نجح فريق طبي تكاملي بمركز الرأس والعنق وصحة قاع الجمجمة بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، في إجراء عملية ناجحة لاستئصال الغدة الدرقية كاملة لسيدة في العقد السادس من العمر؛ نظرًا لوجود ورم بها؛ وذلك بتقنية المنظار الجراحي لأول مرة بالمدينة الطبية. وأوضح استشاري جراحة أورام الرأس والرقبة والترميم المجهري بالمدينة الطبية، الدكتور محمد العيسى، أن هذه العمليات تُجرى لأول مرة بمدينة الملك عبدالله الطبية والمريضة، بعد القيام بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والأشعة المقطعية، تَبَيّن أنها كانت تعاني من ورم في الغدة الدرقية. وأشار إلى أن قرار الفريق الطبي المكون من الدكتور شريف كامل، والدكتور جابر الحربي، والدكتور حداد الكاف، والدكتور أحمد باحاج، ومن التخدير الدكتور إبراهيم محمد وفريقه، ومن التمريض عدلي التميمي وفريقه؛ هو إخضاع المريضة للعملية الجراحية لاستئصال الغدة الدرقية كاملة؛ حيث يتم إجراء هذه العمليات تحت التخدير العام، وعن طريق شق جراحي في وسط الرقبة بطول اثنين سنتمتر فقط؛ بحيث تكون آثار العملية الجراحية بأصغر قدر ممكن في هذا الجزء الحساس من الجسم، ولا تُخَلّف وراءها ندبات تشوه الرقبة، ويكون الألم بعد العملية أقل منه لو أجريت العملية بالطريقة التقليدية.
اتصل بنا KAMC External Site | مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة | تسجيل الدخول تسجيل الدخول البريد الإلكتروني كلمة المرور كلمة المرور مطلوبة البريد الإلكتروني مطلوب ليس لديك حساب؟ التسجيل نسيت كلمة المرور؟ إعادة تعيين كلمة المرور
مدينة الملك عبد الله الطبية بالإنغليزية: King Abdullah Medical City، في مكة المكرمة ، واحدة من أكبر المدن الطبية بالمملكة العربية السعودية ، وبسعة سريريه 550 [1] سرير. تقدم المدينة الرعاية الصحية والخدمة الطبية التخصصية الشاملة للمواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن.
إدارة حقوق وعلاقات المرضى لأن رضاكم هدفنا وملاحظاتكم هي محور اهتمامنا فان مكتب حقوق المرضى بمركز تجربة المريض يرحب بملاحظاتكم واستفساراتكم عن الخدمات المقدمة ونسعد بزيارتكم للمركز على مدار الساعة: هاتف المدينة الطبية: 5549999-012 ____________________________ البريد الالكتروني الخاص بمركز تجربة المريض
وتمثل ثالث وآخر مصدر للبيانات في مؤشرات الأداء الطبية الرئيسية (KPIs) على المستشفيات ، على سبيل المثال ، البيانات حول جودة العلاج وتدابير النظافة حيث تم جمع مؤشرات الأداء الرئيسية من مجموعة متنوعة من المصادر العامة لمعظم الدول ومن الأمثلة على البيانات المضمنة بيانات عن جودة الرعاية طبية محددة ، وبيانات عن تدابير النظافة وسلامة المرضى ، وكذلك بيانات عن عدد المرضى لكل طبيب ولكل ممرضة. وجاء حساب النسب لكل مستشفى في كل فئة من المصادر الثلاث الآنف ذكرها وتم تقسيمها عبر توصية المشاركين بالاستطلاع بنسبة (50٪ وطنية ، 5٪ دولية) ، تجربة المريض بنسبة (15٪) ، واخيراً مؤشرات الأداء الرئيسية الطبية (30٪). وأبانت مجلة (News Week) بأنه تم إرسال التصنيفات الأولية إلى شبكة دولية من الصحفيين الطبيين لفحص معقولية البيانات وتبع ذلك قيام مجلس عالمي من الخبراء الطبيين المشهورين بالتحقق من صحة التصنيفات والمصادقة عليها.
