وبهذا نكون قد أوضحنا لك حساب نهاية الخدمة في القطاع الخاص في المملكة العربية السّعوديّة حيث استعرضنا لك الحالات التي يستحق فيها العامل صرف هذه المكافأة له، إلى جانب الحالات التي لا يستحق فيها الحصول عليها، فضلاً عن كيفية احتساب مكافأة نهاية الخدمة سواء في العقود محددة المدة أو غير محددة المدة، وحساب المكافأة عبر حاسبة المكافأة التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. ويمكنك الإطلاع على المزيد من المعلومات عن مكافأة نهاية الخدمة في المقال التالي من الموسوعة العربية الشاملة: كيفية حساب مكافأة نهاية الخدمة للموظف الحكومي في السعودية والإمارات
حساب نهاية الخدمة في القطاع الخاص في المملكة العربية السّعوديّة نوضح لك في هذا المقال من موسوعة حساب نهاية الخدمة في القطاع الخاص في المملكة العربية السّعوديّة حيث تعد مكافأة نهاية الخدمة من المستحقات المادية التي يحصل عليها العاملين سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص، ويتم صرفها للعامل بعد انتهاء عقد العمل وخدمته في المنشأة، حيث يحصل الموظف على هذه المكافأة نظير خدمته في العمل واجتهاده فيه طوال فترة الخدمة، وتختلف قيمة مكافأة نهاية الخدمة وفقًا للفترة التي قضاها العامل في الخدمة بالمنشأة، وفي السطور التالية يمكنك التعرف على شروط الحصول على هذه المكافأة. شروط استحقاق مكافأة نهاية الخدمة في القطاع الخاص يستحق الموظف أن يحصل على مكافأة نهاية الخدمة في حالة تقديم استقالته من المنشأة على أن تتجاوز فترة عمله عامين. في حالة انتهاء عقد العمل بين العامل وصاحب العمل من دون نية للتجديد فيجب صرف مكافأة نهاية الخدمة. الحالات التي لا يستحق فيها العامل الحصول على مكافأة نهاية الخدمة إذا خالف العامل أحد شروط العقد المُبرم بينه وبين صاحب العمل مما ترتب على ذلك فصله من العمل. في حالة تقديم الاستقالة بعد عمل لا يتجاوز سنتين.
كيفية حساب مكافأة نهاية الخدمة للموظف السعودي الحكومي ، حيث ان مكافأة نهاية الخدمة حق من حقوق الموظف سواء الحكومي او الخاص بالمملكة السعودية ، فيجب ان يكون الموظف علي معرفة كاملة بكافة حقوقه وشروط واجراءات صرف مستحقاته وكيفية احتسابها ، كل هذا سوف نتعرف عليه من خلال مقالنا اليوم علي موقع. مكافأة نهاية الخدمة تصرف حكومة المملكة العربية السعودية للموظف الحكومي بعد تقاعده مبلغ من المال وذلك كمكافأة علي ماقدمه من سنوات طويلة في خدمة القطاع الحكومي. حيث ان هذه المكافاة بمثابة شكر ورد جميل علي ادائه لجميع ما طلب منه اثناء فترة العمل وتفانيه فيه. وتعتبر بمثابة تأمين مستقبلي للحياة. لذا قامت الحكومة بوضع ضوابط وقوانين تنظم مسألة صرف المكافأة واحتسابها. وهذا لكي يتعرف كل عامل علي مستحقاته والحد من النزاعات و القضايا العمالية لضمان بيئة عمل جيدة. شروط استحقاق مكافأة نهاية الخدمة بحسب قانون العمل السعودي ، فانه يتم احتساب مكافأة نهاية الخدمة وفقا للمدة التي قضاها العامل او الموظف ان يكون الموظف وصل الي سن الستين وله حقوق تأمينية حيث يحصل علي مكافأة نصف شهر عن كل سنة من السنوات الخمسة الاولي و اجر شهر من كل سنة من السنوات التاليه بعد ذلك.
