في حين أنّ الولايات المتحدّة الأمريكية ما تزال الوجهة الدراسية الأكثر شعبية بالنسبة للطلّاب الدوليين، إلّا أنّها بالمقابل واحدة من الخيارات الأكثر تكلفة على الإطلاق. وتختلف تكاليف الدراسة في امريكا بشكل كبير حسب الجامعة والتخصّص والمدينة وقد تتراوح الرسوم الجامعية لسنة دراسية واحدة بين 5 آلاف و50 ألف دولار. الرسوم الجامعية إلى جانب رسوم الدراسة، فإنّ تكاليف السكن والطعام تبلغ في المتوسط نحو 10 آلاف دولار في السنة الواحدة، بالإضافة إلى مصاريف التنقّل والمصروف الشخصي وتكاليف المواد الدراسية. يلجأ معظم الطلّاب الدوليين ذوو الميزانية المحدودة للبحث عن جامعات أمريكية تتقاضى مبالغ معقولة، وفيما يلي تصنيف الجامعات الأمريكية حسب التكلفة. أرخص الخيارات للدراسة في أمريكا هي كليّات القطاع العام والتي تُعرف باسم الكليات المُجتمعية أو التقنية Community Colleges ، حيث تبلغ مدّة الدراسة هناك عامان بكلفة قدرها 3750 دولار خلال السنة الدراسية الواحدة فقط (وفقاً لرسوم السنة الأكاديمية 2017-2018). هذه النوع من الجامعات لا تمنح الطلّاب درجة البكالوريوس بل درجة الزمالة Associate's degree والتي تُعتبر بمثابة النصف الأول من مرحلة البكالوريوس.
حيث يتمّ تغطية تكاليف الدراسة، والسكن وباقي رسوم الجامعة. وخلال السنوات الدراسية اللاحقة، يُطلب من الطلاب توفير مبلغ 1000 دولار أمريكي ليساهموا به في نفقاتهم الدراسية. إذ توفّر لهم الكلية مجموعة من الوظائف الصيفية ليتمكّنوا من خلالها توفير هذا المبلغ. اقرأ أيضًا: ما هي فرص العمل المتاحة للطلاب في الولايات المتحدة الامريكية وبالإضافة إلى المنح السابقة فأغلب الجامعات الأمريكية تقدّم مجموعة من المنح الدراسية للطلبة الدوليين المتفوّقين أو الذين يعانون من صعوبات مادّية تمنعهم في مواصلة تعليمهم الأكاديمي، حيث يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لأي جامعة أمريكية وتصفّح المنح المتوفرة. كما يمكنكم الاطّلاع على مختلف الفرص الأخرى المتاحة في أمريكا على موقع في فرصة. اقرأ أيضا: اشهر 10 منح مجانية سنوية المراجع: scholars4dev ، ، humphreyfellowship
كثيراً ما يبحث الطلاب بعد الثانوية عن الدراسة في أمريكا، لكنهم قد يفاجئوا بنسبة قبول الطلاب المنخفضة للجامعات الأمريكية، وهو ما يؤدي إلى اعتقادهم بأن الدراسة في أمريكا عسيرة للغاية بشكل عام. ومع أن كثيراً من الجامعات الأمريكية لديها نسب قبول منخفضة بالفعل، إلا إن هناك أيضاً بعض الجامعات الأمريكية المرموقة التي لديها نسب قبول عالية للغاية، تتراوح بين%90-99 من الطلاب الدوليين. و في هذا المقال، جمعنا لك بعضاً من تلك الجامعات الأمريكية مرتبة على حسب ارتفاع نسب القبول بها. 1- الدراسة في أمريكا: جامعة توليدو (uToledo) المصدر: WNWO تعتبر جامعة توليدو (uToledo) بالولايات المتحدة من أكثر الجامعات الأمريكية اهتماماً بالأبحاث وشمول برامجها، إذ تعد واحدة من بين 27 جامعة بحثية حكومية فقط في الولايات المتحدة تقدم برامج في أكثر من 230 تخصصاً، وتمتد هذه التخصصات لتغطي مجالات الفنون والأعمال والطب والقانون والهندسة والتعليم والعلوم الطبيعية وغيرها من المجالات الرئيسية، لذلك فهي من أفضل الخيارات المتاحة أمامك إذا ما قررت الدراسة في أمريكا بجامعة سهلة القبول. تأتي جامعة توليدو (uToledo) بمرتبة تقع بين 298-389 في ترتيب الجامعات الأمريكية، ويدرس بها أكثر من 16, 000 طالب وطالبة من 84 جنسية، كما تمتلك طقم من الأساتذة يبلغ عدده 272 أستاذاً.
