القضية الثانية؛ ان السعودية تطلب من إيران إعادة صياغة علاقاتها الإقليمية وتحديداً مع "محور الممانعة" الذي تتبناه طهران في المنطقة؛ في حين تری القيادة الإيرانية أن هذه العلاقات غير قابلة للتفاوض مع اي جهة، لأنها ترتبط بمصالحها الوطنية وقراءتها للوضع الإقليمي وموقفها من القضية الفلسطينية والصراع مع الكيان الإسرائيلي. القضية الثالثة؛ أن السعودية كانت تنتظر دائماً مخرجات المفاوضات التي تجريها إيران مع الدول الغربية علی خلفية برنامجها النووي وكانت تنتظر مآلات هذه المفاوضات من أجل ضبط توقيتها علی أساس ساعة نتائج هذه المفاوضات في الوقت الذي كانت إيران تقول دائماً إن العلاقات الثنائية مع دول الإقليم لا يُمكن ربطها بنتائج هذه المفاوضات، وأن علاقاتها الإقليمية يجب أن تسير بمعزل عن المفاوضات النووية التي لا يعلم مصيرها إلا الله والراسخون في العلم!. القضية الرابعة؛ أن السعودية تُطالب إيران بالإنكفاء داخل حدودها والعمل علی بناء إيران من الداخل ومد الطرق المعبدة وبناء رياض الأطفال وانشاء المستشفيات وخدمة الشعب الإيراني الشقيق الذي يكنون له الإحترام وهو يعيش في ما يسمی بـ"الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، علی حد تعبير أحد زملائنا السعوديين؛ في حين تعتقد إيران أن حدود أمنها القومي تمتد حتی مياه البحر الأبيض المتوسط.
بعد صراع مع المرض، رحل أمس (الأحد) الفنان التشكيلي الدكتور عبدالرحيم شاهين عن عمر يناهز الـ69 عاماً «1953-2022»، عقب رحلة فنية أثرى بها الحياة التشكيلية. حصل الراحل على بكالوريوس التربية الفنية عام 1976، والدكتوراه في علم نفس الجمال 1986، وقد عمل في مجال تدريس علم الجمال بأكاديمية الفنون في بغداد من عام 1979 وحتى 1991 كرئيس قسم التصوير بالأكاديمية. صدرت للفنان التشكيلي عدة كتب في مجالات الفن التشكيلي والعديد من الإصدارات؛ منها كتاب (مفاهيم إضافية عن ما بعد الحداثة ومشكلات فنية معاصرة)، (الشكل والمضمون.. الفن والعولمة). تميزت أعماله بروح تعبيرية ورسوخ وكثافة في العناصر والأبعاد والأحجام والإيقاع السيريالي. تعبير عن يوم التاسيس السعودي - مخزن. وأوضح صلاح بيصار أن لوحات الراحل تصور تعبير المكان المصري التي توحدت فيه المرأة مع النيل والمراكب الشراعية، كما امتزجت بالسحر الفرعوني من المصري القديم مع مفرداته الخاصة من السمكة والبومة والمرأة الشعبية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.