تُحتسب مكافأة نهاية الخدمة باحتساب نصف الأجر الذي تقاضاه العامل في السنوات الخمس الأولى وقيمة الأجر بالكامل في السنوات الخمس التالية، وذلك إذا كانت مدة الخدمة تتراوح ما بين 5 سنوات إلى 10 سنوات، وهي تعادل ثلثي مكافأة نهاية الخدمة تُحتسب مكافأة نهاية الخدمة للعامل باحتساب نصف الأجر في الخمس سنوات الأولى والأجر كاملاً في السنوات التالية إذا كانت فترة الخدمة تزيد عن 10 سنوات، وهي تعادل مكافأة نهاية الخدمة بالكامل. عقد العمل إذا انتهى عقد العمل وقد تجاوز العامل في خدمته عامين ففي تلك الحالة تُحتسب مكافأة نهاية الخدمة بناءً على متوسط الراتب الذي تقاضاه العامل في الثلاثة شهور الأخيرة، أو وفقًا لقيمة الراتب الشهري إجمالاً. طريقة حساب مكافأة نهاية الخدمة في العقود غير محددة المدة العقد المنتهي من قبل صاحب العمل تُحتسب قيمة مكافأة نهاية الخدمة بناءً على احتساب راتبه الشهري لمدة 21 يوم من كل سنة من سنوات خدمته، وذلك إذا كانت فترة العمل أقل من 5 سنوات. تُحتسب قيمة مكافأة نهاية الخدمة بناءً على احتساب راتبه الشهري بالكامل من كل سنة من سنوات خدمته، وذلك إذا كانت فترة العمل تزيد عن 5 سنوات. العقد المنتهي من قبل العامل تُصرف مكافأة نهاية الخدمة للعامل الذي لا تتجاوز فترة عمله 5 سنوات باحتساب قيمة الراتب لمدة 21 يوم لكل سنة من سنوات خدمته.
وبالتالي، يجب على الشركات الصغيرة والمتوسطة ألّا تحمل ما يزيد عن طاقتها ، ويتمّ بذلك من خلال وضع حدٍّ لتفاعلها مع المجتمع المحلي، أو اختيار كليةٍ أو جمعيةٍ خيرية واحدة، أو عددٍ محدود منها، للتفاعل معها. من المهمّ أن نأخذ في الاعتبار قيمة الأنشطة المختارة، والتي يمكن على حدٍّ سواء أن تسمح للشركة بالمساهمة في أفضل طريقةٍ ممكنة وأن تستفيد أيضاً من هذا المشروع. وعلى سبيل المثال، يمكن لشركةٍ ناشئةٍ تعمل على تقليل النفايات خلال عملياتها أن تؤهّل المشروع للحصول على تمويلٍ معين من المنظّمات البيئية أو بعض البرامج الحكومية الأخرى. ومن الضروريّ أيضاً أن الانتباه إلى المسائل القريبة والداخلية عند إشراك المجتمع الأوسع، بحيث أنّ مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي لا تُطبّق بالشكل الصحيح يمكن أن تكون أكثر ضرراً من عدم وجودها. وذلك مثل سوء معاملة الموظّفين أو عدم التركيز على جودة المنتَج من أجل متابعة المشاريع الاجتماعية أو أخرى مماثلة. بغضّ النظر عن صحّة هذا المفهوم بالنسبة إلى الاعمال، فإنّ المسؤولية الاجتماعية للشركات أصبحَت واقعاً على الشركات أن تتأقلم معه. وبدلاً من النظر إلى العلاقات بين الشركات والمجتمع على أنّها لعبةٌ سلبية النتائج، يتعيّن على المديرين تبنّي إجراءات المسؤولية الاجتماعية للشركات والتخطيط لها استراتيجياً، لتحقيق الميزة التنافسية واستدامتها.
ومن الأمثلة الكثير عن السيناريوهات المُرْضِية لطرَفَي الأعمال والمجتمع: "وول مارت"، على سبيل المثال، تمكّنت من تخفيض تكاليفها بما يصل إلى 200 مليون دولار وخفض انبعاثات الكربون من خلال تقليص المسافات التي تقطعها شاحناتها بـ100 مليون ميل. وبالمثل، وفّرت "جونسون أند جونسون" 250 مليون دولار من تكاليف الرعاية الصحّية المخصَّصة لموظّفيها، من خلال تنفيذ برامج صحّية استفاد منها جميع فريق العمل. كيف يمكن لشركةٍ ناشئةٍ أن تضطلع بالمسؤولية الاجتماعية؟ هل المسؤولية الاجتماعية للشركات تخصّ فقط اللاعبين الكبار، أم يمكن أن تنطبق على الشركات الصغيرة والمتوسّطة والشركات الناشئة؟ من الواضح أنّ الشركات الكبيرة تمتلك الوسائل وهي تجذب اهتمام وسائل الإعلام، وهو السبب الذي يدفع الكثير منها لمعالجة هذا الموضوع بطريقةٍ أو بأخرى. أمّا بالنسبة للشركات الأصغر فهي سواء اهتمّت أم لا، فإنّ "الضغوط على الشركات الكبيرة سوف تُترجَم حتماً إلى ضغوطٍ على مورّديها، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسّطة". وعلى المؤسَّسات الأصغر التي تحرص على المشاركة في المسؤولية الاجتماعية أن تعرف أنّ هذه المسؤولية يجب أن تكون قابلةً للتوسّع وتحمل نتائج متوقّعة حقيقية توضح هذا المسعى.
