تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع. 2021م ، شاركت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ، ممثلة في إدارة النشاط الطلابي – النشاط الاجتماعي – مع الجهات التطوعية التي تعمل في الحرم المكي الشريف بـ 120 متطوعاً بين معلم وقائد مدرسة ومشرف تربوي من الكشافة والنشاط الاجتماعي. التطوع في الحرم المكي اليوم بث. وقدم متطوعوا الإدارة جهوداً كبيرة في مساندة العاملين في الحرم المكي حيث تنوعت الأعمال التي قدموها في دفع الكراسي المتحركة لكبار السن ، وتوجيه الطائفين والمصلين في صحن المطاف وفي الممرات المؤدية إليه ، إلى جانب توزيع التمور على الصائمين يومي الاثنين والخميس والأيام البيض. وقد تواجد 50 قائداً من قادة الكشافة في الإشراف على المتطوعين وأعمالهم حيث تركزت أعمالهم في المساهمة في تنظيم صفوف المصلين ، والمشاركة في حثهم على الالتزام بالاحترازات الوقائية داخل أروقة الحرم وفي ساحاته ، يقدمون خدماتهم الجليلة للطائفين والمصلين ومرتادي البيت العتيق ولقي المتطوعون من إدارة تعليم مكة كل تكريم وتقدير وشكر من الرئاسة العامة لشؤون المسجد والحرام والمسجد النبوي وذلك على هامش ندوة التطوع في الحرم والتي أقامتها إدارة التطوع بالرئاسة برعاية الرئيس العام الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
أهمية الأعمال التطوعية وفق تنظيم الموارد البشرية والعمل التطوعي له مظاهر عديدة وله فوائد متعددة أيضًا، تعود على الفرد وعلى المجتمع، فهو مكمل للعمل الحكومي ويعد داعم قوي لرفع مستويات الخدمة بالمجتمع، ونذكر في التالي العديد من الفوائد بالترتيب التالي، وفق ما تبنته وزارة الموارد البشرية: يعزز المهارات للفرد، حيث التواصل لحل المشكلات، وإدارة المهام، فهي فرصة جيدة لتجربة وظيفية دون التزام، مما يكسب خبرات للفرد. رفع مستوى الخدمة المقدمة من الحكومة، حيث يعد العمل التطوعي للأفراد مكمل ودافع لتحسين الخدمات المقدمة، مما يعود بنفع لصالح المجتمع ككل. مشاركة الشباب في تقديم المساعدة للآخرين، مما يعزز الثقة في النفس واحترام الذات، مع اكتساب معرفة وخبرات. الاستفادة من طاقة الشباب، وتوجيهها في أعمال صالحة للمجتمع. التطوع في الحرم المكي. العمل على غرس قيم التطوع داخل الشباب المسلم. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
طوال شهر رمضان الماضي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده في غار حراء منعزلاً عن الناس من حوله ، محاولاً تجنب الاختلاط بالباطل ، والدعاء لله وحده ، وعبادته بتواضع ، والتأمل في خلق الله وإبداعه. في غار حراء جاءه الوحي لأول مرة يأمره بالقراءة ، لأنه قال له: "اقرأ" ، فأجابه رسول الله: "لست بقارئ". طلب 3 مرات ، ثم أنهى حديثه بالآية الأولى نزلت في القرآن: "اقرأ باسم الرب الذي خلقت". بحث عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مختصر. عاد رسول الله إلى زوجته السيدة كاتيجا خائفا وخائفا مما حدث مما طمأنه بدوره ، وبحسب رواية السيدة عائشة: "لعل رسول الله ينزل الوحي الأول ، صلى الله عليه وسلم". وقع عليه ، في البداية كان لديه حلم حقيقي في نومه ، فارك كان يأتي إلى شيلا ويقرأها. هذه عبادة ، ليالي لا تحصى ، ويستعد لها ، ثم يعود إلى قديجة ، ستوفر له. نفس الخدمة حتى تنكشف الحقيقة في غار حراء. اقرأ أيضًا: بحث في نقل الأنبياء فجاء إليه الملاك وقال: اقرأ أيها النبي رحمه الله ، فقال له: لست قارئًا ، فغطىني حتى وصلت إلى مستوى الجهد ، ثم أرسلني وقال: قرأت ، فقلت: لست قارئًا ، فجرني مرة ثانية ليغمرني ، حتى وصلتني القوة ، ثم قال لي: اقرأ ثم قلت: لست قارئًا ، فقال لي: سحبتني للمرة الثالثة لتغطيني ، حتى وصلت إلى مستوى الجهد ، ثم أرسلني لأقول: "اقرأ باسم الرب خلقت" ، حتى وصل إلى "علم مجهول للبشرية" سورة العلق.
