ما هو الانتساب إن معنى الانتساب وفق ما ورد في معاجم وقواميس اللغة العربية أنه يعني به الانتساب الى جماعة ما أو عائلة او مجموعة أو اسرة، أو الانتماء الى قبيلة أو هيئة، ومن يرجع المفهوم اليه أنه يفضل الانتساب الى مؤسسة أو معهد أو الانضمام الى جامعة او مؤسسة ما. والانتساب هو النسب الى شيء ما او الى عائلة أو قبيلة بحيث يعود مرجع هذا الفرد او نسبه الى القبيلة التي يتواجد فيها او المكان الذي يعيش فيه ومرجعه الى أصول العرب من شبه الجزيرة العربية والأماكن الأخرى.
الإنتماء يعني الإرتباط الحقيقي بشيء ما ،وفي الغالب يتملك الشخص ذلك الشعور نتيجة لتعلقه بهذا الشيء و خير أنواع الإنتماء هو الإنتماء للدين ،و الإنتماء للوطن و سوف تتعرف عزيزي القارئ من خلال السطور التالية لهذه المقالة على مفهوم الإنتماء و خصائصه ،و أنواعه. أولاً ما هو الإنتماء.. ؟ يقصد بالإنتماء تعلق الشخص بأمر ما مثلاً كتعلق الإنسان بأسرته أو بوطنه أو بالمجتمع الذي نشأ فيه ففي اللغة يقصد بالإنتماء الإنتساب إلى شيء ما ،و قد يرى البعض أن الإنتماء يعني تمسك الفرد بعنصر من عناصر البيئة التي تحيط به ،و بناء على ذلك فهو يحاول أن يحافظ على الارتباط الذي يربط بينه و بين ذلك العنصر من كافة النواحي سواء الناحية الوجدانية أو العاطفية ،و من ناحية آخر يعرف الإنتماء أنه الإرتفاع بشيء ما ،و النمو به و الشعور بالفخر ،و الإعتزاز بهذا الشيء. ما هي أهمية الإنتماء.. ؟ للإنتماء عدة فوائد أبرزها الآتي * يعد الإنتماء أحد العوامل الهامة التي تساعد على بناء المجتمعات ،و نموها فمثلاً اذا كان الشخص ينتمي لمجتمعه بالطبع سيعمل بكامل طاقته من أجل تقدم ،و نهضة مجتمعه. * يقوي أواصر العلاقات الإجتماعية فمثلاً عندما ينتمي الشخص لجماعة ما فهو يسعى من أجل القيام بكافة النشاطات ،و الأعمال التي ترفع من قدر هذه الجماعة أو تساعدها ،و هذا أيضاً ما يؤدي إلى انتشار الأخلاق و القيم السامية مثلاً كالكرم ،و الإجحسان إلى الغير ،و التعاون.
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالسلفية تعني اتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في العقيدة والعمل، وهي في الأصل منهج يجب على كل مسلم اتباعه والعمل على نشره، وإذا انتسب إنسان هذه النسبة وقال أنا سلفي فلا بأس بذلك، وكذا التعاون بين أصحاب هذا المنهج من أجل نشره والدعوة إليه في إطار جماعة معينة فإنه أمر محمود بشرط أن لا يوالى ويعادى من أجل هذه المسميات فقط، ونرجو مراجعة الفتوى رقم: 5608. وبما أن زوجك حديث عهد بالإسلام فلا ينبغي أن يشغل بمثل هذه المسميات، بل ينبغي أن يعلم الدين الصحيح، ويعرف بسماحة الإسلام ودعوته إلى الوحدة وعدم التفرق. والله أعلم.
اترك تعليقًا ضع تعليقك هنا... إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول: البريد الإلكتروني (مطلوب) (البريد الإلكتروني لن يتم نشره) الاسم (مطلوب) الموقع أنت تعلق بإستخدام حساب ( تسجيل خروج / تغيير) أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. «حفر» «افلاهد» الفاضلة خلال ليالي رمضان. أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. إلغاء Connecting to%s أبلغني بالتعليقات الجديدة عبر البريد الإلكتروني. أعلمني بالمشاركات الجديدة عن طريق بريدي الإلكتروني
تشمل الدراسات المستمرة لأعضاء المختبر التفكير النقدي وأبحاث ومؤلفات علم النفس الاقتصادية والسياسية وأوراق المعاهدات ومجلة (بايفولكا) الفصلية العلمية التي تمت مراجعتها بواسطة الأقران وكتيب حول مناهج البحث والكتابة الأكاديمية وكتيب عن الإحصاءات والندوات وجماعات الخبراء في مختلف الموضوعات. لدى المختبر 28 ورقة بحثية تم نشرها في صحف متنوعة و33 ورقة بحثية يتم تقديمها في مختلف الندوات والمؤتمرات و16 محادثة يتم بثها في وسائل الإعلام حول علم النفس وعلم النفس الاجتماعي والتفكير النقدي والتفكير الإبداعي والعلوم في مقابل العلوم الزائفة وغيرها.
يتميز مجتمعنا بالتفاعلات الاجتماعية بين أفراده. بحث عن التفكير الناقد ومهارات القراءة. ففي ليلة من ليالي رمضان جمعتنا «جلسة محفوفة» في مجلس ابو جزّاع العم «طه حسين» بجارنا «سقراط» صاحب الجدل السقراطي في طرحه للأسئلة ومن ثم الإجابة عنها بغرض تحفيز التفكير الناقد، الذي نحن بحاجة لتحفيزه وخلقه اليوم لدى شبابنا، لمكافحة التشوه العقلي المجتمعي، وتلميذه جارنا «أفلاطون» صاحب نظرية عالم المُثل وصاحب مبادئ المدينة الفاضلة، وبحكم صلة القرابة مع جارنا «سقراط» جعلت منهجي مقولته الشهيرة «لا يمكنني أن أُعلّم أيّ أحدٍ أيّ شيء، كل ما يسعني فعله هو حثّهم على التفكير» وقرنت ذلك بأهمية حثّي للشباب على تعلّم مهارات التفكير الناقد والمنهجي واستخدامه في كل جوانب حياتهم. يأخذني حماس الشباب وأحلامهم بعالم أمثل وأتقاطع بذلك مع صديقي وجاري «أفلاطون»، وهو الذي نشأ متأثراً بـ«سقراط» باحثاً عن الحقائق العلوية الثابتة، والجواهر القصيّة الراسخة. نناهض أنا و«أفلاطون» كل نخبوي مجتمعي متصدر للمشهد بوهم وتنظير يأسر الشاب في حدود ماديّته المتعثرة، وزمانيته السائلة، وتاريخيته المتغيرة. ونعتقد أن المجتمعات لا يمكن أن تفوز بقوامها السليم وانتظامها الثابت إلا حين تحرر ذاتها من الحسّيات المربكة، والارتباطات النخبوية العمياء.