التفاصيل مقالات مال وأعمال في: 19 أيار 2016 القراءات: 10109 (وقت القراءة: 2 - 4 دقائق) تعددت التعريفات العلمية لمفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات Corporate Social Responsibility CSR إلا أنه يمكن عرض مجموعة من التعريفات العلمية من مصادر مختلفة لهذا المفهوم. فلقد عرف أحد الكتب الأجنبية الشهيرة في مبادئ إدارة الأعمال كتاب Business عام 2000 ل William Pride وآخرون مفهوم المسؤولية الاجتماعية CSR على أنه الإقرار بأن لأنشطة الشركة أثر على المجتمع ، وبالتالي ضرورة أخذ هذا الأثر في الاعتبار عند صنع قرارات الشركة. وطرح أ. د. محمد العزازي عام 2004 في محاضراته في مقرر منظمات الأعمال والمجتمع بكلية العلوم الإدارية – أكاديمية السادات للعلوم الإدارية نفس المفهوم للمسؤولية الاجتماعية من حيث أن المنظمة يجب أن تكون مسئولة عن تصرفاتها وأنشطتها التي تؤثر على الأفراد والمجتمعات والبيئة المحيطة بها، إلا أنه أضاف بالحديث عن وجود نوعين آخرين للمسؤولية وهما المسؤولية الاقتصادية للمنظمة أمام أصحاب الأسهم والمسؤولية القانونية أمام الحكومة ، وأنه يتعين على منظمات الأعمال إحداث توازن بين هذه المسئوليات ، بل إحداث تكامل بينهم.
وتبني التقرير العلمي الصادر عن وزارة الاستثمار المصرية بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عام 2007 تحت عنوان " حلول قطاع الأعمال للتنمية البشرية"، تبنى هذا التقرير المفهوم الذي يقضي بأن الشركة ليست مسئولة عن آثارها المحلية فحسب ، بل عن الآثار الاجتماعية والبيئية لأنشطتها أيضا ، ومن ثم تضع الشركة الأنظمة التي تضمن أخذ هذه الآثار بعين الاعتبار في عملية صنع القرارات اليومية وأن تشترك مع الأطراف المعنية من أجل ضمان التحسين المستمر. بينما عرفت موسوعة Wikipedia عام 2009 مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات على أنه مرادف لمواطنة الشركة وعلى أنه شكل لإلزام الشركة لنفسها بقواعد تدخل في نموذج الأعمال التجارية ؛ بحيث تضع الشركة لنفسها آلية تنظيم ذاتية من شأنها أن تراقب وتضمن التزام الشركة بالقوانين والمعايير الأخلاقية والمعايير الدولية. فإدارة الشركة تتمسك بمسئوليتها عن آثار أنشطتها على البيئة والمستهلكين والموظفين والمجتمع المحلي الذي تمارس نشاطها فيه ، كما أنها مسئولة عن آثار أنشطتها على أصحاب الأسهم وجميع الأطراف المشاركة على الساحة ، كما يتضمن هذا المفهوم سعي الشركة بشكل يتسم بالمبادرة إلى تعزيز المصلحة العامة ووقف أي أنشطة تضر بالمصلحة العامة ، وإلى الأخذ في الاعتبار مفهوم المصلحة العامة عند صنع واتخاذ القرار.
وكان من أبرز هذه المفاهيم مفهوم " المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات " ، حيث أدركت الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع الخاص أنها غير معزولة عن المجتمع ، وتنبهت إلى ضرورة توسيع نشاطاتها لتشمل ما هو أكثر من النشاطات االربحية، والمشاركة في نشاطات المجتمع والبيئة،. ومن هنا تبلورت فكرة وجوب تذكير الشركات بمسؤولياتها الاجتماعية والأخلاقية حتى لا يكون تحقيق الربح معتمدا على أمور غير مقبولة أخلاقياً أو قانونياً كتشغيل الأطفال والإخلال بالمساواة في الأجور وظروف وشروط العمل، والحرمان من الحقوق الأساسية للفرد. وبالتالي تتجلى المسؤولية الاجتماعية للشركة من خلال منهجية عمل تتبناها الشركات في ممارسة الأعمال التجارية ، حيث تقوم هذه الشركات بدمج الممارسات الأخلاقية في جميع عملياتها الإدارية والتجارية والتشغيلية ( الداخلية منها والخارجية) ، بما في ذلك الطريقة التي تبرز بها تلك الشركات رؤيتها ورسالتها في السوق وأمام المجتمع: خارجيا ( أمام المجتمع): يتم ذلك من خلال تقديم الشركات لنفسها كشركات مواطنة تدعم المجتمع المحلي الذي تعمل به ، وتعمل على الحد من التلوث ومعالجة أي آثار بيئية سلبية قد تنتج عن عملياتها التشغيلية.