وماذا فعل الرجال ؟ لاشيء ، سوى الغضب المفتعل ، والخطب الجوفاء المضللة ، وإنابة الأبواق لتقاتل عنهم ، ومنهم من ماتوا كالبعير ومنهم من هربوا: اليومَ عادتْ عُلُوجُ (الرومِ) فاتحةً وموطنُ العربِ المسلوبِ والسلبُ ماذا فعلنا؟ غضبنا كالرجالِ ولمْ نَصْدُقْ…وقدْ صدقَ التنجيمُ والكتبُ فأطفأتْ شُهُبُ (الميراج)أنجمَنَا وشمْسَنَا… وَتَحَّدتْ نارَها الخطبُ وقاتلتْ دوننا الأَبواقُ صامدةً أما الرجالُ فماتوا…ثمّ أو هربُوا والحكام ماذا فعلوا ؟ يفرشون لجيش الغزو أعينهم ، ويخدعون شعوبهم بالكلام الكاذب وبالشعارات الزائفة وبالبيانات المخدرة ، ويدّعون البطولة وهم قعودٌ يرفلون في عجزهم. هم حكام ولكن مرجعية حكمهم هناك في " واشنطن" ، أليس هم الذين أتوا بالأجنبي ، بل توسلوا إليه أن يأتي ، واقتطعوا له أجزاءًا من الأرض والبحر والسماء ، ليقيم قواعده العسكرية ، والثمن هو: حمايتهم من شعوبهم ، والحفاظ على عروشهم وكراسيهم: همْ يَفْرشُونَ لجيشِ الغزوِ أعينَهم ويدّ عون وثوباً قبل أن يَثِبُوا الحاكمونَ و " واشنطن " حكومتُهمْ واللّامعونَ …وما شعّوا و ما غربُوا القاتلونَ نبوغَ الشعبِ ترضيةً للمعتدين وما أجْدَتهم القربُ لهم شموخُ (المثنى) ظاهراً ولهمْ هوىً إلى (بابك الخرمي) ينتسبُ ويسأل البردوني أبا تمام عن أنساب وأحساب العرب ، هل هي كاذبة ؟ أم أن العرب نسوا أو تناسوا عرقهم الأصيل …….
نلمح في القصيدة بعدا دراميا حواريا جميلاً يقلب شاعرنا أبياته بين قائل ومستمع ، وبين سائل ومجيب ، مما يطرد الملل الذي لا يجد سبيلا للتسرب إلى القارئ من هذه القصيدة. في القصيدة بُعدان: بُعد سطحي يفهمه القارئ من القراءة الأولى. وبُعد عميق آخر يفهمه القارئ بعد القراءة المتأنية.. فكما ذكرت في مطلع حديثي إن اللغة عند عبد الله البردوني احتمالية ، فكل كلمة تحمل أكثر من معنى ، يمكن حملها على المعنى البسيط ويمكن حملها على المعنى الداخلي ، وهذا ما قصده شاعرنا. في القصيدة توظيف جيد للتراث والتاريخ والأساطير ؛ مما منح القصيدة القوة والتنويع والجودة ،فقد عاد شاعرنا إلى (المعتصم) كمثال للقائد الشجاع الذي لبى نداء امرأة انتهكت كرامتها ، وكمثال للإقدام وعدم التراجع ،حينما لم يحفل بتحذير المنجمين ، ثم يذكر (حيدر الأفشين) ذلك الخائن الذي أسلمه المعتصم قيادة الجيش فخان خليفته ،ثم يذكر (المثنى) و (بابك الخرمي).. ثم توظيف الأسطورة في قصة (وضاح) اليمن وهي حقيقة بها جزء من الأسطورة.. الأزْمَنَة في قصيد " أبو تمام وعروبة اليوم " لعبد الله البردّوني | ASJP. ثم قحطان وكرب تمثيلا للشعر يذكر ديوان الحماسة لأبي تمام. السمة الغالية في هذه القصيدة هي الرفض والتمرد - كما أسلفنا- على الأوضاع المتردية والهوة السحيقة التي زلت فيها همم العرب.
السمة الغالية في هذه القصيدة التي تمتد إلى خمسين بيتا هي سمة الرفض ، فتجد الرفض غالبا على كل المعطيات في القصيدة من رفض للنصر الخالي من الفهم الصحيح الممتلئ بالفهم التجاري بالبيع والمكسب (كم باعوا وكم كسبوا) من الرفض التام للعلم الذي استغله أهله في الطغيان والاغتصاب للحقوق.
