خصائص دراسة جدوى مبسطة الاهتمام بالمستقبل حيث أن دراسات الجدوى تهتم بالأفكار الاستثمارية التي من الممكن أن يصل عمرها إلى أكثر من سنة واحدة، وتتمثل دراسة الجدوى تقديرات واحتمالات قد تتطابق أو تختلف مع الواقع. تتميز دراسة الجدوى بالواقعية والدقة في الأمور المهمة الكبرى، ويعتمد إنجازها على وجود تقديرات مبنية على آراء خبراء مؤهلين في المجال، ولا يمكن تنفيذ دراسة الجدوى من قبل محاسب أو محلل مالي واحد، بل تحتاج إلى وجود أكثر من شخص خبير في إعداد دراسات الجدوى. تعد دراسة الجدوى دراسة شمولية حيث تسعى إلى وجود توازن بين أهداف المشروع والأهداف العامة للمجتمع، وتتكون من مجموعة مراحل وخطوات مرتبطة مع بعضها، وتمثل نتائج كل مرحلة منها مدخلات المرحلة التي تأتي بعدها.
معرفة رواتب العمال من خلال مواقع التوظيف ومن خلال سؤال العاملين في نفس الوظائف. يمكن معرفة مراحل إنتاج بالنسبة للمشاريع الإنتاجية عبر الإنترنت أو استشاره المهندسين المختصين في المجال. دراسة الجدوى المالية وهي تعتبر من أخطر مراحل دراسة الجدوى، والتي من خلالها يتم معرفة على إيرادات وأرباح المشروع والتي على أساسها يتم اتخاذ القرار الاستثماري، إذا كان يتم تنفيذ المشروع أو إعادة النظر فيه أو إلغاءه. وتتوقف نتائج الدراسة المالية للمشروع على نتائج دراسة التسويقية والدراسة الفنية حيث من خلال الدراسة التسويقية، يتم تحديد حجم وقيمة المبيعات المتوقعة، ومن خلال الدراسة الفنية يتم تحديد تكاليف التأسيس والتشغيل ولعمل دراسة جدوى مبسطة للمشروع يجب اتباع الخطوات التالية: تجهيز قائمة الدخل للمشروع وهي قائمة يتم وضع فيها كل الأرباح والإيرادات والتكاليف لفترة محددة بهدف تحديدها أرباح أم خسائر. يمكنك إعداد قائمة الدخل عن طريق التعويض بالأرقام، والتي من المفروض أنك حصلت عليها بعد دراسة السوق والدراسة الفنية والإيرادات المتوقعة ومن بينها الخدمات أو المنتجات من دراسات السوق وتكاليف التشغيل مثل الإيجارات والعمال والمواد الخام والمرافق والتسويق وغيرها من الدراسة الفنية.
مثال على دراسة الجدوى تعتبر دراسة الجدوى من الأمور الهامة التي يجب أن يحرص عليها كل من يريد إنشاء مشروع جديد ولذلك يجب التعرف على أهم مثال على دراسة الجدوى وكيفية عملها بخطوات بسيطة. أهمية عمل دراسة جدوى للمشروع تعتبر دراسة الجدوى من الأمور الهامة التي يمكن الاهتمام بها في أي مشروع مهما كان بسيط لأنها تعد أهم عملية لجمع المعلومات الهامة عن المشروع وتحليلها بشكل مباشر للتعرف على مدى لإمكانية تنفيذ المشروع على أرض الواقع. وتكمن أهمية دراسة الجدوى في تقليل المخاطر التي يمكن أن تنتج عند إقامة المشروع إضافة إلى زيادة معدلات فرص النجاح وزيادة ربحية المشروع مهما كان نوعه أو مجاله. إضافة لذلك فتعد دراسة الجدوى أداه هامة للتعرف على مدى احتياج السوق للمشروع مما يبين مدى نجاح المشروع وقدرته في الصمود والمنافسة وسط السوق كنشاط هام يمكن أن يدر الكثير من الربح والعائد المادي على القائم بالمشروع. إضافة إلى ذلك فإن التخطيط الجيد لأي مشروع تعد من أهم العوامل التي يمكن أن تساهم في إمكانية نجاح المشروع بشكل كبير لأنه يساعد في تكوين رؤية واضحة عن مكونات المشروع وأهدافه وإمكانية تحقيقه مما يؤكد مدى أهمية دراسة الجدوى في أي مشروع اقتصادي بشكل عام مهما بلغ حجمه.
