ما هي النيازك: معلومات شاملة عن النيازك: يعتبر النيزك أو الهباء الجوي جسمًا من الفضاء يصطدم بسطح كوكب أو قمر صناعي، والذي ينجو من الاحتكاك مع الغلاف الجوي في طريقه لتحطم قشرة الأرض. تم رصد النيازك على القمر وعلى المريخ، وبالطبع على الأرض. عندما يمر جسم من الخارج عبر الغلاف الجوي ، فإن احتكاكه يولد درجات حرارة عالية ويسبب التآكل. عندما تتفكك هذه الصخور ولو جزئيًا، فإنها تولد أثرًا ضوئيًا يعرف باسم النيزك. تشير التقديرات إلى أن حوالي 100 نيزك من أحجام وتركيبات مختلفة تدخل إلى سطح كوكبنا سنويًا، بعضها صغير والبعض الآخر يزيد قطره عن متر واحد. معظم النيازك التي تدخل الغلاف الجوي لا تنجو من تآكل الاحتكاك في مساره الهبوطي. يتم إعطاء النيازك اسم الموقع الذي تم العثور عليه فيه أو شوهد فيه سقوطها، وغالبًا ما يتبعها مجموعة من الأرقام والحروف لتمييزها عن الآخرين الذين سقطوا أيضًا في نفس المنطقة. معلومات عن النيازك. إقرأ أيضا: معلومات عن الفضاء: حقائق مدهشة وفريدة ستفاجئك كيف تتشكل النيازك: يمكن أن يكون للنيازك أصول متنوعة، بعضها مجرد بقايا تكوين (أو تدمير) أجسام فلكية أكبر، مثل الأقمار الصناعية أو الكواكب. يمكن أن تكون أيضًا أجزاء من كويكبات، مثل تلك الموجودة في حزام الكويكبات في نظامنا الشمسي ، بين الكواكب الداخلية والخارجية.
الرئيسية الأجرام السماوية النيزك: مصدره، ومكوناته، وأكثر نُشر في 05 يوليو 2021 يعرف النيزك بأنه جسم يوجد في الفضاء، ويتراوح حجمه بين حبيبات الغبار إلى الكويكبات الصغيرة، وعندما تدخل هذه النيازك إلى الغلاف الجوي للأرض بسرعة عالية فإنها تحترق وتسمى حينئذ بالشهاب، ويشار إلى أن معظم النيازك التي تدخل الغلاف الجوي تحترق، ولكن في بعض الحالات لا يحترق النيزك تماماً ويصل إلى سطح الأرض. [١] [٢] أنواع النيزك تُقسم النيازك إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي كما يأتي: [٣] النيزك الحديدي (iron meteorites): يتكون هذا النوع بشكل رئيسي من المعدن وأهمها الحديد والنيكل مع كميات قليلة من معدني الكبريتيد والكربيد. النيزك الصخري الحديدي (stony-iron meteorites): تكون نسب معادن الحديد والنيكل والسيليكات والأحجار الكريمة وشبه الكريمة مُتساوية إلى حدٍ ما، ويُعد من أجمل النيازك ويُقسم إلى نوعين البالاست ( pallasite)، ووميسوسيديريت ( mesosiderite). ما هو النيزك ومصادره وأنواعه ومناطق سقوطه. النيزك الحجري (stony meteorites): يتكون النيزك الحجري بشكل رئيسي من معادن السيليكات، ويقسم إلى نوعين رئيسيين وهما الكوندريت (chondrites) والأكوندرايت (Achondrites). مصادر ووجهة النيازك نذكر في ما يأتي عدداً من المعلومات عن مصادر ووجهة النيازك: مصدر النيازك في ما يأتي عدد من المعلومات عن مصادر النيزك: تأتي جميع النيازك من داخل النظام الشمسي، ومعظمها عبارة عن شظايا من الكويكبات الموجودة في حزام الكويكبات الواقع ما بين كوكبي المريخ والمُشتري، وتدور غالبًا حول الشمس لملايين السنين قبل أن تصطدم أو تضرب الأرض.
