وقال محسن سرحان الرئيس التنفيذ لبنك الطعام، إن الإقبال على المبادرة دفع إلى التفكير في التوسع بمرحلة جديدة، لتصل خدمة بنك الطعام إلى 6 مليون مواطن مصري من خلال مرحلتي المبادرة، لافتا إلى أن البنك يعد أول من تعاون مع المؤسسات الخيرية في كل محافظات مصر، ولديه قواعد بيانات مدققة تضم ما يقرب من مليون أسرة. وتابع أن إطلاق بوابة البنك لتسجيل الأفراد والمؤسسات الخيرية الراغبة في الحصول على خدمات بنك الطعام للحالات المستحقة التابعة لها، سيمكن بنك الطعام من إجراء عمليات الحصر والتدقيق لكافة المستحقين. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري استطاع من خلال مبادرة دعم العمالة اليومية مسئولية أن يدعم أهالي المناطق الأولى بالرعاية أو المناطق التي تم تنفيذ الحجر الصحي بها، وتم توزيع 12. 5 ألف كرتونة في حي الأسمرات، وبالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي تم إرسال عشرة آلاف كرتونة غذائية لقرية المعتمدية. واستهدفت مبادرة دعم العمالة اليومية مسئولية في المرحلة الأولى عند إطلاقها نصف مليون كرتونة مساعدات غذائية لتوصيلها للأسر المستحقة التي تحتاج الي الطعام الأساسي. ولاقت المبادرة دعم كبير من رئاسة مجلس الوزراء المصري، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث اتفق الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مع شركات المحمول المصرية الأربعة على توفير 250 ألف كرتونة طعام.
مشيرا إلي تنظيم متطوعى صناع الحياة مهرجان للأطفال الأيتام في أحد مدارس سيوة. حيث قام 75 متطوع من متطوعي مؤسسة صناع الحياة مصر بتنفيذ الأنشطة السابقة على مدار يومين وبمشاركة بنك الطعام المصري وعدد 37 دليل للأحياء الخاصة بمدينة سيوة كجزء من المشاركة المجتمعية لأهالي مدينة سيوة.
واوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مهمة الوزارة تسهيل مهمة عمل منظمات المجتمع المدني كي يقوم بدوره علي الوجه الأمثل، وتعزيز اجراءات الحوكمة به والشراكة معه في كافة القطاعات، مؤكدة أن المحافظات الحدودية لها أهمية كبيرة لانها بوابات مصر السياسية والاقتصادية وهذه المحافظات قريبة وان كانت بعيدة ، متوجهة بالشكر لبنك الطعام ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل وفق دراسات وبحوث علمية، حيث توجد شراكة معه في قياس أثر توزيع المواد الغذائية الشهرية علي الأسر الأولي بالرعاية وعلي الحضانات، بالإضافة إلي تقديمه ٣٥ ألف وجبة تغذية مدرسية. ومن جانبه وجه الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية الشكر لوزيرة التضامن علي مجهوداتها الكبيرة والتي تعمل بجد واخلاص وتفاني للوطن، مهنئا بنك الطعام وفريق العمل علي مجهوداته الكبيرة، فهو مؤسسة تحمل كل الخير والعطاء من المصريين للمصريين. ومن جانبه قال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري أن الانشطة التي يقوم بها بنك الطعام في إطار تنظيم قوافل الخير تأتي بالتنسيق الكامل مع وزارة التضامن الاجتماعي التي تدعم بقوة كافة انشطة البنك وجهوده في توصيل المواد الغذائية اللازمة للمستحقين في المحافظات الحدودية والمناطق البعيدة التي يصعب الوصول اليها، والتي يقوم بنك الطعام بدعم أهاليها بما يمتلكه من إمكانيات هائلة، وقاعدة بيانات تضمن الوصول إلى الفئات المستحقة في كافة المناطق على مستوى الجمهورية.
التاريخ: أكتوبر 22, 2015 نشر المكتب الاعلامي للممثلة السورية الراحلة رندة مرعشلي صورتها على فراش المستشفى ، وبدت مرعشلي مبتسمة وتلبس طوقا من الورود فوق رأسها. وتوفت مرعشلي يوم امس عن عمر ناهز الواحد والابعون عاما في المستشفى الايطالي بالعاصمة السورية دمشق، وعانت من مرض السرطان خلال الشهور الماضية. مقالات ذات صله
Randa Maraashly - الصورة الأخيرة للفنانة رندة مرعشلي في المستشفى قبل وفاتها - YouTube
لها في السينما ثلاث تجارب، وهي "العريضة" عام 2004 و"لكل ليلاه"عام 2009 و"الشراع والعاصفة" عام 2011. كما خاضت رندة مرعشلي تجربتها الأولى في مجال تقديم البرامج التلفزيونية، من خلال برنامج "فرصة أخيرة". ظهرت في عام 2004 في كليب "علوش" للفنان السوري علي الديك ، وكليب" بتحبيه" للفنان المصري هاني شاكر عام 2005. معاناتها مع السرطان كانت رندة مرعشلي مصابة بسرطان الثدي، وبينما كانت تقضي عليه انتقل إلى كبدها، وأتلف منه جزءاً كبيراً وعطله عن أداء وظيفته، ليخطفها الموت من أحضان عائلتها، ويسرق من الحياة عفوية فنانة قل نظيرها، ودلعاً غير مصطنع، ورقة فطرية، وأنوثة حقيقية. تتعدد التسميات التي أطلقها عليها محبوها، فمنهم من يلقبها بـ"سندريلا الدراما السورية "، وآخرون يدعونها "بسمة الدراما". خمسة عشر يوماً عاشتها رندة مرعشلي في المستشفى الإيطالي بدمشق، ثم نقلت إلى قسم العناية المركزة بعدما ساء وضعها الصحي قبل أن تفارق الحياة. كانت تبتسم للحياة في لحظات أنشب المرض اللعين مخالبه في جسدها فقاومته، لكنها ودعت الحياة ولم يبق منها سوى تلك الابتسامة التي لم تغادر مرأى محبيها. تتميز رندة مرعشلي، التي ولدت في دمشق يوم 7 حزيران/يونيو عام 1976، بابتسامتها الدائمة حتى عندما كانت تئن من ألمها، إضافة إلى روحها المرحة وتعاملها الطيب مع كل الزملاء والأصدقاء.
وقالت: "أشكر كل الأصدقاء والمحبين الذي تكبدوا عناء زيارتي ليدعوا لي بالشفاء، وبكل تأكيد بدعواتهم وصلاتهم سأبقى قوية، وبضوء شموعهم سأتسلح بالأمل لأقاوم المرض وأتغلب عليه وأعود أفضل مما كنت". وأكدت أنها متفائلة دوماً ومؤمنة بقدرة الله على شفائها للعودة إلى الأضواء مجدداً، بعدما اشتاقت لجمهورها. وختمت: "أحبكم، وسررت بزيارتكم، أنتم حبايب قلبي، استمروا في الدعاء لي، وبمحبتكم أكبر دائماً".