الخطوة الثانية: إعداد بيانات الدخل المتوقع يجب أن يغطي الدخل المتوقع التكاليف المباشرة وغير المباشرة، من خلال معرفة الدخل المتوقع. يُمكنك بعدها الحصول على الإيرادات اللازمة لتوليد هذا الدخل. العوامل التي تحدد هذا البيانات هي: المنتجات أو الخدمات المقدمة، رسوم الخدمات، أو أسعار المنتجات التي سيتم بيعها. الخطوة الثالثة: إجراءات مسح السوق دراسة السوق هي أمر بالغ الأهمية، وإذا لم تتمكن من إجراء هذه الدراسة، يُمكن لفريق الدعم لدينا تقديم المساعدة. الهدف الأساسي لعملية مسح السوق هو عمل تقييم واقعي للإيرادات، وتشمل هذه العملية ما يلي: تحديد الموقع الجغرافي. مراجعة الاتجاهات السكانية، وحجم الشراء أو طلب الخدمة في المنطقة المختارة. تحليل الخدمات التي يقدمها المتنافسون لتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، وتشمل العوامل التي يجب مراعاتها لدى المنافسون: الأسعار، الخدمات ومدى جودتها، الأنشطة الترويجية، ولاء المستهلك ورضاه، وحجم المبيعات. تقدير فرص التواجد في السوق (قياس مدى الاستجابة للخدمات الجديدة). الخطوة الرابعة: مراجعة البيانات السابقة تُعد هذه المراجعة حاسمة، إذ يجب أن تحدّد هذه الخطوة ما إذا كان ينبغي لأي بيانات أو تحاليل سابقة أن يتم تغييرها.
أين توجد لوحة الموناليزا عبر موقع فكرة ، هى واحدة من أشهر لوحات العالم المرسومة والتي لفتت انتباه الكثير بالدقة والملامح التي تم رسم الصورة بها، حيث انها صورة مميزة بالفعل وتستحق أن تكون أغلي صور العالم من ناحية السعر، وبالتالي نرغب في التعرف عن مكان تواجد الموناليزا و معلومات عن تلك اللوحة. ما هى لوحة الموناليزا هي واحدة من أشهر اللوحات في العالم، ازدادت شهرتها من هوية من رسمها وهو الرسام الإيطالي الشهير ليوناردو دا فينشي. نالت اللوحة انتباه الكثير حول العالم حيث أصبحت من اللوحات الأثرية المميزة التي لا تقدر بثمن، وذلك برغم صغر حجمها، حيث انها تبلغ، من ناحية العرض 53 سم وارتفاعها 77 سم. اقرأ ايضًا: كيفيه ارسال لوكيشن علي الواتس ملامح صورة الموناليزا تتميز صورة الموناليزا لملامح خاصة لفتت الانتباه الى أحد السيدات التي تنظر نظرة غريبة ربما لم يعتاد عليه البشر. حيث أن النظرة بها الكثير من الغموض أثارت الجدل، الى جانب الابتسامة الغريبة التي امتزجت مع النظرة جعلها تخرج بمظهر مميز جدا لفت انتباته العالم ومنح الصورة قيمة عالية الثمن والمكانة. من الفنان الذي رسم لوحة الموناليزا. ويقال أن دافنشي خلال الرسم حاول أن يحافظ على تلك الابتسامة حتى اكتمال الصورة ويُطلق على الصورة أيضا اسم الجيوكندا.
يكشف الحجاب المرسوم بدقة ، والضفائر المصنوعة بدقة ، والتقديم الدقيق للنسيج المطوي ، ملاحظات ليوناردو المدروسة وصبره الذي لا ينضب. وعلى الرغم من أن نظرة الحاضنة الثابتة وابتسامتها المقيدة لم تكن غامضة حتى القرن التاسع عشر ، يمكن للمشاهدين اليوم تقدير تعبيرها الملتبس. رسم ليوناردو شخصية معقدة تشبه إلى حد كبير الإنسان المعقد. كتب لوحة لوغارتمية - مكتبة نور. أثار كتاب القرن التاسع عشر اهتمامًا بلوحة الموناليزا ، لكن سرقة اللوحة عام 1911 وما تلاها من جنون إعلامي أثار اهتمام العالم بأسره. عندما اندلعت أنباء الجريمة في 22 أغسطس من ذلك العام ، تسببت في ضجة كبيرة على الفور. توافد الناس على متحف اللوفر للتأمل في المساحة الفارغة حيث عُلقت اللوحة ذات مرة ، واستقال مدير اللوحات بالمتحف ، وانتشرت الاتهامات بخدعة عبر الصحف ، وبابلو بيكاسوتم القبض عليه كمشتبه به! بعد عامين ، تم العثور على اللوحة في إيطاليا بعد أن نبه تاجر فنون في فلورنسا السلطات المحلية إلى أن رجلاً اتصل به بشأن بيعها. كان الرجل هو فينسينزو بيروجيا ، مهاجر إيطالي إلى فرنسا ، عمل لفترة وجيزة في متحف اللوفر لتركيب الزجاج على مجموعة مختارة من اللوحات ، بما في ذلك لوحة الموناليزا.. أخذ هو وعاملان آخران الصورة من الحائط ، واختبأوها في خزانة طوال الليل ، وهربوا بها في الصباح.
