برومو الخطوط السعودية ( قهوة رنيم) - YouTube
وعند سكب القهوة وتقديمها للضّيوف يجب أن تبدأ من اليمين عملاً بالسّنة الشريفة، أو تبدأ بالضيف مباشرةً إذا كان من كبار السّن أو شيخاً أو أميراً على قومه. والمُتعارف عليه أنّ يكرر صبّ القهوة حتّى يقول الضّيف "أكرم"، وتبقى القهوة رمزاً من رموز الكرم والأصالة والناموس عند العرب في كل مكان وزمان وعند الكرماء ممن وفق إلى ذلك.. فالقهوة عند العرب تعد من مكارم أخلاقهم ومن أولوياتهم لضيوفهم.
فما المانع؟ مع العلم أن صديقتها هذه ليست من نفس المكان، بل المسافة بينهما تزيد على الساعة بالسيارة، فأنا أريد أن أعرف هل وجهة نظري صواب أم لا، فهل حقا يجوز للفتاة أن تزور صديقاتها في أماكن ليست بقريبة منها، بل وتبيت خارج بيت أبيها بزعم أن أهلها يوافقونها على ذلك ولا يرون فى ذلك أي شيء، وإذا كانت صوابا فأريد أدلة أستطيع أن أتحدث بها حتى أتمكن من إقناع من أتحدث إليه؟وجزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالأولى بالمرأة أن تلزم بيتها ولا تخرج منه إلا لحاجة أو ضرورة، فإن قرارها في بيتها خير كبير ندب إليه الشارع وحث عليه، في مثل قوله سبحانه: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ {الأحزاب:33}، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: المرأة عورة، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب من الله منها في قعر بيتها. رواه الطبراني وصححه الألباني. وقوله صلى الله عليه وسلم: صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها. رواه أبو داود وغيره. هل يجوز لمن ذهبت إلى بيت أهلها الخروج معهم لمكان ما - إسلام ويب - مركز الفتوى. وفي مسند الإمام أحمد أن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني أحب الصلاة معك، قال: قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير لك من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي.
ما حكم الدين في الصداقة بين الرجل والمرأة؟ يؤكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء بأن الصداقة في حد ذاتها ليس لها حل أو حرمة، وإنما ما يكتنفها من أفعال، فإن حلالاً فهي حلال، وإن كانت حرامًا فهي حرام، لأن الفرع يتبع الأصل في الحكم. ذهاب الفتاة لزيارة صديقاتها ومبيتها عندهن - إسلام ويب - مركز الفتوى. الصداقة بين الرجل والمرأة حقيقة أم خيال؟ يقول الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك، إن الله عز وجل خلق الرجل والمرأة مختلفين في العاطفة وطريقة التفكير ومختلفين نفسيًا وسيكولوجيًا، وخلق الله هذا الاختلاف ليحدث تجانسًا بينهما. فالرجل عقلاني والمرأة عاطفية، حيث يغلب طابع العاطفة على العقل، وبطبيعة الحال يحتاج الرجل للعاطفة فيلجأ للمرأة، والعكس صحيح المرأة تحتاج لرجاحة عقل الرجل، فتلجأ له وتستشيره في أمورها. هناك مثل انجليزي يوضح أن الصداقة بين الرجل والمرأة ما هو إلا قصة حب مؤجلة، وبالتالي فإنه لا يمكن أن يحدث صداقة بين الرجل والمرأة. فلا يمكن أن أقول هذا صديقي المقرب أحكي له تفاصيل يومي، وأشاركه أسراري وطموحي وأهدافي أو العكس، فلا يوجد في الدين أو العلم ما ينص علي ذلك، وإنما هناك علاقات اضطرارية مثل علاقات العمل، زميلاتي في العمل، أو الشارع كتعاملك مع سائق التاكسي على سبيل المثال.
وقوله تعالى مخاطبا أمهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ { الأحزاب:33} ذهب بعض العلماء إلى وجوبه في حق أمهات المؤمنين، وبعضهم يرى أنه أمر إرشاد لا وجوب ، قال ابن بطال: وقال المهلب: وقوله: لكن أفضل الجهاد حج مبرور، يفسر قوله تعالى: وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى { الأحزاب: 33} أنه ليس على الفرض لملازمة البيوت. شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال. الإفتاء: يجوز سفر الفتاة مع صديقتها للتنزه أكثر من يوم طالما فى رفقة آمنة - اليوم السابع. وقال ابن حجر: " وفيه دليل على أن الأمر بالقرار في البيوت ليس على سبيل الوجوب. اهـ وعلى القول بأن هذا الأمر على الوجوب في حق أمهات المؤمنين ، فليس واجبا في حق غيرهن. قال الطاهر بن عاشور: وهذا الحكم وجوب على أمهات المؤمنين وهو كمال لسائر النساء.
ويستفاد هذا من قول صاحب المنهاج حيث قال: وأخذ الأذرعي وغيره من كلام الإمام أن لها -الزوجة- اعتماد العرف الدال على رضا أمثاله لمثل الخروج الذي تريده وهو محتمل ما لم يعلم منه غيرة تقطعه عن أمثاله في ذلك. اهـ ومما ينبغي التنبه له أن أزواج أخوات المرأة أجانب عنها لا يجوز لها الخلوة بأحدهم ولا وخلع الحجاب أمامه. وأما بالنسبة لخروجها في حال ما إذا طلقت فيراجع في الفتوى رقم: 35808. والله أعلم.
السؤال: ♦ الملخص: فتاة متزوجة حديثًا، زوجها يرفُض أنْ تخرجَ مِن البيت إلا لأهلها فقط، أما صديقاتها وقريباتها فلا، مع أنه يخرج مع أصدقائه كثيرًا. ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا امرأة حديثة الزواج، الحمدُ لله أموري جيدة مع زوجي ولا يُقصِّر معي، لكن هناك مشكلة تعبتُ منها كثيرًا، وهي عدم سماحِه أن أذهبَ لأي أحدٍ، والخروج مَسْمُوح لأهلي فقط، والحجةُ: لا أريدك أن تَخْرُجي. كذلك لا يذهب معي لأهلي، بل يقول: سأوصلك وأعود، وإذا طلبتُ منه الذهاب معي حتى نعود معًا يرفض، ويقول: لا! زوجي لا يراعيني في هذا الأمر، ومع ذلك فهو اجتماعي جدًّا مع أصدقائه ويذهب ويخرج كما يشاء. أخبروني كيف أتصرف معه؟ أليس مِن حقي أن أخرُجَ وأذهب كما أريد ما دمتُ لا أفعل الخطأ كما يفعل أزواج صديقاتي؟ الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فعلى المرأة أن تسمعَ لزوجها وتُطيعَه فيما يأمرُها به في غير معصية الله، وما دمتِ تمتدحين العَلاقة التي بينكما، وتقولين: إنه لا يُقَصِّر معك، فكأنك يا بنيَّة تطالبين بالمثاليَّة، بالرغم مِن أن زوجك قد تنازل ووضع حلولًا واقتراحات، ومع ذلك فإنَّ الحال لم يعجِبْك، ولسان حالك يقول: أريده كما أحبُّ.
نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً، إذاً نفس الشروط لطلب العلم وللدعوة إلى الله وللمستشفى تنطبق أيضاً على الذهاب لإجابة الدعوة. الشيخ: نعم نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة