وُجد أيضًا أن للكركم دور فعال في تحسين وظائف الأوعية الدموية، وكذلك محاربة الإجهاد التأكسدي وإزالة السموم، ما يحسن من حالتها. للكركم أيضًا خواص مضادة للالتهاب ومقللة للآلام، وكذلك يعالج ارتفاع الكوليستيرول والدهون الثلاثية ، ويعلي من مستويات الكوليستيرول الجيد بالجسم، ما يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية ويقي من أمراض القلب والضغط. لكن يجب العلم أن تناول الكركم بكميات فوق المسموحة قد يؤدي لنتائج عكسية، فقد حدث لشخص تناول الكركم فوق 1500 ملليجرام مرتين يوميًا مشاكل خطيرة في القلب. هل الكركم يرفع اضغط هنا. هل الكركم يتعارض مع دواء الضغط؟ استخدام الكركم في الأكل ليس له تأثير مضر للجسم، لكن استخدامه كدواء بكميات كبيرة قد يقلل من الضغط العادي في حالات الضغط المرتفع الذي نستخدم معه الأدوية، لذا يجب تعديل الجرعات حتى لا يتأثر ضغط الشخص، وهذه القاعدة لمرضى السكري الذين يتناولون أدوية السكر أيضًا. هناك بعض أدوية الضغط، مثل حاصرات قنوات الكالسيوم، يكسرها الكبد وقد تتداخل الجرعات الكبيرة من الكركم في تكسيرها، ما يزيد من تأثيرها وأضراها الجانبية، ومثلها دواء البوفورالول والبروبرانولول وهو دواء يستخدم في ارتفاع الضغط أيضًا، وأيضًا تتداخل الجرعات الكبيرة من الكركم مع امتصاص التالينولول الذي يستخدم لعلاج الضغط ويقلل من امتصاصه وتأثيره.
يذكر أن الكركم يزرع في المناخات الاستوائية، في كل آسيا، حيث يتم استهلاك حتى الجذور ذات اللون و الطعم الرائعين، كما يحتوي الكركم على أكثر من ثلاثمئة مكون طبيغي كالبيتا كاروتين، وحمض الأسكوربيك، والكالسيوم، والألياف والفلافونويد، والزنك والبوتاسيوم والنياسين، والحديد وغيرها من المكونات المفيدة. لكن المادة الكيميائية المتواجدة فيه والمرتبطة بآثاره على الصحة هو الكركمين.
الصفحة الرئيسية | مسبار
وكانت هناك دراسة عبارة عن تجربة لمدة 8 أسابيع لتقييم آثار الكركمين على وظيفة البطانة والإجهاد التأكسدي في 72 مريضًا يعانون من داء السكري من النوع 2 وتناول الأشخاص إما 150 مجم من الكركمين مرتين يوميًا أو 10 مجم من أتورفاستاتين مرة واحدة يوميًا أو دواء وهمي. وأكمل 67 مريضا فقط الدراسة ومع ذلك أشارت النتائج إلى أن مستحضر الكركمينويد يقلل من وجود السيتوكينات الالتهابية ويقلل من الإجهاد التأكسدي وأسفرت هذه الميزة عن تأثير إيجابي على الخلل الوظيفي البطاني الناتج عن ارتفاع السكر في الدم لدى المريض. وقيمت دراسة أخرى آثار الكركمين كوسيلة لتحسين وظيفة الأوعية الدموية البطانية وتضمنت التجربة 32 امرأة في سن اليأس تم توزيعهن على ثلاث مجموعات: مجموعة التحكم والتمارين الرياضية ومجموعات الكركمين. فوائد الثوم للشعر | اعرفي فوائد الثوم للشعر.. هل الكركم يرفع الضغط.. اعرف فوائد الكركم وهل يؤثر في انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم - العيادة. وطريقة وموانع الاستخدام وشاركت مجموعة التمارين في تمارين هوائية خفيفة لمدة ثمانية أسابيع واستخدمت مجموعة الكركم مكمل الكركمين لمدة ثمانية أسابيع وكما توقع الباحثون أظهرت النتائج زيادة كبيرة في تمدد التدفق بوساطة (FMD) في كل من مجموعات التمرين والكركمين. ويشير مصطلح مرض الحمى القلاعية إلى توسيع الشرايين لاستيعاب تدفق الدم بطريقة أقل تقييدًا ويشير هذا الاستنتاج إلى أن الكركم قد يحسن التدهور المرتبط بالعمر في العملية البطانية ويثبت ضغط الدم لدى النساء في منتصف العمر.
