الابتسام يعشق الرجل ابتسامة المرأة كثيراً، عندما تكون ابتسامتها صادقة وجميلة، وغير مصطنعة وأن لا تجبر نفسها على ، فهذا حتى لا يعتقد أنها غريبة الأطوار صفات المرآة التي يحبها الرجل الصوت الناعم يحب الرجل المرآة التي تمتلك صوت ناعم ورقيق، ويساعد تحدث المرأة بصوت رقيق على أن يراها الرجل بشكل مثالي وتكون في نظره جذابة وجميلة.
المرأة المتفهمة يقدر الرجل المرأة المتفهمة عند حدوث الخلافات بينها و بين الرجل وتكون على قدر عال من التفاوض وإيجاد الحلول المناسبة والابتعاد عن العناد والبؤس والتشبث بالرأي، حيث يؤمن الرجل بأن التفاوض والتقدير جديرين بالاهتمام لان هما عاملين يؤثران بشكل إيجابي على علاقة الرجل بالمرأة. الواثقة من نفسها تحصد المرأة الإعجاب الكبير من الرجل خاصة عندما يراها إمرأة واثقة من نفسها ومن قدراتها و خطواتها متصالحة مع نفسها، تنجز عملها على مستوى عال من الدقة والمسؤولية. الواثقة من زوجها وتقدره عندما يتعلق الأمر بالعلاقات لا يمكن أن يكون هناك اتصال بين الشريكين 24 ساعة لذلك يبحث الرجل عن المرأة التي تمنحه الثقة ولا تضعه كل يوم تحت المراقبة ولا تخنقه بالغيرة المجنونة وشعور العظمة و طلب التقارير اليومية لحركته وتفاصيل يومه،لهذا يفضل المرأة التي لا تشك فيه وتمنحه الثقة و الاحترام قبل الحب والغيرة. ماذا يحب الرجل في شخصية المرأة ؟ - الشباب يسألون البنات. المتحلية بروح الدعابة المرأة الضحوكة والتي دائما الابتسامة على وجهها تجذب الرجل إليها وتجعله يتمنى قربها دائما، فروحها الحلوة وحس الفكاهة لديها والتصرف بشكل عفوي و بريء يزيد من إعجاب الرجل إليها وتكون من الأسباب التي تهون عليه مصاعب الحياة و مشاكله.
المتقبلة للعيوب طبعا كل شخص على وجه الأرض لديه عيوب وعند ارتباط الرجل بشريكة حياته يفضل أن تتقبل عيوبه وتحاول أن تتأقلم معها دون الجهد والبحث لتغيير طباعه وصفاته وقولبتها على مزاجها وطبعا العكس صحيح، تقبل العيوب الآخر وتقبل ذاتنا هو مفتاح العلاقة الناجحة بعيدا عن التصنع والتزييف. لا تكون دراما كوين تشبث المرأة بسيناريوهات الدراما وتقلب المزاج العنيف أكثر صفات تنفر الرجل منها، طبعا لا مانع من تعبيرها عن مشاعر الحزن والزعل ولكن لا أن تصبح أسلوب حياة وروتين يومي فهذه الصفات تدل على البؤس والتشاؤم وكره الحياة. الحنونة يحب الرجل المرأة الحنونة والعطوفة التي تعبر له عن مشاعرها ومدى حبها له وتعمل دائما على تأمين راحته وتهتم به وتعطيه من وقتها وتجلس معه و تتكلم وتتعرف عليه أكثر، وتحرص على مراعاة ظروفه بكافة حالته وأوضاعه، وتمنحه الوقت والمساحة الخاصة به. الاحترام والتقدير المرأة التي تحترم شريكها وتحترم نفسها ،يعشقها الرجل دون مقابل حيث تقدر رجولته ولا تتعمد أهانته إن كان بين الناس أو بينهما ولا تتحاور معه بطريقة مستفزة وتحرص على تعابيرها وألفاظها ولا تدخل بنقاشات عقيمة لا تؤدي إلا إلى الخلافات والعناد وتكبير الرأس.
ثانيًا: إحصان الزوجين: فالزواج حصن للرجل والمرأة من الوقوع فيما حرم الله، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلا ﴾ [الإسراء: 32]. روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ ابنِ مَسعُودٍ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ" [3]. ثالثًا: أن الزواج ستر للزوجين ووقاية وجمال: قَالَ تَعَالَى: ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ﴾ [البقرة: 187]. أحاديث عن عظم حق الزوج - حديث شريف. رابعًا: أن المرأة سكن للرجل: قَالَ تَعَالَى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ [الأعراف: 189]، فكما أن الإنسان يتخذ المسكن ليستتر به ويتقي به الحر والبرد وغير ذلك، فإن الزوجة تكون سكنًا لزوجها يطمئن إليها ويجد في قربها الأنس والراحة. خامسًا: المودة والرحمة بين الزوجين: قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون ﴾ [الروم: 21].
وكل تكبيرة صدقة. وكل تحميدة صدقة. وفى بضع أحدكم صدقة". قالوا: يارسول الله أياتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟". فأجابهم: "أرأيتم لو وضعها فى حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر". احاديث عن الزواج الصالح. حث النبي محمد – صل الله عليه وسلم -، بضرورة عدم التعجل في العلاقة الزوجية بين الزوجين قبل تقديم مقدمات من الحب والعطف والحنان، ويشير الرسول (ص) بقوله: "لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول"، قيل "وما الرسول يا رسول الله؟"، فقال: "القبلة والكلام". أوصى النبي محمد -صل الله عليه وسلم-، بعدم إفشاء طرفي العلاقة الزوجية بأي من أسرار علاقتهم الجنسية، فـ عن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله (ص)، والرجال والنساء قعود، فقال: "لعل رجلاً يقول ما يفعل بأهله! ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها". فأرم القوم (أي سكتوا ولم يجيبوا)، فقالت: "أيّ والله يا رسول الله. إنهن ليفعلن". فقال: "فلا تفعلوا! إنما ذلك الشيطان لقي شيطانه فى طريق فغشيها، والناس ينظرون". أوصى الرسول – صل الله عليه وسلم – الزوج بضرورة معاملة زوجته بكل عطف وتحديدًا عند معاناتها من آلام الحيض أو أثناء المرض بشكل عام وأن يمتنع عنها وعن إيذائها وأن يكبت جماح شهواته حتى تختفي أوجاع الزوجة، فقال عليه الصلاة والسلام: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي ".
اللهمّ إنّك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب والقادر، اللهمّ إن كنت تعلم أنّ في فلان (فلانة) خيراً فزوّجنيه واقدره لي، وإن كان في غيره خير لي في ديني ودنياي وآخرتي فاقدره لي. اللهمّ أظهر محاسني له وأظهر محاسنه لي، واستر عيوبي عنه واستر عيوبه عنّي.
مقالات أخرى قد تهمك:- أحاديث عن حسن الظن بالله أحاديث عن ترشيد استهلاك الماء
سادسًا: السعادة والإعانة على الطاعة، والخير: روى ابن حبان في صحيحه مِن حَدِيثِ سَعدٍ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "أَرْبَعٌ مِنَ السَّعَادَةِ: الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ، وَالْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ، وَالْجَارُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ" [4] ، وروى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ عَبدِاللهِ بنِ عَمرِو بنِ العَاصِ رضي اللهُ عنهما: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ" [5].