و تحتوي النيازك الصخرية على مجموعة متنوعة من المواد ، ولكن جميعها تتميز كيميائيًا عن الصخور التي تشكلت على الأرض ، و تُصنف النيازك الصخرية أيضًا إلى مجموعتين: الغندريت " chondrites " وهذه صخور بركانية تتشكل من نشاط ناري ، والأندريت " achondrites " وتحتوي على كمية قليلة أو معدومة من الحديد المكون خارج كوكب الأرض ، مما يجعل العثور عليها أكثر صعوبة من معظم النيازك الأخرى على الرغم من أن العينات غالباً ما تظهر قشرة انصهار رائعة لامع تبدو شبه دهان المينا. النيازك الصخرية الحديدية تمثل النيازك الحديدية الحجرية نوعًا نادرًا من أنواع النيازك حيث تحتوي على كل من الحجر والحديد معًا ، و النيزك الحجري الحديدي يحتوي على مجموعتين فرعيتين: الميزوسيديريت والبلاسيت. وهي أقل من 2% من النيازك الأخرى الحديدية الحجرية. يشبه سنام الجمل.. هذه قصة سقوط "نيزك" على الربع الخالي!. و هذه النيازك ، ويمكن أن تكون أكثر جاذبية ، و تُعرف نيازك البلاسيت الأخضر مع بلورات الزبرجد الزيتوني النقي باسم الزبرجد من الأحجار الكريمة وهي من الأنواع المغرية الجميع يبحث عنها لقيمتها العالية. والميزوسيديريت هي أصغر مجموعتي الحديد الحجري ، وتحتوي على كل من الحديد والنيكل والسيليكات وعادة ما تظهر مصفوفة فضية وجذابة عالية التباين ، وهي مشتقة من كلمة mesosiderite اليونانية عن "النصف" و "الحديد" ، وأنها نادرة جدًا من بين الآلاف تجد واحدة منها.
وقد تسبب انفصال تلك الأجزاء عن الكويكبات لإخراجها من مدارها الشمسي لمدارات قريبة من كوكب الأرض ، وكما أشرنا سالفاً بأن قمر الأرض وكوكب المريخ يشكلان مصدر ضئيل لبعض النيازك التي تصل لسطح كوكب الأرض ، وقد تكونت هذه النيازك بسبب اصطدام قوي لبعض الأجرام السماوي بالمريخ أو القمر مما تسبب لإطلاق بعض الحطام الذي وصل لمدارات قريبة من الأرض. ولقد تمكن العلماء من تمييز النيازك التي كان المريخ أو القمر مصدرها عن غيرها من النيازك الأخرى ، وذلك لأن صخور النيازك المريخية تتميز بخصائص معدنية وكيميائية مختلفة عن الصخور الأرضية وصخور النيازك الأخرى ، كما استطاع العلماء تمييز النيازك المريخية عن طريق قياس نسبة وجود الغازات التي توجد بآثار وصول النيازك المريخية للأرض مع نسبة مكونات الغازات التي توجد بالغلاف الجوي للمريخ ، والتي قد تم التعرف عليها عبر برنامج فايكينج لناسا الذي أطلق في عام 1976م. كما تم تحديد النيازك التي شكلت من القمر بسبب التعرف على خصائص المعدنية والكيميائية التي تتطابق مع خصائص صخور سطح القمر عن طريق مهمات الاستكشاف العلمي التي قامت بها البعثات الفضائية (أبولو) وليس لدى العلماء أي أدلة مؤكدة على وجود نيازك تم تشكيلها من كواكب أخرى مثل: كوكب عطارد ، وكوكب الزهرة ، فيتم في الوقت الحالي دراسة الكثير من النيازك الموجودة على الأرض من أجل تحديد ذلك بمساعدة مسبار فضائي يتبع وكالة ناسا ، ذلك بالإضافة للكثير من البيانات المستمدة من مركبات فضائية مختلفة مثل: مركبة فيجا1 ، وفيجا2 ، ومركبة ماجلان ، وغيرها من المركبات الفضائية.