· في اول عامين يدرس الطالب مواد عامة في مواضيع مختلفة كالاداب والعلوم والعلوم الاجتماعية والفنون والتاريخ وهذا مايعرف بدراسة مواد اساسية قبل التركيز على مجال معين في الدراسة. · يختار العديد من الطلاب دراسة اول عامين في كلية مجتمع ويحصلون على دبلوم في الفنون ثم ينتقلون الى جامعة او كلية لاكمال باقي الاربع السنوات. · يختار الطالب التخصص في بداية السنة الثالثة ويدرس مواد معينة للحصول على التخصص المطلوب، على سبيل المثال اذا كان الطالب يريد ان يتخصص في الصحافة فعلية ان يدرس مواد في الصحافة لكي يحصل على هذا التخصص. · المستوى الثاني: الماجستير: · بعد التخرج من الكلية او الجامعة والحصول على شهادة البكالوريوس قد يرغب الطالب في اكمال الدرسات العليا والحصول على الماجستير من اجل الدخول في مهنة معينه او تطوير حياتة المهنية. عادة ما تكون هذه الدراسة الزامية لشغل المناصب العليا في علوم المكتبات والهندسة والصحة والتعليم. · علاوة على ذلك، لا يُسمح للطلاب الدوليين من بعض البلدان بالدراسة في الخارج إلا على مستوى الدراسات العليا. لذلك يجب عليك الاستفسار عن أوراق الاعتماد المطلوبة للحصول على وظيفة في بلدك قبل التقديم على جامعة للدراسات العليا في الولايات المتحدة الأمريكية.
[١] هذا الأمر الذي يساعده في بناء علاقات قوية مع أصحاب العمل والذي قد يرغب في توظيفية مستقبلًا، ويكون مسؤولًا عن حصوله على تأشيرة الإقامة، [١] أيضًا تسمح القوانين الأمريكية للطلبة الدوليين بالحصول على فرصة للتدريب أثناء الدارسة واكتساب خبرة حقيقة. [٣] تجدر الإشارة إلى أن أمريكا تمنح الحق لأصحاب بعض التخصصات مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للبقاء في البلاد لمدة عاميين إضافيين بعد التخرج، للعمل أو التدريب. [١] إتقان اللغة الإنجليزية سوف يتمكن الطالب الدولي من تطوير لغته الإنجليزية ثم إتقانها بعد فترة قصيرة، وإذا كان الطالب يتحدث الإنجليزية بطلاقة فهي ميزة تنافسية له في سوق العمل، وسوف يتمكن هو الآخر من تطوير مهارته فيها. [١] تجدر الإشارة إلى أن معظم التخصصات العلمية في الجامعات الأمريكية تشترط على الطلبة الدوليين إثبات إجادتهم للغة الإنجليزية، لضمان الحصول على مقعد دراسي ضمن جامعاتها المختلفة، وغالبًا ما يكون تحديد المستوى من خلال الدرجات التي يحصل عليها الطالب من خلال الاختبارات الرسمية (TOEFL أو IELTS أو PTE). [١] اكتساب ثقافة واسعة سوف يحصل الطالب الدولي الذي يدرس في إحدى جامعات أمريكا على فرصة كبيرة لتوسيع نطاق معرفته بالآخر، كما سيتعرف على العديد من الثقافات ويكتسب منظورًا مختلفًا تمامًا عما حصل عليه في بلده الأم، سواء داخل حرم الجامعة أم خارجها، كما سيتعرف على وجهات نظر أخرى لم يسبق أن تعرف إليها.
اختبار SAT للمنطق: هذا الاختبار يعتبر مهماُ لقياس درجة استيعاب وأسلوب تفكير الطالب بشكل عام ويتم تطبيقه على الطلبة المتقدمين لأغلب التخصصات لقياس قدرات الطالب الذهنية والتأكد من إمكانية أن يقوم بالدراسة والعيش بالولايات المتحدة الأمريكية. اختبار SAT للموضوعات: هو اختبار لقياس معرفة الطالب بأساسيات ومبادئ المجال الذي يرغب فى دراسته، ولكن لا يعتبر هذه الاختبار معمماً لدى كل الجامعات الأمريكية وليس في جميع التخصصات كالاختبارات السابقة. ملخص سري بشكل عام، من الأفضل أن يقوم الطالب ببدء إجراءات ملء نموذج الالتحاق والتقدم للجامعة التي يريدها قبل عام كامل من السنة الدراسية التي يتطلع إليها، لأن تلك الاختبارات تحتاج لوقت طويل من الانتظار لحين إعلان نتائج كل منها واختيار أصحاب الدرجات الأعلى بين مختلف الاختبارات، وهذا ربما يجعل المتقدم من الصعب إدراك التسجيل إذا بدأ في الإجراءات متأخراً. هناك عدة أنواع من قبول الجامعات لطلبات التحاق الدارسين بها، ويظهر التباين في هذه الأنواع خلال أول شهر من فترة إعلان نتائج الاختبارات، وهي: القبول المشروط: يعني أنه يجب على الطالب أن يستكمل بعض المتطلبات فإن أتمها سيكون التحاقه مضموناً، مثل أن يُطلب من المتقدم أن يُحضر وثيقة لازالت مفقودة أو يحسن من مستواه في اللغة الإنجليزية، أما إذا كان يتعين على الطالب السفر إلى الولايات المتحدة لاستيفاء الشرط المتبقي، فسوف تصدر الجامعة النموذج رقم I-20 وهو ما يعتبر دليلاً على القبول المشروط لأغراض التأشيرة كي يتمكن من السفر في الموعد المحدد.