03:59 م الأحد 08 أبريل 2018 موت عصب السن كتبت - أسماء أبوبكر في بعض الأحيان يكون إزالة العصب وسيلة علاجية للتخلص من ألم الأسنان، وفي حالات أخرى يكون موت العصب مشكلة صحية تحتاج للعلاج، حتى لا يصل الأمر إلى فقدان السن أو الضرس المصاب.. فما هى أسباب موت العصب؟ وما المضاعفات التي ييببها؟ وكيف يتم التعامل معه طبيا؟. موت عصب السن معرضون للإصابة بفيروس. أسباب مرضية موت العصب يرجع في الأساس لإهمال علاج مشاكل الأسنان البسيطة، ويقول الدكتور فتحي أبو زيد، وكيل كلية طب الأسنان جامعة الأزهر بأسيوط، إن السبب الرئيسي لموت العصب هو إهمال علاج التسوس، حيث يزداد التسوس بمرور الوقت ليصل إلى قلب السن/ الضرس، ما يؤدي إلى تحلل كامل للعصب أو موته. وأضافت الدكتورة منى إبراهيم، أخصائي علاج الجذور، أن موت العصب ينتج عن حدوث التهابات شديدة في عصب السن/ الضرس سواء بسبب التسوس العميق أو حساسية الأسنان أو التعرض لخبطة شديدة تسببت في انقطاع مجرى الدم الواصل للسن. وأشارت أخصائي علاج الجذور إلى أن استهانة المريض بألم الأسنان ومحاولة التغلب عليه بالمسكنات دون استشارة الطبيب، يؤدي إلى زيادة الالتهاب ومن ثم موت العصب في حال كانت مناعة المريض قوية أما إذا كانت ضعيفة فإن ذلك يؤدي لتكون خُراج.
من المهم أن نستخدم المضمضة اليومية للأسنان ، مع فحوصات منتظمة من قبل طبيب متخصص ، مرة واحدة في الشهر على الأقل. شاهدي أيضاً: ما هي مدة استمرار الألم بعد قلع الأسنان؟ عزيزي المتابع ، عليك اتباع جميع التعليمات الواردة في هذه المقالة ، من متابعة مراقبة الأسنان إلى قلع الأسنان بالأعشاب.
وللوقاية من موت العصب يشدد أبو زيد على ضرورة التوجه للطبيب في حال وجود تسوس في الأسنان، أو بمجرد الشعور بألم فيها خاصة عند تناول المشروبات الباردة أو الساخنة أو السكريات.
في الحدث الاجرامي الجاري في فلسطين كلها، الاردن يتمسك بموقفه الاستراتيجي والأخلاقي الداعم لفلسطين، وذلك رغم التحديات الجديدة التي يغفل عنها بعضنا، حيث ينسى هؤلاء بأن القابعين خلف الكواليس تزايدوا، وتجتاحهم كل الرغبة بأن يغلق الأردن الباب بينه وبين الدولة المجرمة المحتلة، لينتهزوا الفرصة ويجهزوا على ما تبقى من دور أردني لمساعدة الشعب الفلسطيني والتخفيف عنه وتقصير المسافة الطويلة بينه وبين العالم. كثيرون يصمتون عما يجري في فلسطين نكاية بإيران، وبما يسمى (محور المقاومة)، وانتظارا لما سيتمخض عنه المشهد الإجرامي الدائر في غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية، ويتمنى هؤلاء لو ينجلي المشهد عن اختفاء الفلسطينيين وليست مقاومتهم البطلة فحسب، بينما الأردن يتسامى فوق كل هذه النكايات والمناكفات والحسابات، ويلتزم شعبيا وحكوميا بدعم الفلسطينيين، ويصرح بل يذكر العالم للمرة الألف بأن (لا استقرار ولا أمن للمنطقة وللعالم إن لم يستقر الفلسطينيون في دولتهم المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس). لو دققنا النظر قليلا سنلاحظ أن محاولات كثيرة جرت الأيام الماضية على الأرض الأردنية وخارجها، لمحاولة شق الصف الأردني الداعم لفلسطين، لكن الدولة ملكا وحكومة وشعبا يتسامون جميعا ويتحدون في دعم الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ولن يسمحوا للمتصيدين في الماء العكر أن يصلوا إلى أهدافهم.
ابراهيم عبدالمجيد القيسي صوت عمان: قبل 30 عام، وجه الراحل الملك الحسين بن طلال خطابا أسماه صرخة هاشمية عروبية، حذر فيها العرب والعالم من خطر تفكيك العراق، وقد تحقق كل ما حذر منه، لأن المصالح الفردية في طبقاتنا العربية الحاكمة تطغى على القومية، ومع ذلك نقول أن الأردن ثابت على موقفه الأخلاقي تجاه هذه الأمة. وقبل حوالي10 أعوام، رفض الأردن الإنزلاق الى الفتنة السورية، التي تم دحرها ووأدها بعد خسائر سورية مؤسفة، وهذا موقف أردني أخلاقي آخر، اتخذه الأردن وتحمل تبعاته الكبيرة، ولم ولن يكترث لخسائره الوطنية حين يتخذ موقفا عروبيا أخلاقيا تجاه اي قطر عربي شقيق. وقبل عامين تقريبا وفي إشارة لصفقة القرن التآمرية؛ قال جلالة الملك بأن الاردن لا يبيع مواقفه ومبادئه ودوره مقابل المال (100 مليار).. وهناك عشرات المواقف بل ربما آلافها، التي تمسك الأردن خلالها بالمصلحة العربية الأخلاقية وبالمبادىء الهاشمية ولم يساوم أو يرضخ للتهديدات والاغراءات خلالها، ولم يقم يوما بمراجعة هذه المواقف أو إحصاء خسائره فيها، لأنه بلد (عنده أخلاق ولا يساوم عليها أحدا ولا يبيع أو يشتري فيها).
نيوز يمن - قبل 21 ساعة و 26 دقيقة | 59 قراءة - الأكثر زيارة