الدراسة الماليّة يتمّ حساب التكاليف الكليّة للمشروع عن طريق جمع التكاليف الرأسماليّة، والتكاليف التأسيسيّة، والتكاليف التشغيليّة، وتحديد كميّة الاستثمار، ويتمّ حساب الربح الإجماليّ الشهريّ المتوقّع بطرحه من تكاليف التشغيل الشهريّة من العوائد الشهريّة، ويتمّ كذلك حساب الربح الصافي الشهري بطرحه من المصاريف الكلية الشهرية من العوائد الشهرية، وبعد ذلك يتم وضع جدول التدفق النقدي من خلال تحديد التدفقات النقدية الداخلة والخارجة من المشروع خلال فترة زمنيّة معّينة، وكذلك عمل الإختبارات المالية لقياس جدوى المشروع عن طريق: حساب نقطة التعادل. العائد على الاستثمار. أهمية دراسة الجدوى الاقتصاديّة للمشاريع تعدّ دراسة الجدوى الاقتصاديّة من أفضل الأدوات التي يمكن أن يستعين بها المدراء لاتخاذ قرار اقتصادي على مستوى المشروع الخاص فيهم. تمكن من الوصول إلى أفضل إمكانية تخصيص ممكنة للموارد الاقتصادية للمشروع. تساعد الجدوى الاقتصادية على توضيح العوائد التي تعود من المشروع مقارنة بالتكاليف التي تم استثمارها طوال عمر المشروع الافتراضي. تساعد المستثمر على اتخاذ القرار الاستثماري المناسب بخصوص المشروع من خلال تقديم كافة البيانات المتعلقة بالمشروع والقيام بتحليلها.
ذات صلة ما هي الجدوى الاقتصادية أهداف دراسة الجدوى الاقتصادية الجدوى الاقتصادية دراسة الجدوى الاقتصاديّة Economic Feasibility study ، هي دراسة يقوم بها صاحب فكرة مشروع جديد حتّى يتمكّن فيما بعد من تطبيق المشروع وإنجاحه، بالإضافة لذلك فإنّ دراسة الجدوى الاقتصاديّة توضح الاستثمارات المطلوبة، والعائد المتوقّع من المشروع، ومعرفة المؤثّرات الخارجيّة التي تؤثّر على المشروع كالمنافسة، والتطوّر التقنيّ، والفنيّ، والقوانين التي تصدرها الدولة. إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع تتضمّن دراسة الجدوى الاقتصاديّة للمشاريع دراسة العديد من الجوانب المتعلّقة بالمشاريع، وهي: دراسة السوق تشتمل دراسة السوق على معرفة الكميّة المطلوبة من السلعة بحيث يتمكّن السوق من استيعابها، وذلك عن طريق إجراء دراسة لمعرفة من هم المستهلكون، والكميّات المستهلكة، والزيادة والنقص في الكمية المطلوبة، وكذلك معرفة الحصة السوقية للمشروع من خلال إجراء مقارنة ما بين الكمية المعروضة، والكمية المطلوبة من السلع، بالإضافة لتحديد حجم المبيعات مع الآخذ بعين الاعتبار كل من سياسة التسعير، وجودة الإنتاج، وأساليب التوزع والترويج. الدراسة الفنيّة تتضمن الدراسة الفنية تحديد الأصول الثابتة من خلال معرفة الموقع الملائم، والبناء المناسب، والمعدات التي تلزم لعملية تصنيع المنتج، وكذلك تحديد المدخلات التي تمثل متطلبات الإنتاج من المواد الخام، والعمال، والمرافق العامة التي يجب توافرها في المشروع، وكذلك القيام بتحديد عملية الإنتاج من ناحية مراحل الإنتاج حتى عملية التخزين، وتحديد المدّة الزمنيّة للدورة الإنتاجيّة من أجل الحصول على الكميّة المنتجة منها.
