الجهات الخيرية المانحة هي الجهات التي تقدم المنح المالية للمشاريع التي توافق معاييرها ومسارها الخيري، فهي ليست مثل القروض المالية المعتادة، وإلى جانب الدعم المادي، فإن هذه المؤسسات تقدم الدعم المعنوي للمشاريع المستفيدة، وكذلك الاستشارات والتدريب والخدمات المساندة لتساعد المشاريع على تحقيق النجاح والهدف النهائي؛ وهو خدمة المجتمع. في هذا المقال، سنذكر بعض المؤسسات المانحة المختلفة حتى تتشجّع وتقدم فكرة مشروعك الخيري لتحصل على منحةٍ ينطلق بها مشروعك. مؤسسة السبيعي الخيرية: تعد مؤسسة السبيعي الخيرية من المؤسسات الخيرية التي تم تسجيلها في الشؤون الاجتماعية السعودية، والتي تتكامل بالعمل مع بعض الجهات الأخرى لتقوم بتمويل الفقراء والمحتاجين في كافة المجالات الإغاثية والتمويلية والثقافية والتطويرية وغيرها من الأعمال الخيرية، كما يقوم الفريق المؤهل -تأهيلًا تامًا للعمل في هذا المجال- بدعم غيره من الجمعيات الخيرية لتحقيق مبدأ الشركة في العمل الخيري. وتقوم المؤسسة بتغطية عدد كبير من المشاريع منها: • تأهيل الأيتام. • توظيف الباحثين عن عمل. عن العمل التطوعي – اميجز. • إعداد مشرفات للحاضنات. • "عناية"بناء القِيَم التربوية للأيتام.
يهتم المركز بتوفير بيئة مناسبة للتطوع في قطاعات العمل الإنساني. أبرز مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية: البرنامج الطبي التطوعي لجراحات القلب المفتوح ويهدف للتخفيف من معاناة الأسر العاجزة عن دفع ثمن العمليات، وأصحاب الدخل المحدود، وتدريب الكوادر الطبية على يد الكفاءات السعودية. البرنامج التعليمي في مخيم الزعتري – الأردن: يستهدف البرنامج اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، ويهدف إلى العمل على برامج التوعية بالتنمية المجتمعية وبناء قدرات ومهارات الكادر التعليمي في المخيمات. معلومات الجمعية وطرق التواصل الموقع: طريق الملك عبدالله، جامعة الملك سعود، الرياض التواصل: 920008554 – 966+ أوقات العمل: 09:00 صباحا – 04:00 مساء الموقع الإلكتروني: مركز الملك سلمان للإغاثة الجمعية السعودية للعمل التطوعي – تكاتف تقوم الجمعية على مبدأ إيجاد مجتمع متكامل مثقف بثقافة العمل التطوعي في السعودية، وتأسيس منظومة متكاملة متعددة الروافد للعمل التطوعي من خلال الشراكات مع المؤسسات والأفراد في المجتمع. وتعمل على تحقيق أهدافها من خلال تنظيم تشريعات وسياسات الأعمال التطوعية، وعقد الدورات التدريبية والتعريفية للمتطوعين، وإنشاء قاعدة بيانات للعمل التطوعي في السعودية.
جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي - في السعودية المكان: الرياض - السعودية الرؤية: "نحوَ مجتمع يتميز أفراده ومؤسساته بالوعي الاجتماعي والسلوك الحضاري". الرسالة: "تنمية الوعي والسلوك الحضاري لدى الفرد والأسرة والمجتمع، وتفعيل طاقات الأفراد والمؤسسات، وغرس ثقافة العمل المؤسسي التطوعي، والإفادة من الدراسات والتجارب المحليّة والعالمية، والسعي للتكامل مع المؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية". الأهداف: 1. نشر الوعي الاجتماعي وتوعية أفراد المجتمع بأفضل السُّبل لمواجهة المشكلات الاجتماعية. 2. إعداد البرامج التأهيلية والتربوية والتدريبية لفئات المجتمع المختلفة. 3. إجراء ودعم وتشجيع الدراسات والبحوث التي تتناول الظواهر والمشكلات الاجتماعية التي تواجه المجتمع. 4. إعداد البرامج الوقائية للحد من المشكلات الاجتماعية. 5. تنمية العلاقات والروابط الاجتماعية السليمة في الأسرة والمجتمع. 6. تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى الفرد والأسرة نحو قيَم المجتمع. 7. التنسيق والتعاون مع الهيئات والجمعيّات الأخرى ذات العلاقة القسم: › جمعيات خيرية أضف نشاطك
خُلق التسامح الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: التسامح خُلُقٌ شامل ينضوي تحته عدَّة أخلاقٍ أخرى، ومن أهمها: الرحمة، والرأفة والتعطُّف، والسلام - الذي يُعدُّ الشِّعار الأوَّل للإسلام والمسلمين - والعدل والإحسان، والعفو والصَّفح عن المسيئين - وبخاصة عند القدرة على الردِّ - والاعتدال وعدم التَّشدُّد، ونبذ التَّعصُّب في صوره الجاهلية كلِّها؛ كالتعصب للجنس، أو اللون، أو اللغة، أو النسب أو غيرها من عَصَبيات الجاهلية. وقد ربط النبيُّ صلى الله عليه وسلم بين السماحة وبين أصل الدِّين الإسلامي، إذْ جعلها في العديد من أحاديثه وَصْفاً مُلازماً؛ كما في قوله صلى الله عليه وسلم قال: «بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ». اية قرانية عن التسامح والعفو. فرسالة النبي صلى الله عليه وسلم رسالة حنيفيَّة أي: مائلة عن الباطل إلى الحق، ورسالة سمحة أي: سهلة يسيرة؛ فكل حياته صلى الله عليه وسلم وتشريعاته وإرشاداته قائمة على اليُسر والسماحة والتخفيف على أُمَّته. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ الدِّينِ إلى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ» صحيح - رواه البخاري معلقاً، ووصله في ( الأدب المفرد).
وأمَّا المؤمن القوي الصابر الواثق بأنَّ ما عند الله تعالى خيرٌ وأبقى؛ فإنه يختار ما عند الله سبحانه، ويتسامح مع عباد الله، قال الله تعالى: ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنْ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ﴾ [الشورى: 40-43].
[سورة النساء، الآية: 149]. عن ابن عباس رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اسمح يُسمح لك).