إقرأ المزيد على موضوع. كوم: التنقل بين المواضيع
المصدر:
عندما قام ليوناردو دافنشي بمباشرة رسم الموناليزا لم يجل بباله بالتأكيد أنّ هذه اللوحة ستصبح الأشهر والأغلي ثمناً والأعلى قيمةً في العالم، فحتى هو لم يحلم عندما قضى سبع سنين من حياته برسم هذه اللوحة أنّ هذه اللوحة ستصبح الأكثر إثارةً للجدل في الوسط الفني، بل أنّ أشهر وأبرز النقاد والخبراء الفنيين في التاريخ سيكتبون دراساتٍ مطولة عنها وعن سر جمالها وشهرتها ومكانتها. هناك العديد من النظريات حول سر شهرة الموناليزا، البعض يقول أنّ ليوناردو دافنشي قام عند رسم الموناليزا باستخدام طريقةٍ مميزة بالرسم، حيث قام بتصوير الموناليزا من الجانب ومن الأمام وهذا ما أعطى واقعيةً للصورة وجعلها تبدو أقرب للحياة، حيث أنّ هذه التقنيات في الرسم أصبحت شائعة في يومنا هذا لكنها لم تكن معروفة قبل هذه اللوحة، وهذا ما دفع البعض للقول أنّ هذه اللوحة هي أول لوحة ثلاثية الأبعاد في التاريخ. أمرٌ أخر يعتقد العديد من النقاد أنّه سبب شهرة لوحة الموناليزا هو تعابيرها المبهمة والغامضة، فقد اندلع جدلٌ كبير منذ عُرضت الرسمة حول ما إذا كانت الموناليزا سعيدة أم حزينة، حيث يبدو أنّ دافنشي تعمد عند رسم الموناليزا إضافة طابعٍ من الغموض عليها لإثارة فضول الناظر، وقد قام العديد من العلماء بدراساتٍ عديدة حول هذا الأمر، ربما أخرها دراسة من جامعة فرايبورغ الألمانية أكدت أنّ الموناليزا سعيدة وتبتسم.
التّقنيات المُستخدَمة في رسم لوحة الموناليزا على الصّعيد الفنيّ اشتُهِرت الموناليزا ؛ بسبب استخدام تقنية إبداعيّة في رسمها، فقد استخدم دا فنشي تقنيةً مُبتكَرةً تَجْمع بين المقطَعين الجانبيّ والأماميّ في لوحات الأشخاص؛ بحيث تُعطي مَظهر التّجسيم للشّخص المَرسوم، وتُسمّى هذه التقنية بِالإسقاط المُتوسّط، فقبل أنْ يبتكر دا فنشي هذه الطريقة في التّجسيم كانت الأجسام تُرسَم بشكل كامل إمّا بإسقاط جانبيّ أو إسقاط أماميّ، وكلاهما لا يعطيان عُمقاً للصّورة. ومن ينظُر إلى الموناليزا بتمعُّن وبعين فنيّة فسوف يُلاحظ أنّها تأخذ شكلاً هرميّاً؛ إذ تقع اليدان على قاعدتَي الهرم المُتجاورتَين، أمّا الأكتاف والرّأس فيُشكّلان جانبَي الهرم المُتقابِلَين، وقد قلّد الكثير من الرسّامين العُظَماء المُعاصرين ومنهم رافئيل أسلوب ليوناردو دا فنشي. التّقنية الأخرى التي قدّمها دا فنشي والتي لم تكن معروفةً قبل الموناليزا هي الرّسم المُموّه، سواءً للملامح أو الخلفيّة، وهي طريقة لا تظهر فيها خطوط واضحة للملامح، إذ تتداخل الألوان فيما بينها بصورة ضبابيّة ليظهر أخيراً الشّكل الذي أراد أن يُجسّمه الفنّان، ومكّنت هذه التّقنية دا فنشي من دمج خلفيّتَين مُختلفتَين عن بعضهما البعض؛ فالخلفيّة التي على يمين السيّدة المرسومة تختلف عن الخلفيّة على يسارها، وكأنّ دا فنشي رسم كلّ واحدةٍ منهما من ارتفاعات مختلفة، ويظهر الاختلاف في المَيل، وخطّ الأُفق، وعُمق الصّورة.