الرياض- الفرنشايز(بيان صحفي) أكد خبير العود والعطورات الشرقية عبدالعزيز الشلهوب "بن شلهوب للعود ودهن العود وللمزادات الخاصة بنوادر العود) ان حجم مبيعات سوق العود والعطورات الشرقية من المتوقع ان يتجاوز ٣٠٠ مليون ريال في شهر رمضان الحالي ويعتبر العود والبخور عنوان الضيافة الاول في السعودية. موكدا ان الطلب زاد على العود ومشتقاته لشهر رمضان للمساجد والجوامع وكذلك للمناسبات واجتماعات رمضان والعيد ويأتي بعدها فترة الزواجات والمناسبات ويعتبر استخدام العود ومشتقاته من المبسوس والمبثوث والمعمول والبخور ودهن العود والورد وغيرها. واضاف الشلهوب ان فترة كورونا جعلت كثيرا من السعوديين وغيرهم يبحثون عن العطور النادرة وذات الجودة العالية والرائحة المميزة. سوق العود في الرياض. مشيرا الى ان هذا المجال يعتبر صعب جدا ويحتاج الى علم ودراية كاملة وتخصص وذوق رفيع لان مسالة تركيب العطورات واختيار العود ونوعيته وجودته ومعرفة مصدره ليست بسهلة. علما بانها جميعا من شرق اسيا وهذه الامور تحتاج الى وقت وخبرة وتجارب وقياس لأنها تشبه الى حد كبير تصميم الازياء. واضاف ان ثقة السعوديين والخليجيين في العود ومشتقاته والعطور الشرقية وجودتها عادت من جديد مقارنة مع بعض العطور الغربية، اذ لم يكن في السابق الشباب والشابات يرغبون في العطور الشرقية ولكن مع ظهور خلطات ومبدعين شباب في هذا المجال اصبح هناك عطورات نادرة ومتميزة وتدوم طويلا.
على موال أغنية «الليل ما يحلى»؛ رائعة صوت الأرض الراحل طلال مداح، وجدنا العم أحمد ناصر يعزف بعوده الذي لم يفارقه منذ 30 سنة، على أنغامها في إحدى زوايا سوق «الطرب»، الذي يتوسط العاصمة السعودية الرياض، إذ يعتبر الملتقى الوحيد للموسيقيين السعوديين الذين يجتمعون هناك بشكل يومي، لتبادل الأحاديث الفنية وتعليم الطلاب الجدد العزف على آلة العود، إضافة إلى بيع الآلات الموسيقية المختلفة وصيانتها. أعاد الفنان أحمد ناصر كما يحلو له أن يلقب، شريط ذكرياته مع الفن والطرب وجلسات السمر وتحولاتها عبر الأجيال، وقال: «احتضنت هذه السوق، الكثير من الفنانين الشعبيين العظماء بمختلف أجيالهم منذ ما يقارب النصف قرن، منهم الفنان الراحل فهد بن سعيد، والفنان حمد الطيار، والفنان طاهر الأحسائي، والفنان فهد بن عبد المحسن، وجمعيهم تربطني بهم علاقات قوية منذ سنوات طويلة، خصوصا في العصر الذهبي أوائل الثمانينات ومنتصفها». وأضاف: «كانت الحركة الفنية على أشدها والسوق تزخر بكثير من زملاء المهنة وعشاقها، وكانت السمرات الليلية تستمر حتى ساعات الفجر الأولى، والسوق تعج بالزوار والمهتمين بالطرب الأصيل الذي كان العود متسيدا عليه».
عنوان سلمان الدهمش للعود ودهن العود طريق الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد، المحمدية، الرياض رقم سلمان الدهمش للعود ودهن العود +966 59 614 5055 متجر عود العنفر للعطور ارقي محلات العطور في حي المعيقلية، تعامل اكثر من رائع خبرة لأكثر من عدة سنوات في تركيب وبيع اجود انواع العطور العربية، لديهم تشكيلة متنوعة ورائعه من العدو ودهن العود، اسعارهم في متناول الجميع. عنوان متجر عود العنفر للعطور محل رقم 1014/ ج, سوق المعيقلية الامام محمد بن سعود بن مقرن، الديرة، الرياض رقم متجر عود العنفر للعطور +966 11 414 0828 متجر الحميدي للعود والعطور محل لبيع العود ودهن العود بجميع أشكاله ومسمياته، استيراد وتوريد من اندونيسيا، لديهم خدمة البيع بالجملة أو التجزئة حسب الطلب، تعاملهم طيب واسعارهم مناسبة للجميع. عنوان متجر الحميدي للعود والعطور الديرة،، الرياض رقم متجر الحميدي للعود والعطور +966 50 033 0714 متجر ذا عود واحد من ارقي وافخم متاجر العطور جميع انواع العوده بأسعار مناسبه، تعامل الراقي لديهم تشكيلة واسعة من العود ودهن العود الطبيعي والصناعي.
وعلل المسلم أسباب ارتفاع سعر العود والعطور الشرقية إلى صعوبة استخراج العود من الأشجار والتي غالبا ما تكون في اندونيسيا والتي تصدر ما نسبته 60في المائة من حجم استيراد العطور في السعودية، يليها العود المستورد من ماليزيا وكمبوديا وبورما وتايلاند والصين وبقية دول شرق آسيا. سوق العود في الرياضيات. وقال الرئيس التنفيذي لعالم الصفوة للعطور، إن العود القديم النادر يعتبر من هدايا الملوك والأمراء وكبار الشخصيات وسيدات ورجال الأعمال وتصل بعض أسعار الكيلو جرام الواحد نحو 80ألف ريال متجاوزا سعر كيلو الذهب، وأنه لهذا السبب سمي هذا النوع من العطور ب (هدية الملوك). ولفت المسلم إلى زيادة إقبال الشباب من الجنسين على العطور والمخلطات الخاصة، وأن شركات العطور الغربية خصوصا الفرنسية منها بدأت تضيف رائحة العود على منتجاتها نظراً للطلب على العود ومشتقاته مما خفف الإقبال على العطور الغربية والفرنسية، مشيراً إلى أن العمل في هذا المجال يعتمد على المصداقية أولاً والخبرة الكافية والإبداع والذوق الرفيع وأنه أقرب ما يكون لهذا النشاط الفن التشكيلي. وطالب المسلم الجهات المسئولة بضرورة مراقبة محلات العود والعطور الشرقية، كون البعض منها يقدم المنتجات المقلدة على أنها أصلية، خاصة مع العملاء الذين يجهلون العطور والعود الأصلي من التقليد.