للاستفسار والاقتراحات والشكاوي ،يرجى التواصل معنا على _______________________________________ قسم المتابعة وعلاقات الموردين رقم الجوال ( خدمة الواتساب فقط) 0515413742 ________________________________________ الشؤون الإدارية والمالية رقم الجوال ( خدمة الواتساب فقط) 0547446706
- الحضور قبل الموعد بنصف ساعة. - في حال عدم الإلتزام بالمواعيد المحددة سيتم إلغاء الموعد وعدم حضور ( 3) مواعيد متتالية يلزمه إحضار تحويل جديد. - عزيزي المراجع الموعد المسجل هو وقت حضورك للعيادة وقد يستغرق دخولك في بعض الأحيان فترة أطول لذا نرجو منكم حسن تعاونكم. - عزيزي المراجع عند إنتهاء العلاج الرجاء مراجعة الطبيب المعالج في يوم وفترة العيادة ولا يصرف العلاج في غير يوم العيادة. مدينة الملك عبدالله الطبية: 4 شروط لاستخدام أدوية الكوليسترول في رمضان. - الرجاء إحضار جميع الأدوية عند زيارتك للمريض. - على المريض أو أقرباءه تحديث بيانات التواصل عن طريق مراجعة التنسيق الطبيأو العيادات الخارجية. - ساعات العمل بالنسبة للموظفين من الساعة ( 08:00) صباحاً وحتى ( 12:30) ظهراً – ومن الساعة ( 01:30) ظهراً وحتى ( 04:30) عصراً.
اجتماع بجوار (كشك الموسيقى): شاء صديقي الأستاذ وديع فلسطين أن يفرع الحديث في موضوع اختيار الجامعة أساتذتها، فأرسل الكلام في شعب هذا الموضوع، دائراً حول المحور الذي يظهر من قوله: (إن الحياة كثيراً ما تكون أقدر على إعداد المرء ثقافياً وعلمياً من الجامعة. وقد أعترف جورج برناردشو بأنه لم يدخل جامعة ولا معهداً عالياً، وأنه كان خامل الذكر في دراسته الابتدائية). وأذكر - لهذا - ما رأيته بعدد من جريدة (المؤيد) يقع تاريخه قبيل سنة 1908، فقد كنت أتصفح أعدادها منذ سنوات بدار الكتب المصرية، فلمحت هذا التوقيع (عباس محمود العقاد) تحت أسطر تتضمن دعوة الراسبين في الشهادة الابتدائية إلى الاجتماع بجوار (كشك الموسيقى) بحديقة الأزبكية.. ولعل التلميذ عباس محمود العقاد كان يريد بهذا الاجتماع أن يتزعم زملاءه للمطالبة بعقد امتحان (ملحق) لهم، وقد يكون الأمر غير ذلك. ولكن المعروف في تاريخ الأستاذ الكبير أنه لم يستمر في دراسة مدرسية بعد التعليم الابتدائي، لحسن حظه! فقد كسب بذلك وقتاً طويلاً من عمره كان يضيع في تعلم ما لا يرد ولا يفيد، فأستغل وقته ووجه همه إلى ما أراد. وهو يعبر عن ذلك في مقال بالعدد الأخير من مجلة الهلال بقوله: (ومما أحمد الله عليه أن أساتذتي جميعاً قد اخترتهم بنفسي، ولم يفرضهم علي أحد يملك سلطة التعيين والفصل دون غيره، لأنهم كانوا جميعاً مؤلفين مشهوداً لهم برسوخ القدم في صناعة التأليف أقرأ منهم من أشاء وأعرض عمن أشاء، وأطلبهم حين أريد وحيث أريد).
ذلك هو الشعر في جوهره وطبيعته، وعلى ذلك فان كثيراً من النثر الذي تتحقق فيه هذه الصفات ليعد من روائع الشعر، فإذا - ما أردنا الشعر في الاصطلاح التزمنا النظم، وبواسطة الوزن والقافية والمهارة في التوقيع، نستطيع أن نجمع بين الشاعر والموسيقار، كما جمعنا بين الشاعر والمصور. وشتان بين هذا وبين الفلسفة. نعم شتان بين عمل العقل في التفكير والتحليل، وبين اختلاج النفس بالأحاسيس وامتلاء المخيلة بالصور، وجيشان القلب بالعاطفة، وامتلاء المحاجر بالدموع، أو إشراق الوجوه بالفرح، واهتزاز الهيكل كله بالموسيقى. وإذا كان الأمر كذلك فما أعجب الخلط بين الشاعر والفيلسوف في موضوع لا يمكن إلا أن يكون واحداً من اثنين: فإما إلى العقل وإما إلى القلب!! يستخلص ماكولي من ذلك أن الرجل إذامال إلى التفكير والتحليل كان أقرب إلى الفلسفة منه إلى الشعر، وإذاأسلس العنان لخياله وأحلامه، كان إلى الشعر أقرب منه إلى الفلسفة، وقل في الأمم مثلما تقول في الإنفراد. فالأمم كالأفراد، تبدأ أولاً بالإدراك الحسي، ثم بعد ذلك ترقى إلى الإدراك العقلي أو المعنوي، وبعبارة أخرى، تبدأ أولاً بفهم الصور الجزئية، ثم تتدرج منها إلى الحدود أو النصوص العامة، وعلى ذلك كانت لغة المجتمع الراقي لغة فلسفية، ولغة المجتمع نصف المتمدين لغة شعرية، وان التطور الذي يطرأ على اللغة من تذليلها وتوسيعها وإعدادها لمقابلة التقدم الفكري ليعد شديد الخطر على الشعر عظيم الفائدة للفلسفة.
