الكيتونات هي مواد كيميائية يصنعها الكبد عندما لا يكون لديك ما يكفي من هرمون الأنسولين في جسمك لتحويل السكر أو "الجلوكوز" إلى طاقة، لذا يستخدم جسمك الدهون كبديل للأنسولين، يقوم الكبد بتحويل هذه الدهون إلى كيتونات ويرسلها إلى مجرى الدم، في هذا التقرير نتعرف على تحليل الكيتونات وأهميته. وفقاً لموقع webmd عندما تكون مصابًا ب مرض السكري ، يمكن أن تخرج الأمور عن السيطرة وتبني الكثير من الكيتونات في الدم، وإذا كان المستوى مرتفعًا جدًا، فقد يصبح مهددًا للحياة. تحليل البيليروبين: طريقة إجراء الفحص وتحليل النتائج. من يحتاج إلى اختبار الكيتونات؟ قد تحتاج إلى هذا التحليل إذا كان لديك مرض السكري من النوع الأول، وفي هذا النوع، يهاجم جهازك المناعي ويدمر خلايا البنكرياس التي تصنع الأنسولين وبدونه يرتفع مستوى السكر في الدم. يمكن أيضًا للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني الحصول على نسبة عالية من الكيتونات، ولكنها ليست شائعة كما هي مع النوع الأول. يمكن أن تظهر لك الاختبارات عندما يرتفع مستوى الكيتونات حتى تتمكن من معالجتها قبل أن تصاب بالمرض. متى يجب تحليل الكيتونات؟ سيخبرك طبيبك على الأرجح باختبار الكيتونات عندما: -نسبة السكر في الدم أعلى من 250 ملليجرام / ديسيلتر لمدة يومين على التوالي.
صعوبة في التنفس. الشعور بالنعاس الشديد. يعتبر الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الأول أكثر عرضة للإصابة بالحماض الكيتوني السكري (DKA). خطوات فحص الكيتونات في البول يمكن اجراء فحص مستوى الكيتونات في البول في المنزل وكذلك في المختبر. يقوم أخصائي المختبر بإعطائك كأس عينة البول وبعض التعليمات الخاصة للحصول على عينة بول معقمة. تسمى هذه التعليمات الخاصة (طريقة تجميع عينة البول النظيفة) وتشمل: يجب غسل اليدين جيداً. تنظيف المنطقة التناسلية باستخدام ضمادة تنظيف خاصة. التخلص من الجزء الأول من البول في المرحاض. وضع العبوة الخاصة بتجميع البول في مجرى البول. ملىء العبوة (والتي تحتوي على علامات للإشارة إلى الكمية) بكمية مناسبة. مستويات عالية من الكيتون في البول – معلومات طبية لكل يوم – the health. إغلاق العبوة بعد ذلك وإعادتها لإجراء الفحص حسب التعليمات. بعد تحضير العينة يتم إجراء الفحص حيث يوضع شريط الاختبار في العينة وبعد فترة قصيرة من الوقت يتغير لون الشريط يتم ملاحظة التغيير ومقارنته مع المخطط المرفق وتدوين النتائج. إذا تم إجراء الاختبار في المنزل فيجب اتباع الإرشادات الموجودة في مجموعة الاختبار الخاصة بالفحص، ستتضمن الأدوات الخاصة بالفحص مجموعة من الشرائط للاختبار.
من ناحية أخر يعني اللون الأرجواني الداكن أنك تنتج الكثير من أجسام الكيتون وأنك في حالة الكيتوزية ، كلما طالت مدة تواجدك في الحالة الكيتونية ، زادت كفاءة إنتاج جسمك للعدد الصحيح من أجسام الكيتونات. لذلك إذا استمر الاختبار فقد يصبح لون ورقة الاختبار أفتح تدريجيا. بول رغوي لا يوجد شيء مثل "البول الرغوي" ومع ذلك فإن شيئا مثل ماء المرحاض الرغوي يمكن أن يربكك مع البول الرغوي ، نظرا لأنك تشرب المزيد من الماء في نمط حياة منخفض الكربوهيدرات. ولأن جسمك الآن يطلق الماء الذي كان محتجزا في خلاياك سابقا فقد يكون الضغط في البول أعلى من ذي قبل ، عندما يضرب هذا الضغط العالي الماء في الوعاء، تتشكل الفقاعات. لون البول الكيتون هو ما يجب عليك التحقق مما إذا كان رأس التبول جميلًا أم لا ، والبول العكر يختلف عن البول الرغوي، إذا كان البول عكرا فقد يشير ذلك إلى مشكلة في الكلى. إذا استمر عكر البو، يجب عليك مراجعة الطبيب ، بالإضافة إلى ذلك إذا كنت تعاني من التبول المؤلم ، فقد يكون ذلك بسبب التهاب المسالك البولية ومرة أخرى يجب عليك مراجعة الطبيب حيث يدل على زيادة الكيتون. مؤشرات الإصابة بالكيتون لابد من معرفة مؤشرات الكيتون لتجنب مخاطر الحامض الكيتوني: رائحة الفم الكريهة بمجرد أن يصل الأشخاص إلى الحالة الكيتونية الكاملة فإنهم عادة ما يبلغون عن رائحة الفم الكريهة ، في الواقع هذا هو أحد الآثار الجانبية الشائعة، أفاد العديد من الأشخاص الذين يتبعون حمية كيتو وأنظمة غذائية مماثلة (مثل حمية أتكينز) أن رائحة أنفاسهم تفوح منها رائحة الفاكهة [2].
تورم في الدماغ (الوذمة الدماغية). يمكن أن يؤدي تعديل مستوى السكر في دمك بسرعة إلى حدوث تورم في دماغك. وهذا الأمر يبدو أكثر شيوعًا لدى الأطفال، وخاصةً حديثي التشخيص بداء السُّكَّري. وفي حال عدم معالجته، تكون مخاطر الحماض الكيتوني السكري أكبر بكثير. وقد يؤدي الحماض الكيتوني السكري إلى فقدان الوعي، وفي نهاية الأمر، إلى الوفاة. الوقاية هناك الكثير الذي يمكنك القيام به للوقاية من الحماض الكيتوني السكري ومضاعفات السكري الأخرى. الالتزام بإدارة داء السكري. اجعل النمط الغذائي الصحي والأنشطة البدنية جزءًا من عاداتك اليومية. تناوَل أدوية داء السكري الفموية أو الأنسولين حسب التوجيهات. راقِب مستوى السكر في دمك. ربما تحتاج إلى فحص نسبة السكر في الدم وتسجيلها على الأقل ثلاث أو أربع مرات يوميًّا، أو معدل أكثر من ذلك إذا كنت مريضًا أو متوترًا. فالرصد الدقيق هو السبيل الوحيد لضمان الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف. اضبِط جرعة الأنسولين حسب الحاجة. تحدث إلى طبيبك أو المشرف التثقيفي لمرض السكري عن كيفية ضبط جرعة الأنسولين فيما يتعلق بمستوى السكر في دمك، والأطعمة التي تتناولها، ومستوى النشاط الذي تمارسه، وحالتك الصحية.