والله أعلم.
حيث يترك كل من حوله، ويبتعد عن كل باطل، مجاهدا للتقرب من كل صواب بقدر الإمكان، يتفكر في خلق الله عز وجل وإبداعه في كونه. كانت رؤياه جلية واضحة لاشك فيها، وحيثما هو في غار حراء جاءه ملكٌ قائلاً { اقرأ}، فأجابه رسول الله قائلًا: {ما أنا بقارئ}. وأخذ بتكرار هذا الطلب ثلاث مرات حيث قال له الوحي في آخر مرة {اقرأ باسم ربك الذي خلق}. بحث عن النبي محمّد صلّى الله عليه وسلّم جاهز doc - موقع بحوث. فعاد صل الله عليه وسلم إلى السيدة خديجة وهو شديد الفزع مما حدث معه، فطمأنته. في هذا النحو روت (أم المؤمنين عائشة) رضي الله عنها:- { أوَل ما بدِئ به رسول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فَكانَ لا يَرَى رؤيا إلا جَاءت مِثل فلقِ الصبحِ. قصة نزول الوحي مع رسول الله فَكانَ يَأْتي حِرَاءً ويتعبد فيه، ثمَ يَرْجِع إلى خَدِيجَةَ فَجَاءَه المَلَك فِيهَِ قالَ: اقْرَأ، فَقالَ له النبي صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَقلت: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي حتَى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ. ثمَ أرْسَلَنِي فَقالَ: اقْرأ، فَقلت: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ. ثـمَّ أرْسَلَنِي فَقالَ: اقْرَأْ، فَقُلتُ: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ.
أخلاق الرسول عند الحديث عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الله تعالى حين مدحه في القرآن الكريم وصفه بأنّه صاحب خُلقٍ عظيم، إذ يقول تعالى عن نبيّه: { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [١] ، فالرسول -عليه الصلاة والسلام- كان أعظم الناس خُلقًا حتى قبل أن يبعثه الله برسالة الإسلام، فقد كان معروفًا في قومه بالصادق الأمين كنايةً عن شدّة صدقه وأمانته، فلم يكذب في حياته قط ولم يؤذِ إنسانًا أو طيرًا أو شجرة، بل كان حُسن خلقه مثل الماء الصافي الذي لم يتلوّث بأي شائبة. كان محمد -عليه السلام- أمينًا في كلّ شيء، ولهذا كانت قريش تحتفظ بأمانتها عنده لأنّه كان يردّ الوديعة ويوفي بالعهود، حتى أن أمّ المؤمنين خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- اختارته لتجارتها لما رأت فيه من شدّة أمانته، ثم اختارته زوجًا وهي فخورة به من شدّة صدقه وأمانته وأخلاقه الرفيعة، كان النبي -عليه الصلاة والسلام- مثالًا يُحتذى في كلّ شيء، لم يكن يغتاب أحدًا ولا يردّ الإساءة بإساءة ولم يكن يغضب إلا لله، بل كان هيّنًا ليّنًا طيب القلب رؤوفًا ورحيمًا بالجميع، وهذا من شدّة حسن خلقه الذي كان قدوة للجميع. مكارم الأخلاق بالنسبة للنبي العظيم كانت علامة فارقة فيه جعلت الجميع ينظر إليه بإعجاب، ورغم أنّه أكثر من تعرض لأذى من قومه إلّا أنه لم يردّ الإساءة أبدًا، بل كان يلتمس العذر للجميع، ويدعو لهم بالهداية، وكان أيضًا ضحاكًا بسّامًا لا يعبس في وجه كبيرٍ ولا صغير، ولم يكذب في حياته حتى من باب المزاح بل كان حديثه كله صادقًا وصحيحًا، كما كان يفعل الخير في كلّ وقت ويتحلّى بالإيثار ، وهو أكثر الناس إخلاصًا وحبًا لفعل الخير وإطعامًا للمحتاج وإغاثةً للملهوف، وكان كريمًا وجوادًا ومعطاءً في جميع الأوقات والأحوال.