وقد رواه عبد بن حميد ، عن جعفر بن عون ، عن أبي جناب الكلبي عن عطاء ، بأطول من هذا وأتم سياقا. وهكذا رواه أبو حاتم بن حبان في صحيحه ، عن عمران بن موسى ، عن عثمان بن أبي شيبة ، عن يحيى بن زكريا ، عن إبراهيم بن سويد النخعي ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء قال: دخلت أنا [ وعبد الله بن عمر] وعبيد بن عمير على عائشة فذكر نحوه. وهكذا رواه عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا في كتاب " التفكر والاعتبار " عن شجاع بن أشرص ، به. ثم قال: حدثني الحسن بن عبد العزيز: سمعت سنيدا يذكر عن سفيان - هو الثوري - رفعه قال: من قرأ آخر آل عمران فلم يتفكر فيه ويله. يعد بأصابعه عشرا. قال الحسن بن عبد العزيز: فأخبرني عبيد بن السائب قال: قيل للأوزاعي: ما غاية التفكر فيهن ؟ قال: يقرؤهن وهو يعقلهن. قال ابن أبي الدنيا: وحدثني قاسم بن هاشم ، حدثنا علي بن عياش ، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان قال: سألت الأوزاعي عن أدنى ما يتعلق به المتعلق من الفكر فيهن وما ينجيه من هذا الويل ؟ فأطرق هنية ثم قال: يقرؤهن وهو يعقلهن. الأدعية القرآنية – ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك | موقع البطاقة الدعوي. [ حديث آخر فيه غرابة: قال أبو بكر بن مردويه: أنبأنا عبد الرحمن بن بشير بن نمير ، أنبأنا إسحاق بن إبراهيم البستي ح وقال: أنبأنا إسحاق بن إبراهيم بن زيد ، حدثنا أحمد بن عمرو قالا أنبأنا هشام بن عمار ، أنبأنا سليمان بن موسى الزهري ، أنبأنا مظاهر بن أسلم المخزومي ، أنبأنا سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ عشر آيات من آخر سورة آل عمران كل ليلة.
الآية رقم (194) - رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ يا ربّ آتنا ما وعدتنا من نعيم ومن رضوان، وما جاء به الرّسل وبشّرونا به بعد أن تغفر لنا ذنوبنا وتكفّر عنّا سيئاتنا يوم القيامة، ولا تخزنا يوم القيامة؛ لأنّك يا ربّ أنت الفعّال لما يريد، وأنت الوحيد الّذي لا تخلف الميعاد، هذا الدّعاء جاء بعد الفكر والذّكر.
القول في تأويل قوله: ﴿رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (١٩٤) ﴾ قال أبو جعفر: إن قال لنا قائل: وما وجه مسألة هؤلاء القوم ربَّهم أن يؤتيهم ما وعدهم، وقد علموا أن الله منجز وعده، وغيرُ جائز أن يكون منه إخلاف موعد؟ قيل: اختلف في ذلك أهل البحث. [["أهل البحث"، أهل النظر من المتكلمين، وانظر ما سلف ٥: ٣٨٧، تعليق ٢، وأيضا: ٤٠٦، تعليق: ١. ]] فقال بعضهم: ذلك قول خرج مخرج المسألة، ومعناه الخبر. قالوا: وإنما تأويل الكلام:"ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا، وكفر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار" لتؤتينا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة. قالوا: وليس ذلك على أنهم قالوا:"إن توفيتنا مع الأبرار، فأنجز لنا ما وعدتنا"، لأنهم قد علموا أن الله لا يخلف الميعاد، وأن ما وعد على ألسنة رسله ليس يعطيه بالدعاء، [[في المخطوطة: "بعطية"، وعلى الياء شدة، وكأن الصواب ما في المطبوعة على الأرجح. ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد - YouTube. ]] ولكنه تفضل بابتدائه، ثم ينجزه. [[في المطبوعة: "تفضل بإيتائه"، والصواب ما في المخطوطة، يعني أن الله ابتدأه متفضلا به من غير سؤال ولا دعاء. ]]
وقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ هذه الآيات العشر من آخر آل عمران إذا قام من الليل لتهجده ، فقال البخاري ، رحمه الله: حدثنا سعيد بن أبي مريم ، حدثنا محمد بن جعفر ، أخبرني شريك بن عبد الله بن أبي نمر ، عن كريب عن ابن عباس قال: بت عند خالتي ميمونة ، فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعة ثم رقد ، فلما كان ثلث الليل الآخر قعد فنظر إلى السماء فقال: ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب) ثم قام فتوضأ واستن. فصلى إحدى عشرة ركعة. ثم أذن بلال فصلى ركعتين ، ثم خرج فصلى بالناس الصبح.
[[في المطبوعة: "فعجل حربهم"، وفي المخطوطة، غير منقوطة، إلا نقطة على الخاء، وصواب قراءتها ما أثبت. وزدت"لهم" بين القوسين، استظهارًا من قوله"ولنا الظفر عليهم". ولو كان قوله"ولنا" تصحيف"وآتنا"، لكان جيدًا أيضًا، ولما احتاج الكلام إلى زيادة"لهم". ]] يدل على صحة ذلك آخر الآية الأخرى، وهو قوله: (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا) الآيات بعدها. وليس ذلك مما ذهب إليه الذين حكيت قولهم في شيء. وذلك أنه غير موجود في كلام العرب أن يقال:"افعل بنا يا رب كذا وكذا"، بمعنى:"لتفعل بنا كذا وكذا". [[في المطبوعة: "بمعنى أفعل بنا لكذا الذي. ولو جاز ذلك... "، وهذا خلط ليس له معنى مفهوم. وفي المخطوطة: "بمعنى: افعل بنا كذى الذي. ولو جاز ذلك"، وهذا خلط أشد فسادًا من الأول. والصواب الذي لا شك فيه هو ما أثبته، لأن هذا رد من أبي جعفر على أصحاب القول الأول الذين قالوا إنها بمعنى: "لتؤتينا ما وعدتنا" في تفسير"وآتنا ما وعدتنا"، ولأنه مثل بعد بقوله: "أقبل إلي وكلمني"، أنه غير موجود بمعنى"أقبل إلي لتكلمني". ]]
* * * وقال آخرون: بل ذلك قول من قائليه على معنى المسألة والدعاء لله بأن يجعلهم ممن آتاهم ما وعدهم من الكرامة على ألسن رسله، [[في المطبوعة: "بل ذلك قول من قائله" على الإفراد، وصواب السياق الجمع، كما في المخطوطة. ]] لا أنهم كانوا قد استحقوا منزلة الكرامة عند الله في أنفسهم، ثم سألوه أن يؤتيهم ما وعدهم بعد علمهم باستحقاقهم عند أنفسهم، فيكون ذلك منهم مسألة لربهم أن لا يُخلف وعده. قالوا: ولو كان القوم إنما سألوا ربهم أن يؤتيهم ما وعد الأبرار، لكانوا قد زكَّوْا أنفسهم، وشهدوا لها أنها ممن قد استوجب كرامة الله وثوابه. قالوا. وليس ذلك صفة أهل الفضل من المؤمنين. وقال آخرون: بل قالوا هذا القول على وجه المسألة، والرغبة منهم إلى الله أن يؤتيهم ما وعدهم من النصر على أعدائهم من أهل الكفر، والظفر بهم، وإعلاء كلمة الحق على الباطل، فيعجل ذلك لهم. قالوا: ومحال أن يكون القوم= مع وصف الله إياهم بما وصفهم به، كانوا على غير يقين من أن الله لا يخلف الميعاد، فيرغبوا إلى الله جل ثناؤه في ذلك، ولكنهم كانوا وُعدوا النصرَ، ولم يوقَّت لهم في تعجيل ذلك لهم، لما في تعجَله من سرور الظفر ورَاحة الجسد. قال أبو جعفر: والذي هو أولى الأقوال بالصواب في ذلك عندي، أن هذه الصفة، صفة من هاجر من أصحاب رسول الله ﷺ من وطنه وداره، مفارقًا لأهل الشرك بالله إلى الله ورسوله، وغيرهم من تُبّاع رسول الله ﷺ الذين رغبوا إلى الله في تعجيل نصرتهم على أعداء الله وأعدائهم، فقالوا: ربنا آتنا ما وعدتنا من نُصرتك عليهم عاجلا فإنك لا تخلف الميعاد، ولكن لا صبر لنا على أناتك وحلمك عنهم، فعجل [لهم] خزيهم، ولنا الظفر عليهم.