وأنا أعتقد أن دراسة هذه الموضوعات لا تسير في الطريق إلى تحقيق ذلك الهدف، بل إنها تصد الناشئ في الأدب عنه، وكان يعد الموضوع الأخير، وهو عرض النصوص، من الاتجاه الصحيح، لولا ما أفسده من أن المقصود به أن يكون تطبيقاً على الدروس العلمية.
ومن المشاهد أن الشرق منحل الأواصر، كثير التنابذ، يشيع الحسد بين الناس، وتشتد العداوات الشخصية حتى لتشغل أوقات الناس وتصرفهم عن المصالح العامة. وهذه هي أخلاق الجاهلية الأولى التي جاء الإسلام ليحل محلها المودة والسلام والصداقة والعداوة مما ينشأ مع الطفولة، ويبث بالتربية، الأسرة بين الأشقاء، وتظهر في المدرسة بين الأنداد، ولكننا في مصر قد أهملنا التربية فتركنا الحبل على الغارب، أو سلمنا الأمر لله، مع أن الله قد أودع فينا العقل للتمييز. وقد أثبت مذهب التحليل النفساني أن الأحوال النفسية التي تصاحب الناس في كبرهم تمتد جذورها إلى زمن الطفولة الأولى. والصغار في بيوتهم في شقاء لجهل الآباء والأمهات بأصول التربية وأسرار النفس، فهم يمنعون الطفل من اللعب، ويحسبونه في البيت، ويكثرون من ضربه وإبدائه وانتهازه فينشأ على الحقد والبغضاء، ثم يغرون الأخ بأخيه، ويفضلون الشقيق على شقيقة فيظهر في أنفسهم الحسد وهو شر ما يبلى به الإنسان، وهو أمة الصداقة المدرسة المصرية دار تحضر الطالب للامتحان والحصول على الشهادة وليس المجتمع المثالي الصالح الذي يؤلف بين القلوب، ويقوم فيه التعليم على المشاركة والتعاون بين التلاميذ.
مجلة الرسالة/العدد 797/الأدب والفن في أسبوع للأستاذ عباس خضر الدكتور طه حسين في المغرب: نشرت الصحف أخيراً أن الدكتور طه حسين بك سيسافر من فرنسا إلىإسبانيا تلبية لدعوة إلى إلقاء محاضرات بجامعاتها. وقد علمت أن الدكتور بعد أن يفرغ من مهمته في إسبانيا سيسافر منها إلى شمال إفريقية لإلقاء محاضرات ببعض المعاهد المغربية. ولا شك أنك ستدهش لذلك كما دهشت أنا له... فبلاد المغرب التي يحكمها الفرنسيون، والتي سيتجه إليهاالدكتور طه حسين بطبيعته الحال - تعد مغلقة أمام الثقافة العربية المشرقية الحديثة، فلا يكاد يدخلها من مصر وما يليها من الأقطار العربية صحيفة ولا كتاب! فكيف يدخلها طه حسين ويحاضر فيها وهو في الصف الأول من منتجي هذه الثقافة؟ ولكن ماذا أصنع وقد استقيت الخبر من مصدر عليم أثق به، كما يقول زملاؤنا الصحفيون، ولم يبعث على التصديق. ثم قرأت في العدد الأخير من مجلة (الاثنين) ما يلي: (قال لنا أحد الحجاج المغاربة الذين مروا بمصر في طريقهم إلى الحجاز: إن الكتاب المصري أصبحت له سوق سوداء في شمال أفريقيا لندرة الحصول عليه، وأن هنالك مجاعة ذهنية بسبب خلو المكتبات من آثار مصر الفكرية). قرأت هذا فازدادت دهشتي من السماح للدكتور طه بدخول تلك البلاد، وخطر لي خاطر أستبعدته، لأنه لا يمكن إن يعاهد على التحدث عن الثقافة الفرنسية دون العربية!
وعلى ذلك فانه بقدر ما تتزايد معارف الناس وبقدر ما يتزايد تفكيرهم، بقدر ما ينصرفون عن الجزئيات ويقبلون على الأنواع، وحينئذ يصلون إلى نظريات راقية، بينما هم في الشعور لا ينتجون إلا آثاراً سقيمة قوامها العبارات الغامضة، بدل الصور الناطقة، والحجج الجافة بدل الأخلية الرائعة، أو بعبارة أخرى يكون قوام عملهم في الشعر الصفت المجردة بدل الأشخاص والأرواح الحية.