فقد يحدث أن يتناسى عرقه الذهب! فعروبة اليوم مختلفة كل الاختلاف عن عروبة زمن أبي تمام ، فهي اليوم بلا اسم ولا لون ولا لقب. فيوم فتح (عمورية) كان العرب تسعون ألفاً ، اتقدوا شعلة واحدة ، ولم يعبأوا بقول المنجمين ، ولا برأي نفر من القوم ، اقترحوا إرجاء المعركة لحين انتهاء قطاف الكروم ، لكن حكمة الحاكم وإقدامه آنذاك ، وشجاعة ومروءة المحكومين جعلتهم ينطلقون شهباً ويلتهبون حماسة قبل أن تنضج العناقيد. واليوم أمة العرب تعد تسعين مليوناً ونيف ، والحكام يتحججون مرة بالتوازن الاستراتيجي ، ومرة بإمكانية التسوية السلمية مع أعداء الأمة الحضاريين …ومرة بانتهاء(موضة) الحرب. وهل نحن أمة تسعى إلى الحر ب؟! إننا أصحاب حضارة ذات أقانيم ثلاثة: السلام والحب والعدل. أبو تمام وعروبة اليوم المملكة ضمن المراكز. ،ولكن إذا أُعتدي علينا وأُحتلت أرضنا ، بل سرقت بمباركة ومشاركة العالم الذي يدعي الحضارة والإنسانية والتباكي على حقوق الإنسان …….. والحيوان! ، فعلينا أن ندافع عن أنفسنا ونذود عن أرضنا ومبررات وجودنا. ورحم الله الزعيم الخالد (جمال عبد الناصر) الذي قال: "ما أُخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة".
كما أن مدينة طوكيو نشب بها حرب مثل الحرب العالمية الثانية والتي تسببت في موت مائة ألف نسمة. أهم ما يميز المناخ في مدينة طوكيو تمتلك طوكيو مناخ معتدل شتاءًا ولكنه جاف أما بالنسبة لمناخ الصيف بها فهو دافئ وبه نسبة رطوبة. اما بالأمطار فتهطل عليها في نصف شهر ينويه ومنتصف شهر يوليو. اكبر مدينه في اسيا كلمة متقاطع. كما أن طوكيو معروفة بمناخها الذي يحتوي على أعاصير يشتد حدوثها في شهري سبتمبر واكتوبر. معلومات عن اقتصاد مدينة طوكيو بعد أن عرفنا أن طوكيو هي اكبر مدينة في اسيا فهي أيضًا من أكبر المدن اقتصادًا حيث أن الصناعة والتاجرة تنتشر بها بشكل كبير. والسبب في تفوق اقتصاد مدينة طوكيو هو انها تكتظ بجمبع انواع الصناعات مثل الصناعات الثقيلة وصناعة الأغذية والصناعات التقنية والتكنولوجية وصناعة الملابس. ونظرًا لأنها من اكبر مدينة في اسيا فهي تحتوي على اكبر ميناء ويسمى ميناء طوكيو الحديث وميناء يوكوهاما الذي صنف بأكبر ميناء في اليابان. لأن طوكيو هي عاصمة اليابان فيوجد بها الكثير من أهم الإدارات الحكومية مثل البنوك وكبار الشركات والمستثمرين. السبب الرئيسي في امتلاك طوكيو لأقتصاد قوي هو أن أغلب العمليات التجارية تحدث بها وبالتالي فهي تعتبر مركز مالي دولي.
شينجوكو: حيث ناطحات السحاب والأبراج الشاهقة. كما يعدّ مقراً لأكبر الشركات العالمية، وفيه العديد من المطاعم والفنادق. كذلك هو أهم المعالم الحضرية الحديثة في طوكيو. أوينو: وفيها العديد من المتاحف، والتجمعات السكنيّة. كما أن أغلب من يقطن أحياءها هم من الطلاب الجامعيين، إيكيبوكوركو: حيث تنتشر الأحياء السكنية حول أكبر مجمع تجاري في العالم فيه. ومن الأحياء أيضاً: شيناجاوا، وهاراجاكو، وشيبويا. اكبر مدينة في اسيا. السياحة في طوكيو تشتهر أكبر مدينة في آسيا، طوكيو بكونها واحدة من أجمل الوجهات السياحية بين مدن العالم، حيث تحتوي على العديد من الأماكن السياحية ومنها: [1] موقع فوتوبوث: حيث يجد اليابانيون متعتهم في تزيين صورهم الشخصية، وتعديلاتها بطرق كاريكاتورية هزلية مع تقنية تغيير أحجام العيون وغيرها. ضريح ميجي: الذي هو أول أباطرة اليابان، و الذي يجاور محطة هاراجوكو. المتحف الوطني: وهو أكبر متحف في اليابان، ويوجد به معروضات لتُحف تعود لمختلف العصور اليابانية. كما ويعرض حوالي 80 ألف قطعة أثرية. رواق هوريوجي: وتوجد به تحف ومقتنيات يعود تاريخ بعضها إلى القرن الثامن الميلادي. تقاطع شيبويا: أكبر تقاطعات السير ازدحاماً بالمشاة حول العالم.