مخاطر الحمل بعد الأربعين يجب التأكيد على مخاطر الحمل في سن الأربعين وهي: الإجهاض: حتى لو نجح الحمل في سن الأربعين، تبقى نسب الإجهاض عالية جداً، وتظهر الأبحاث أن فرص فشل الحمل – الإجهاض الطبيعي تصل إلى 50 في المئة بعد سن الأربعين. خلل في الكروموسومات (الصبغيات): تنتشر ظاهرة الخلل في الكروموسومات في حالات الحمل بعد سن الأربعين وترتفع فرص حصولها بنسب عالية. فخطر الإصابة بـ"متلازمة داون" في سن العشرين لا تتعدى الحالة الواحدة في 1529 حالة حمل (1:1529) فيما ترتفع في سن حالات الحمل في سن الـ35 إلى 384 (1:348) –لذا توصي وزارة الصحة على إجراء فحص السائل الإمينوسي – الماء المحيط بالجنين (דיקור מי שפיר). أما في حالات الحمل بعد سن الأربعين فإن النسبة تصل 1:112، أي إصابة واحدة بمتلازمة داون في 112 حالة حمل. تعقيدات في الحمل والولادة: النساء اللواتي يحملن للمرة الأولى في سن تتراوح ما بين 35 إلى 40 يصبن بنسبة أكثر بتعقيدات الحمل والولادة مثل سكري الحمل أو ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل. الولادة: فرص الولادة بعملية قيصرية بعد سن الأربعين في الحمل الأول تتجاوز نسبة الـ60 في المئة، وهي معطيات تعكس نسبة تعقيدات الحمل للأم والجنين العالية، مثل تسمم الحمل والسكري التي تعتبر تعقيدات خطيرة خلال الولادة القيصرية، كذلك الحال إلى إمكانية صغر الجنين أو عدم تطور الجنين الطبيعي أو الولادة المبكرة بأسبوع.
الحاجة المتكررة للتبول والذي قد يستمر ويزيد مع كبر حجم الجنين. التورم أو الذمة والذي ينتج من تراكم السوائل في الجسم. قد تجد هنا:- علاج غثيان الحمل بدون استفراغ علامات الحمل متى يحدث الحمل بعد الولادة من أجل إتمام عملية الحمل يجب أن تتم مرحلة الإباضة، والتي تتم بعد الولادة لأول مرة للمرأة في الفترة ما بين 45-94 يومًا. لذا يمكن القول أن أغلب السيدات لا تحدث عملية الإباضة لديها إلا بعد مرور 6 أسابيع على الأقل. ولكن قد تحدث عملية التبويض مبكرًا للسيدات التي لا تقوم بالرضاعة عكس السيدات التي ترضعن. وبهذا يمكن أن تحدث عملية الإباضة قبل أن تأتي لها أول مرة للدورة الشهرية عقب عملية الولادة، والتي تعتبر وقت مثالي حدوث الحمل قبل أن تبدأ الدورة في أخذ الموعد الطبيعي لها مرة أخرى. قد تجد هنا أيضًا:- سبب آلام الظهر أثناء الحمل متى يحدث الحمل بعد الولادة متى يجب استشارة الطبيب العاجلة؟ عند حدوث نزيف مهبلي. الشعور بالألم في أسفل البطن أو حدوث تشنجات. ألم عند التبول. الشعور بالقشعريرة والحمى. قيء أو غثيان مستمر حتى بعد مرور الثلث الأول من الحمل. انتفاخ بعض مناطق الجسم بشكل مٌبالغ فيه مثل منطقة الوجه، اليدين، الأصابع.
هذا يزيد من احتمالات استئناف جسمك للإباضة... وستحصل على دورتك الشهرية. تنصح الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد بالانتظار لمدة ستة أشهر عل الأقل أو أكثر بعد ولادة طفلك الأخير قبل الحمل مرة أخرى وتحذر من مخاطر الحمل قبل 18 شهراً من ولادة الطفل. وذلك لأن الحمل في غضون 18 شهراً من الولادة يزيد من احتمالات حدوث بعض المضاعفات في الحمل التالي، بما في ذلك إنجاب طفل سابق لأوانه أو منخفض الوزن عند الولادة خاصة إذا حدث الحمل في غضون ستة أشهر من الولادة. وهذا بدوره يمكن أن يزيد من خطر إصابة الطفل بالربو وتأخر في النمو ومشاكل في الرؤية والسمع في وقت لاحق من الحياة. الخبراء غير متأكدين من سبب ربط فترات الحمل الأقصر بين حالات الحمل بهذه المضاعفات. قد يكون ذلك بسبب وجود التهاب متبقي في الرحم من الحمل السابق، ولأن الجسم ليس لديه الوقت الكافي لتجديد الفيتامينات والعناصر الغذائية اللازمة للحمل التالي. ومع ذلك، وُلد الكثير من الأطفال بعد فترة وجيزة من حمل أمهاتهم في آخر مرة ولدوا بصحة جيدة. من ناحية أخرى، أظهرت بعض الأبحاث أيضاً أن الانتظار لفترة أطول (أكثر من 60 شهراً أو خمس سنوات) بين الأطفال يرتبط أيضاً بزيادة خطر حدوث نفس المضاعفات ، بما في ذلك الولادة المبكرة والأطفال منخفضي الوزن عند الولادة.