صيد النيازك تدير وكالة الفضاء الأمريكية ناسا نظامًا من الكاميرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة يُطلق عليها شبكة All Sky Fireball Network ، والتي تبحث من خلاله عن النيازك في الليل ، وحتى يتمكن الباحثون من فهم مكان ووقت سقوط النيازك على الأرض بشكل أفضل ، ويبحث الصيادون المتخصصون عن النيازك في الأماكن النائية وعن صخور الفضاء ، حتى يتمكن العلماء من دراسة هذه الأشياء. ومن أشهر صخور الفضاء الساقطة ، نيزك مورتشيسون ، الذي سقط على الأرض في عام 1969م ، ومنذ ذلك الحين تمت دراسته جيدًا بأنه غني بالمركبات العضوية ، قال العلماء أنه تكون على كوكب المريخ وفي عام 1996م قدموا أدلة جديدة على أنهم عثروا على بكتيريا قديمة بداخله. ونيزك هوت Hoba meteorite الذي يزن 60 طن تم العثور عليه في مزرعة في ناميبيا وهو كبير جدًا بحيث لم يستطيعون نقله لأي مكان وهو اليوم مزار سياحي.
عند اصطدام النيازك بالأرض فإنها تتُشكل فوهات تصل إلى 12-20 ضعف حجمها الأصلي، في حين أن انفجار الشُهب يُسبب أضرارًا كبيرة على الأرض، تشمل رياحًا حارة واهتزازًا، وفي بعض الأحيان قد تُسجل إصابات بناءً على قوة الانفجار. [١١] جوانب أخرى مهمة عن النيزك في ما يأتي عدد من الجوانب الأخرى المهمة عن النيازك: أهمية النيزك أو حجر النيزك في ما يأتي عدد من المعلومات التي توضح أهمية النيازك ودراستها: [١٢] [١٣] تحتوي النيازك على بعض المواد والمعادن الأصلية التي تُعد أساسًا في تشكيل الكواكب، وتشكيل سطح الكرة الأرضية والقمر منذ مليارات السنين. يُمكن التعرف من خلال دراسة النيازك وتحليلها على الظروف والعمليات الأولية في تاريخ النظام الشمسي والتي توضح العديد من الحقائق، إذ أن بعض النيازك تحتوي على حبيبات وذرات غبار النجوم التي أُنتجت قبل تكون النظام الشمسي وبالتالي تُساهم في دراسة طُرق تكوين النجوم وتطورها. من أهم العوامل التي يتم دراستها للنيزك العمر، والبنية الداخلية، ودرجات الحرارة الداخلية والخارجية وغيرها الكثير. يمكن من خلال دراسة وتحليل تركيزات العناصر ونظائرها في النيازك التعرف على أعمار والتراكيب الكميائية لمختلف مكونات النظام الشمسي.
الجلوس بعد صلاة الفجر حتى الشروق للنساء ، هو عنوان هذا المقال، ومن المعلوم أنَّ الشرع الحنيف رتَّب أجرًا عظيمًا على الجلوس بعد الفجر للذكر، وسيتمُّ في هذا المقال تخصيص الحديث عن هذه العبادة العظيمة وبيان فضلها، وبيان ما إنَّ اختُصت هذه العبادة بالرجال أم أنَّ النساء أيضًا لهنَّ نصيبًا منها؟ كما سيتمُّ ذكر بعض العبادات المستحبة التي يُمكن للمسلم الإتيان بها في جلوسه بعد أداء صلاة الفجر حتى الشروق.