تفسير حلم قطع الصلاة للعزبا ء لو تعرضت العزباء إلى قطع صلاتها والخروج منها فيقول الخبراء إن هناك تواجد لإنسان فاسد قريب منها ويدعي المحبة والإخلاص إليها ولكن علاقتها به لن تكتمل وهذا يكون في صالحها على الأغلب حيث تتخلص من شره والمشكلات الكثيرة التي ستواجهها معه، ومن هنا يأتي منام قطع الصلاة حتى يحذر البنت من عدة أمور غير جيدة في الواقع. لبس ثوب الصلاة في المنام تمثل ملابس الصلاة المحتشمة والنظيفة الخير الكبير للمرأة في منامها وكلما كانت جيدة يكون المعنى مبينا الكرم في الصفات والخير في الطباع واقتراب السيدة أو الفتاة من الربح في الدنيا والآخرة بينما ارتداء الملابس الغير نظيفة من أجل الصلاة لا يعد خيرا بل يؤكد على ابتعادها عن طاعة الله -عز وجل- وعدم الحرص على ملأ الحياة بالحسنات والأمور الطيبة وهناك ألوان جميلة إذا ظهرت للفرد في حلمه تمثل الخير له وهذا مع ارتداء الملابس البيضاء أو الزرقاء وكذلك الخضراء في حين لا يفضل بعض علماء التفسير الثياب السوداء في المنام. تفسير حلم الصلاة بدون ملابس للعزبا ء يقول ابن سيرين أن الصلاة دون لبس الثياب بالنسبة للفتاة يكون أمرا غير مستحبا لأنه فأل سيء للذنوب العديدة التي أفرطت هذه البنت في ارتكابها بالإضافة إلى الطريق المظلم الذي تسير فيه لتجلب منه بعض المصالح إلى نفسها ولكنها لن تدوم لها وسوف تضيع منها نظراً لمصدرها الغير سليم والسوء الكبير الذي ترتكبه في حق نفسها ودينها.
إذا رأت الفتاة العزباء أنها تصلي صلاة الاستسقاء في المنام ، فإن ذلك يدل على أن زوجها سيكون ملتزم وسيكون حالته المادية جيدة وستعيش معه في سعادة. تفسير رؤية الصلاة في المنام للمتزوجة إذا رأت المرأة المتزوجة أنها تصلي في المنام، فإن ذلك يدل على قدوم الخير والرزق والبركة الكثيرة وأن الله القريب العاجل. الصلاة في منام المرأة المتزوجة تدل على أنها تكون ملتزمة كثيراً في دينها وأخلاقها وأنها تراعي الله في زوجها أولادها. الصلاة في بيتها يشير هذا لها على أنها تحب زوجها وبيتها وتحافظ على بيتها بكل الطرق وسوف تعيش حياة سعيدة مع زوجها. لو رأت المرأة أنها تصلي خوفاً من شيء معين هذا تكون رؤيا رسالة من الله سبحانه وتعالى بالاطمئنان لها. تفسير رؤية الصلاة في الحلم للحامل إذا رأت المرأة الحامل أنها تصلي في الحلم فإن هذه الرؤية تكون بشرى بأنها ستكون بخير هي ومولودها إن شاء الله. في حالة رؤية المرأة الحامل أنها تصلي صلاة استسقاء في الحلم، فإن ذلك يدل على قدوم الخير والرزق الكثير. تفسير رؤية الصلاة في الحلم للرجل إذا رأى الرجل أنه يصلي في المنام وكان يرتدي الثوب الأبيض ويقوم بقراءة القرآن ولكنه قام بالتغيير للقبلة، فإن ذلك يدل على أنه سيقوم بالحج في القريب العاجل.
