السعودية - أرشيفية رعى قائد قوات أمن المنشآت اللواء سعد بن حسن الجباري حفل تخريج دورة مكافحة الإرهاب والتدخل السريع الأولى والمنعقدة بمعهد محمد بن نايف لحماية وأمن المنشآت بالمنطقة الشرقيه. وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، عقب ذلك ألقى قائد معهد محمد بن نايف لحماية وأمن المنشآت المكلف العقيد ركن خالد بن محمد القرني كلمةً شكر فيها قائد القوات على رعاية حفل التخرج ذكر فيها "أن المعهد يقدم أعلى معايير التدريب وأحدث المعارف في المجالات الأمنية، مؤكداً أن دورة مكافحة الإرهاب والتدخل السريع تؤهل الخريجين للعمل في الميدان بكل احتراف ومهنية بمشيئة الله ليكونوا النواة الأولى لهذه القوات التي ستكون القوة الرادعة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن". وألقى المقدم زاكم تشارلز كلمةً من الجانب (الأمريكي) الصديق شكر فيها قائد القوات وقائد المعهد والمشرفين على الدورة مؤكداً عمق العلاقة بين الجانبين متمنياً للخريجين النجاح في العمل الميداني. ثم استأذن الملازم أول فهيد سعد الدوسري قائد العرض العسكري للبدء في استعراض فرضية مكافحة الإرهاب والتدخل السريع والتي توضح ما وصل إليه الخريجون من تأهيل تدريبي لمكافحة الإرهاب والتدخل السريع والاقتحام وتخليص الرهائن، ثم انتقل قائد القوات وضيوف الحفل إلى مقر فرضية الرماية الإلكترونية حيث استعرض الخريجون ما اكتسبوه من مهارات في الرماية والثقة في التعامل مع جميع أنواع الأسلحة.
اجتمع قائد قوات أمن المنشآت اللواء سعد بن حسن الجباري، مع الضباط الجدد، بمعهد الأمير محمد بن نايف لحماية وأمن المنشآت بالمنطقة الشرقية. بدأ اللواء "الجباري" حديثه الأبوي بتقديم جملة من النصائح والخبرات المتراكمة لتكون بداية انطلاق من حيث انتهى له زملاؤهم بالقطاع قائلاً: "كما تعلمون جميعاً إن وطننا مستهدف ومنشآت وطننا كذلك مستهدفة وقيادتنا وأبناء وطننا كلهم ثقة بأن تكونوا بعد الله سبحانه وتعالى دروعاً حامية وجبال منيعة وخير حارس لهذه الثروات الوطنية التي أودعت في ذممنا بما تعلمتم وتدربتم عليه من فنون ومهارات تمكنكم بحول الله من الحفاظ على أمن واستقراره". وأضاف: "أنتم مستقبل الأمن، وفخر الوطن، فإخوانكم العسكريون أثبتوا أنهم رجال المواقف في كل الثغور فبعزمهم يتحقق النصر تلو النصر، وبجهودهم وعملهم الدؤوب تتوالى الضربات الاستباقية وتجف منابع الإرهاب، وما كان ذلك إلا بتوفيق الله من قبل وبعد ثم بحزم وصرامة عملكم، فعملكم الأمني لا يقبل أنصاف الحلول وليس له إلا معادلة واحدة وهي الأمن ثم الأمن ثم الأمن". كما عبر اللواء "الجباري" عن سعادته بهذا اللقاء، معتبراً أنه ما هو إلا امتداد لما يقوم به ولاة الأمر من تلمس ومتابعة لاحتياجات رجال الأمن، وحثكم على بذل الجهود لمشاركة إخوانكم في جميع القطاعات العسكرية الأخرى في رفع المستوى الأمني ولهذه الأرض المباركة وكل من يعيش عليها.