هل أنت حامل منذ فترة قصيرة وتُعانين من ظهور إفرازات بيضاء؟ إذًا تابعي المقال لتتعرفي على دلالات ظهور إفرازات بيضاء بداية الحمل. تُعد الإفرازات المهبلية (Vaginal discharge) في أغلب الأحيان أمرًا طبيعيًا تواجه معظم النساء الحوامل في فترة بداية الحمل، وفي ما يأتي سنختص بذكر دلالات ظهور إفرازات بيضاء بداية الحمل، إضافةً لذكر مجموعة أخرى من أنواع الإفرازات قد تظهر أثناء الحمل: دلالات ظهور إفرازات بيضاء بداية الحمل دلالات ظهور إفرازات بيضاء بداية الحمل هي: 1. الافرازات البيضاء من علامات الحمل قبل الدوره. التعرض لتغيرات في الهرمونات يُعد ظهور إفرازات بيضاء بداية الحمل أمرًا طبيعًا، حيث أنه غالبًا ما تكون هذه الإفرازات على شكل ظلال طبيعية تظهر نتيجة التغيرات الحادثة بالهرمونات. لذا في حالة عدم المعاناة من وجود حكة مهبلية، أو حرقان، أو وجود بعض الروائح الكريهة غير العادية المصاحبة لهذه الإفرازات عندها غالبًا لا تُعاني هذه المرأة من أي مشكلات في الإفرازات. 2. الإصابة بأحد أنواع العدوى في بعض الحالات الأخرى من الممكن أن تحدث هذه الإفرازات البيضاء نتيجة الإصابة ببعض أنواع العدوى، وفي حالة كان الإفراز متكتل وشبيه بالجبنة، فقد يكون السبب هو التعرض لعدوى الخميرة، ومن الأعراض التي تشملها هذه العدوى: الحكة المهبلية.
الشعور ببعض الحرقان. حيث أن عدوى الخميرة تحدث عادةً نتيجة فرط النمو لنوع من أنواع الفطريات المعروفة باسم المبيضات. كما قد تُشير الإفرازات البيضاء المهبلية الرقيقة ذات الرائحة القوية إلى الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري ( Bacterial vaginosis)، وتُعد هذه العدوى الأكثر شيوعًا بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و44 سنة، ومن الأعراض التي قد تتضمنها: حرقان البول. الافرازات البيضاء من علامات الحمل الم الظهر. 3. الإصابة بالسرطان من الأنواع الأخرى التي تندرج تحت إفرازات بيضاء بداية الحمل، هي الإفرازات البيضاء الصافية أو الحليبية، والتي تشير إلى سرطان الدم، لكن لا داعي للقلق، فعادةً ما تكون هذه الإفرازات البيضاء الصافية ضمن الإفرازات الطبيعية والصحية، وخاصةً إذا كان مصحوب برائحة خفيفة غير كريهة. لذلك يجب على المرأة الحامل زيارة الطبيب المختص في حال تعرضت إلى زيادةٍ في الإفرازات البيضاء الصافية بشكل مستمر، أو في حال أصبحت هذه الإفرازات سميكة وشبيهةً بالهلام. أنواع أخرى من الإفرازات يوجد بعض الإفرازات غير الطبيعية التي من الممكن أن تُشير إلى احتمالية الإصابة ببعض أنواع العدوى، ومن أهم هذه الإفرازات: الإفرازات الصفراء، والإفرازات الخضراء، والإفرازات الكثيفة، والإفرازات ذات رائحة كريهة.
تكون الإفرازات المهبليَّة ذات رائحة خفيفة، قد تتغير قليلًا بناءً على نوع الطعام الذي يؤكل في الوقت الراهن، أو ممارسة التمارين، ولكنَّها لا تكون سيئة. تظهر الإفرازات المهبليَّة سائلة القوام. تكون الإفرازات حليبية اللون أو صافية. يصاحب الإفرازات المهبلية نزول الدم الخفيف غير المؤذي في بعض الأحيان خلال الفترة الأولى من الحمل، ويكون ذلك غالبًا مع اقتراب موعد الدورة الشهريَّة الاعتيادي، ويُطلق على هذا النزيف التبقيع (Spotting)، وهو نزول الدم الذي يحدث عند انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم. افرازات بيضاء مطاطية هل من علامات الحمل - هل تحاولين الإنجاب؟ - بيبي سنتر آرابيا. [٤] متى تصبح إفرازات بداية الحمل مقلقة؟ تطرأ في بعض الحالات تغيرات غير طبيعيَّة على الإفرازات المهبليَّة بداية الحمل، وهو ما يستدعي دائمًا التواصل مع الطبيب على الفور واستشارته حول الأمر، حتى في حال كانت الشكوك غير مؤكدة، فالهدف من ذلك معرفة ما إنْ كانت المرأة تعاني من مشكلة معيَّنة تتطلب التعامل معها بطريقة سليمة لا تضر بها أو بالجنين. و سنذكر في الآتي بعض العلامات غير الطبيعية التي قد تظهر على الإفرازات المهبليّة في أول الحمل والتي من شأنها أنْ تُثير القلق حيالها: [٢] وجود رائحة كريهة وقويّة للإفرازات المهبليَّة.
وجود حيض فائت ، وهو من العلامات المبكرة الأكثر وضوح على حدوث الحمل. تكرار التبول، والذي يحدث غالبًا خلال الأسبوع 6-8 من حدوث الحمل، بتأثير التغيرات الهرمونية في جسد المرأة، ولكنَّه قد يحدث أيضًا بسبب الإصابة بالسكري، أو تناول مدرات البول، أو الإصابة بعدوى في القناة البوليّة، وأسباب أخرى تحتاج إلى تقييم الطبيب. تغيرات المزاج ، وهي من الأعراض الشائعة في الفترة الأولى من الحمل. هل الافرازات البيضاء من علامات الحمل - موقع محتويات. المعاناة من الصداع أو ألم الظهر. الشعور بالدوخة والإغماء، إذْ ترتبط هذه المشكلة بتوسع الأوعية الدمويَّة، و انخفاض ضغط الدم ، وانخفاض مستويات السكر في الدم. انتفاخ البطن ، وهو شبيه بالانتفاخ الذي تعانيه المرأة في بداية دورة الحيض، ويرتبط أيضًا بالتغيرات الهرمونية في جسد المرأة. [٦] الإمساك ، فربما تتسبب التغيرات الهرمونية في إبطاء حركة القناة الهضمية، وهو ما قد ينتهي بحدوث الإمساك. [٦] احتقان الأنف أو سيلان الأنف ، ويُعزى ذلك إلى ارتفاع مستوى الهرمونات وإنتاج الدم، ممَّا يؤدي إلى انتفاخ الأغشية المخاطية في الأنف، وجفافها، وسهولة حدوث النزيف. [٦] زيادة الحساسية تجاه بعض الروائح، وتغير التذوق، وهو ما يؤثر على الرغبة في تناول الطعام.