تفسير رؤية الصلاة في المسجد في المنام تدل على الكثير من المعاني التي تحمل الخير للشخص الحالم، حيث أن الصلاة في المنام تشعر الحالم بالكثير من الطمأنينة وبالأخص عند الخشوع في الصلاة، لكن في حال شاهد الشخص في منامه أنه يصلي بصورة خاطئة فيدل ذلك على حدوث شيء مكروه للحالم، لذلك نحرص على تقديم التفسير الصحيح لرؤية الصلاة في المسجد سواء في منام العزباء أو المتزوجة أو عند الصلاة جماعة. تفسير حلم الصلاة في المسجد جماعة أولًأ تحمل رؤية الشخص أنه يصلي في المسجد الكثير من الخير للحالم، لذا نحرص على توضيح تفسير رؤية الصلاة في المسجد في المنام عند الصلاة وهي: تدل رؤية العزباء أنها تصلي جماعة في المسجد على الخير الكثير والذي سوف تحصل عليه بدون أي مجهود. عند رؤية المتزوجة أنها ترى صلاة الجماعة من بعيد وتصلي بمفردها تدل على وقوعها في أزمة كبيرة ولكنها سوف تتخطاها. كذلك رؤية المطلقة أنها تشاهد صلاة الجماعة وتقوم بالمشاركة فيها دليل على الخير الكثير الذي تنعم به في القريب. أما عند رؤية الرجل أنه يشارك في صلاة الجماعة تدل على الرزق الذي سوف يعم على الحالم. تفسير رؤية الزوجة بأن زوجها يوقظها من النوم لتأدية صلاة الجماعة وهي لم تقبل تدل على وجود خلافات زوجية وسوف تتخلص منها.
مثل الإنجاب إن لم تكن أنجبت. وفي حالة عدم استكمال الصلاة في المنام للمتزوجة. يعني المشاكل الحادة وحدوث عقبات شديدة للغاية، وستزول هذه المشاكل في القريب. وفي حال وجود المتزوجة وهي تصلي أمام الرجال في المنزل يعني موتها في وقت قريب. أما إن كنت المتزوجة تقف أمام الرجال في الصلاة في المسجد هذا يعني أنها على باطل. شاهد أيضا: تفسير حلم الصلاة في المنام ومعناه تفسير رؤية الصلاة في المنام للمطلقة في حالة رؤية المطلقة نفسها وهي تصلي يدل على أنها سترزق بكل ما تتمنى عن قريب. وفي حالة التجهيز للصلاة ويأتي شيء يلهيها عن الصلاة. يدل على ضرورة العودة لله والمواظبة على الصلاة من جديد والتوبة النصوح. تفسير رؤية الصلاة في المنام المرأة الحامل وتفسيرها بالنسبة لحلم الصلاة في المنام لابن سيرين للحامل، تعتبر من الأحلام المبشرة للغاية. حيث أن الحامل إن رأت نفسها تصلي تعني أن هناك رزق وفير في انتظارها في القريب العاجل. كما أن الحامل لأول مرة تعني أنها ستلد بسهولة ولن يحدث لها أي مشاكل صحية. وعن الحامل في شهورها الأخيرة تعني أنها ستلد عن قريب. والصلاة في المنام للحامل تعني أنها سترزق بطفل سليم وصالح في القريب.