هل المني طاهر أم نجس ، هناك العديد من التساؤلات حول مختلف الأفعال التي يقوم بها الشخص العادي في أوقات مختلفة ، ومنها العادة السرية ، والتي يتم من خلالها إخراج السائل المنوي من ظهر الرجل في أوقات مختلفة. أسئلة كثيرة في نجاسة هذا المني ، وهل طاهره. اختلفت الإجابة على هذا السؤال في أوقات مختلفة ، وهناك أقوال تقول إنه طاهر لا نجس ، وهناك روايات لا تفسر شيئًا في ذلك ، مما أربك كثير من الناس في الأمر. رضي الله عنه وهذا يدل على طهارته. هل المني طاهر أم نجس ؟ هناك العديد من الفتاوى المختلفة التي عمل فيها كثير من الناس في دول مختلفة من الدولة والوطن العربي ، وهناك العديد من الأمور الدينية التي أوضحت العديد من الفتاوى التي لها العديد من الفوائد والأهمية في أوقات مختلفة والتي تجذب إعجاب الكثير من الناس في مختلف البلدان. من البلاد والعالم العربي. وهناك فتاوى كثيرة لها أهمية كبيرة يتصرف الناس من خلالها ويأخذون منها الفتوى الصحيحة في أوقات مختلفة. هل المني طاهر ام نجس. وروي عن مسلم في إحدى الروايات أن رجلاً مسح المني من ثوب النبي محمد صلى الله عليه وسلم فركه فقط في دلالة على طهارته. ولو نجس لأمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بنزعها عن أجسادهم وثيابهم.
حكم تأخير غسل الجنابة إلى ما بعد الفجر في نهار رمضان، سؤال شائك من حيث كونه يبطل الصيام أم لا، فوضح النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا جامع الرجل زوجته قبل الفجر، ولم يغتسل وأخر الغسل إلى بعد الفجر وهو صائم، فلا حرج على الفرد في ذلك، ويبقى صيامه صحيح، وقد ذكر الحافظ ابن حجر في كتابه "فتح الباري": (قال القرطبي، في هذا فائدتان، إحداهما، أنه كان يجامع في رمضان ويؤخر الغسل إلى بعد طلوع الفجر؛ بيانا للجواز، والثانية، أن ذلك كان من جماع لا من احتلام؛ لأنه كان لا يحتلم؛ إذ الاحتلام من الشيطان، وهو معصوم منه).
كان الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه بفتي الناس بأن حكم تأخير غسل الجنابة إلى ما بعد الفجر في نهار رمضان صيامه باطلن استنادًا إلى حديث آخر سمعه من الفضل بن عباس، ولكن لم يكن يعلم أبو هريرة أن حديث الفضل بن عباس قد نسخ، فلما سمع بالحديث التي روته عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما، في أن النبي صلى الله عليه وسلم صام وهو جنب، رجع أبو هريرة عن فتواه بعدم صحة الصيام، وصار يفتي الناس بما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك فقد روي عن بن المسيب أنه قال: (رجع أبو هريرة عن فتياه فيمن أصبح جنبا أنه لا يصوم). حديث السيدة عائشة رضي الله عنها أخبرنا عن عدم خصوصية الرسول صلى الله عليه وسلم في حكم تأخير غسل الجنابة إلى ما بعد الفجر في نهار رمضان والذي هو صحة صيام الجنب، وأن في ذلك رحمة قد أرادها الله سبحانه وتعالى لعباده، تيسيرًا عليهم، ورفعًا للحرج، وكل شيء شرعه الله عز وجل نجد فيه الرحمة والتيسير، فقد حرصت زوجات النبي صلى الله عليه وسلم على نقل شرع الله سبحانه وتعالى إلى الناس من خلال أفعال النبي صلى الله عليه وسلم، ويستفاد من الحديث أن المباشر للفعل أعلم به من الذي أخبر به، وكذلك الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله.