعات والامة قائمة علي العقيدة بالاخلاق الحميدة، فالاخلاق هي تاج علي رؤؤس الشعوب، يتحلي بها لنهضة الشعب والمجتمع، تحرص الدول علي بناء شعب متمسك بالاخلاق، من خلالها يتم بناء الدولة، تقوي وينتشر السلام والامن والامن و السعادة.
1 إجابة واحدة report this ad
روى البخاري عن مصعب قال: سألت أبيا قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا أهم الحرورية ؟ قال: لا; هم اليهود والنصارى. وأما اليهود فكذبوا محمدا - صلى الله عليه وسلم - ، وأما النصارى فكفروا بالجنة ، فقالوا: لا طعام فيها ولا شراب; والحرورية الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه; وكان سعد يسميهم الفاسقين. والآية معناها التوبيخ; أي قل لهؤلاء الكفرة الذين عبدوا غيري: يخيب سعيهم وآمالهم غدا; فهم الأخسرون أعمالا ، وهم الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا في عبادة من سواي.
عدد النفخات عند قيام الساعة والوقت بين النفخة والأخرى موت جميع الأحياء بعد نفخة الصعق ذكر النفخ في القرآن والسنة جمع المخلوقات بعد النفخ في الصور عرض جهنم للكافرين وعرض الكافرين على جهنم صفات الكافرين الذين تعرض عليهم النار يوم القيامة توبيخ الله للكافرين باتخاذهم عباد الله أولياء من دون الله إعداد الله تعالى للكفار نار جهنم ضيافة لهم
و الإنسان ربما يخسر في كسبه وسعيه لعدم تدرب في العمل أو جهل بالطريق أو لعوامل أخر اتفاقية وهي خسران يرجى زواله فإن من المرجو أن يتنبه به صاحبه ثم يستأنف العمل فيتدارك ما ضاع منه ويقضي ما فات، وربما يخسر وهو يذعن بأنه يربح، ويتضرر وهو يعتقد أن ينتفع لا يرى غير ذلك وهو أشد الخسران لا رجاء لزواله. ثم الإنسان في حياته الدنيا لا شأن له إلا السعي لسعادته ولا هم له فيما وراء ذلك فإن ركب طريق الحق وأصاب الغرض وهو حق السعادة فهو، وإن أخطأ الطريق وهو لا يعلم بخطإه فهو خاسر سعيا لكنه مرجو النجاة، وإن أخطأ الطريق وأصاب غير الحق وسكن إليه فصار كلما لاح له لائح من الحق ضربت عليه نفسه بحجاب الإعراض وزينت له ما هو فيه من الاستكبار وعصبية الجاهلية فهو أخسر عملا وأخيب سعيا لأنه خسران لا يرجى زواله ولا مطمع في أن يتبدل يوما سعادة، وهو قوله تعالى في تفسير الأخسرين أعمالا: ﴿الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا﴾. المصدر: تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي
وخسر بيعه، ووكس في الذي رجا فضله. واختلف أهل التأويل في الذين عنوا بذلك، فقال بعضهم: عُنِي به الرهبان والقسوس. * ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن حميد، قال: ثنا المقبري، قال: ثنا حيوة بن شريح، قال: أخبرني السكن بن أبي كريمة، أن أمه أخبرته أنها سمعت أبا خميصة عبد الله بن قيس يقول: سمعت عليّ بن أبي طالب يقول في هذه الآية (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا) هم الرهبان الذين حبسوا أنفسهم في الصوامع. حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: سمعت حيوة يقول: ثني السكن بن أبي كريمة، عن أمه أخبرته أنها سمعت عبد الله بن قيس يقول: سمعت عليّ بن أبي طالب يقول، فذكر نحوه. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن مصعب بن سعد، قال: قلت لأبي ( وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) أهم الحَرورية؟ قال: هم أصحاب الصوامع. قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً - المدينة المنورة. حدثنا فضالة بن الفضل، قال: قال بزيع: سأل رجل الضحاك عن هذه الآية (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا) قال: هم القسيسون والرهبان. حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوريّ، عن منصور ، عن هلال بن بساف، عن مصعب بن سعد، قال: قال سعد: هم أصحاب الصوامع.