-أن يستمر المسلم في ذكر الله من بعد أن يفرغ من صلاة الفجر ، حيث أن من ينام أثناء ذلك أو يكون مائلًا إلى النعاس لا يُمكنه تحصيل هذا الفضل ، وإنما يجب أن يكون مُتيقظًا وأن يظل يقرأ في القران ويذكر الرحمن ويستغفر ، ويتحقق هذا الفضل أيضًا لمن يقضي وقته يقرأ في بعض كتب العلم النافع والمذاكرة أو الإفتاء في بعض المسائل الإسلامية إذا كان من أهل العلم أو تقديم يد العون والنصيحة إلى الاخرين ، وبالطبع لا يحصل المسلم على هذا الفضل إذا جلس في مجلس غيبة أو نميمة أو إثم. -ومن شروط الحصول على هذا الثواب الكبير أيضًا أن يظل المسلم في مصلاة طوال الوقت من بعد صلاة الفجر وحتى الشروق ؛ ولو خرج من المصلي لأي سبب وإن كان فقط من أجل إحضار المصحف أو المياه ؛ فلن يتحقق هذا الفضل ، لأن هذا الثواب ثواب عظيم وهو أجر حجة وعمرة تامة وكاملة وصحيحة وتحصيل هذا الثواب والفضل العظيم بالطبع لا بد أن يصحبه بعض من العناء والجهد. §§§§§§§§§§§§§§§§§§
وهي: صلاة الفجر أو صلاة العصر. وهناك مجموعة من الأحاديث تدل على فضلها منها: «أن أثقل صلاة علي المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا». «من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله». قد ثبت في البخاري أن النبي رآى: «أن رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائم عليه بصخرة يهوي بها على رأسه فيشد في رأسه فتتدهور الحجر فإذا ذهب ليأخذه فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان يفعل به مثل المرة الأولى وهكذا حتى تقوم الساعة فقال: من هذا ياجبريل؟، قال: هذا الذي يأخذ القرآن ويرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة». «من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله». وأيضا سنة الصبح وهي سنة الفجر قال عنها «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها». فضل الجلوس بعد صلاة الفجر مكة. وتنفرد صلاة الصبح بأذان مختلف عن بقية الصلوات فتضاف جملة (الصلاة خير من النوم) إلى الأذان. كما تنفرد صلاة الصبح بأن لها أذانان: الآذان الأول سنة ووقت هذا الآذان قبل اذان الفجر بحوالي الربع ساعه وهذا لا يبنى عليه لا صيام ولا صلاة و انما يستعمل لتنبيه من يريد الصيام أو الاستعداد لصلاة الفجر بأن موعد الفجر قد اقترب، وأذان ثانٍ وهو الذي يحلل الصيام ويوجب الصلاة.
[١٩] [٢٠] والإشارة بالسّبابة عند قول الشّهادة أمرٌ حسن، وهو قول أبي حنيفة، وتكون الإشارة من خلال قبض الخُنصر والبنصر، ويحلق الوسطى بالإبهام، ويُشير بالسّبابة، وفي رواية أنَّه يَقبض الأصابع كلّها إلّا السّبابة الّتي يُشير بها، وقيل يَقبض الخنصر والوسطى ويترك السّبابة والإبهام، [٢٠] وأمَّا صفة الجلوس في التّشهد الأوّل فهي الافتراش*، وهذا ما ذهب إليه الحنفيّة والشافعيّة والحنابلة، وهيئة الافتراش تكون بالجلوسِ على الكعب الأيسر بعد أن يضجعها، ومع نصب القدم اليمنى، وذهب الحنفيّة إلى تورّك* المرأة؛ لِما فيه سترٌ لها، وذهب المالكيّة إلى التّورك في التّشهد الأول والأخير. [١٨] __________________________________________ الهامش *الافتراش: يكون في جلسة التشهد، وهو أن يجلس المصلي فيفترش رجله اليسرى تحته وينصب قدمه اليمنى. [٢١] *التورّك: يضع المصلي وركه الأيمن على رجله اليمنى منصوبةً مصوِّباً أَطرافَ أَصَابعها إِلى القِبلة، ويلصق وَرِكَه الأيسر بالأَرض مخرجاً رجله اليسرى من جهة يمينه. فضل الجلوس بعد صلاة الفجر الدمام. [٢٢] المراجع ↑ عبد الكريم الخضير، شرح عمدة الأحكام ، صفحة 21، جزء 14. بتصرّف. ↑ حسين العوايشة (1423-1429)، الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة (الطبعة الأولى)، بيروت: دار ابن حزم، صفحة 87-88، جزء 2.