دراسة الجدوى الاقتصادية لأي مشروع
ستتعرف في هذا المقال على ما هي أهمية دراسة الجدوى الاقتصادية؟ اذ تعد الجدوى الاقتصادية بأنها العلمية التي يتم من خلالها جمع المعلومات عن المشروع المنتظر تنفيذه، ومن ثم دراسة هذه المعلومات بشكل تحليل ومفصل لمعرفة إمكانية تنفيذ المشروع من عدمها. ويجب أن تكون دراسة الجدوى الاقتصادية قادرة على تقديم معلومات تحدد النسبة التي يتوقع من خلالها نجاح المشروع أو عدم نجاحه، كما يجب أن تقدم دراسة جدوى اقتصادية معلومات مهمة حول السوق وعن احتياجاته ويعد إعداد الجدوى الاقتصادية بطريقة مميزة وناجحة من أهم العوامل التي تؤدي بنجاح المشروع الذي يتم التخطيط له، حيث أنها تعطي النقاط الأساسية التي من الممكن أن يعتمد عليها المشروع المراد تنفيذه ولكي يستطيع الشخص تحديد الجدوى الاقتصادية يجب أن يقوم بإجراء دراستين تحليليتين هما التحليل الاستراتيجي والتحليل المالي.
تساعد إدارة المشروع على تحديد الأسلوب الذي ستطبقه الإدارة، وتضع كذلك خطة، أو برنامج من أجل مباشرة تنفيذ المشروع، وربط عناصر المشروع مع بعضها البعض من التشغيل، والتمويل، والتسويق. تحدد العائد الاستثماري الذي يمكن أن يعود على المشروع، وتحديد الاستثمارات التي يحتاجها المشروع. تساعد الإدارة على إيجاد بدائل وطرق مختلفة للمشاكل التي يمكن أن تتعرض لها، بالإضافة لمقارنة المشروع مع المشروعات الأخرى، كما وتساعد على اختيار أفضل للطاقة الإنتاجية، والوسائل التقنية، ونوعية الأيدي العاملة (العمال).
ما هي الدوافع الشخصية والتي ستضمن نجاح المشروع. ما هي الصفات الشخصية والتي ستعمل على قيادتك للمشروع. وبالتالي يجب معرفة الأشخاص المشاركين بالمشروع ومعرفة المهارات التي يمتلكونها (مهارات الاتصال, التصميم, الإشراف, التنظيم, وغيرها) كما يجب معرفة الصفات التي يتحلون بها مثل ( التعاون, اللباقة, الصدق, الحماسة للعمل, الدقة في المواعيد والعمل, بذل الجهد المناسب للعمل وغيرها) ومعرفة الخبرات السابقة والمستوى التعليمي. ثانياً: دراسة السوق من حيث: ما هي خصائص سوق سلعتك. كم حصتك بالسوق. كيف يمكن أن تبيع سلعتك بحيث تستطيع أن يكون لك حصة في السوق. ثالثاً: عمل دراسة فنية للمشروع من حيث: ما هي الأصول الثابتة التي سيحتاجها المشروع. ما هي متطلبات إنتاج السلعة. ما هي مراحل إنتاج السلعة. وبالتالي يجب معرفة الموقع المقرر للمشروع, توفر المياه والكهرباء, والمواصلات, ومعرفة مدى الحاجة للآلات والمعدات الثابتة, أجور العمال ومراحل الإنتاج وغيرها من الأمور المتعلقة بالنواحي الفنية. رابعاً: عمل دراسة مالية للمشروع من حيث: هل فكرة المشروع مربحة أم لا. من أين سنحصل على النقود. ما هي تكلفة المشروع المالية. وبالتالي يجب تحديد التكلفة الكلية للمشروع, والربح الشهري والإجمالي, والقيام ببعض الاختبارات المالية لقياس جدوى المشروع.