يعتبر المشمش من الفواكه الموسمية المفضلة عند الكثير من الأسر العربية، نظرًا لطعمه اللذيذ وما له من فوائد صحية عديدة، ولكن هل سمعت من قبل عن فوائد بذور المشمش؟ نعم هناك من يستخدمها! ليُطبق ذلك التعبير الشهير "قمامة شخص هي كنز شخص آخر"، وفي هذا المقال سنعرض عليك أهم الفوائد المعروفة لبذرة المشمش، وهل حقًا لها دور في علاج مرضى السرطان كما يعتقد البعض؟ بذور المشمش تتواجد نواة المشمش في القشرة الخارجية للبذرة، ويمكنك كسر القشرة للحصول عليها، وتُشبه حبة اللوز الصغيرة إلى حد كبير، أما النواة الطازجة فهي بيضاء اللون، وتتحول لذلك اللون البني عندما تجف، لذلك بعض الناس لا يستطيعون التفرقة بينها وبين اللوز مع الانطباع الأول. فوائد وأضرار بذور المشمش وحقيقة استخدامها لعلاج السرطان - كل يوم معلومة طبية. تحتوي نواة المشمش على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل البروتينات والألياف، كما تحتوي على نسبة كبيرة من الزيت. ما هي المحتويات الغذائية لبذرة المشمش؟ تختلف نسب المحتويات الغذائية وفقًا لنوع بذرة المشمش سواء كانت البذور المشمش الحلو أو المُر، ولكن بوجه عام وفقًا لدراسات تم نشرها؛ تحتوي بذور المشمش على ما يلي: الزيوت والأحماض الدهنية: وهي تحتل النسبة الأكبر، وتتضمن حمض اللينوليك (أوميجا 6) المعروف بفوائده المتعددة.
[٥] ترطيب البشرة: يُساعد زيت المشمش على ترطيب المناطق شديدة الجفاف في البشرة، مثل: الكعبين، والمرفقين، واليدين، والقدمين، ممَّا يُضيف النعومة إليها. [٦] الترطيب الليليّ للبشرة: يمكن استخدام زيت المشمش في الترطيب الليليّ للبشرة، عن طريق خلطه بزيت أساسيّ حسب الرغبة، وتدليك البشرة به بعد تنظيفها، وتطهيرها؛ للتخلُّص من المَسامّ المسدودة، ومن بشرة الأنف اللامعة، كما يُستخدَم أيضاً؛ لترطيب البشرة الجافَّة. [٦] الحفاظ على صحَّة البشرة: يتميَّز زيت المشمش بخفَّة وزنه، ممَّا يجعله مُرطِّباً مُناسباً للبشرة العاديَّة، والدهنيَّة، بحيث لا يُعطي البشرة الترطيب الدهنيَّ الثقيل، ويُعيد الرطوبة إليها. [٦] تغذية البشرة: يحتوى زيت المشمش على حمض اللينوليك، وفيتامين A ، وفيتامين E، والخصائص المُضادَّة للالتهابات، ممَّا يجعله زيتاً مُفيداً في تجديد البشرة، وتوحيد لونها، وتأخير شيخوختها، بالإضافة إلى تهدئة البشرة المُصابة بالإكزيما. [٦] زيادة مرونة البشرة: يُساعد زيت المشمش البشرة على الاحتفاظ بمرونتها، وصفائها؛ لاحتوائه على فيتامين E، حيث تُعتبَر مرونة الجلد من الأمور المُهمَّة في الحفاظ على شباب البشرة، كما تُكافح مُضادَّات الأكسدة الموجودة في زيت المشمش أضرار الجذور الحرَّة، والالتهابات، إضافة إلى أنّ الأحماض الدهنيَّة غير المُشبَعة تساعد على تحسين مرونة البشرة، عن طريق جعل أغشيَة خلايا الجلد أكثر مرونة.
حاليا تصدر تركيا 85% من الإنتاج العالمي للمِشْمِش المجفف. بعكس الخوخ يتحمل المِشْمِش درجات حرارة منخفضة جدا تصل إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر. تصلح زراعة المِشْمِش في الجو البارد ومناخ المتوسط إلا أن أفضل بيئة له هي البيئة الجافة. الإنتاج العالمي [ عدل] إنتاج المشمش في 2012 أكثر عشرة دول إنتاجا للمشمش — 2009 (1, 000 طن) تركيا 695 إيران 398 أوزبكستان 290 إيطاليا 234 الجزائر 203 باكستان 194 فرنسا 190 المغرب 123 أوكرانيا 116 اليابان 115 مصر 100 سوريا 99 مجموع الإنتاج العالمي 3800 المصدر: منظمة الأغذية والزراعة [3] الظروف المناخية [ عدل] أشجار المشمش من الأشجار التي تتأثر بالظروف الجوية خصوصا خلال فترة التزهير والعقد الحديث حيث أن ارتفاع درجات الحرارة في فترة ما بعد العقد ونمو الثمارثؤثر تأثيرا سلبيا على المحصول وعلى صفات الثمار. كما أن زيادة الرطوبة الجوية خلال هذه الفترة تساعد على زيادة انتشار الأمراض الفطرية خصوصا أمراض البياض التي تسبب تدهور في الصفات التجارية للثمار علاوة على ذلك فإن عدم توفر درجات الحرارة المنخفضة والبرودة خلال فصلى الخريف والشتاء تسبب عدم انتهاء فترة السكون وبالتالى التأخر في تفتح البراعم الزهرية والخضرية وعدم الانتظار في تفتحها وفترة السكون أو الراحة في أشجار المشمش قصيرة نسبيا إذا ما قورنت بأشجار الفاكهة ذات النواة الحجرية الأخرى أو التفاحيات ولا تحتاج إلى برودة عالية لإنهاء طور الراحة فتكفيها ساعات قليلة من درجات الحرارة المنخفضة الإكثار [ عدل] يتم إكثار المشمش عن طريق التطعيم.
عشبة الشيح الحولي – Artemisia Annua الشيح الشجيري (Artemisia Arborescens) شجيرةٌ عطريةٌ دائمة الخضرة أو شبه دائمة، تنمو حتى ارتفاع (4-6) أقدامٍ، مستديرة الشكل، وساقها خشبية مستقيمة، تتفرع لتحمل فروعها أوراقًا فضيةً رمادية مُشعرة (ذات أشعار). تتحمل عشبة الشيح الشجيري درجات حرارة حتى (25-30) F ° ، وتغدو أشد حساسية في المناخات التي تنخفض فيها الحرارة إلى ما دون درجة التجمد، تموت بسرعةٍ في المناخات الباردة والرطبة. الشيح الشجيري – Artemisia Arborescens شيح العطارين (Artemisia Judaica) من أسمائه الشائعة البعيثران، وهو من الأعشاب المعمرة العطرية، الكثيفة النمو، تصل لارتفاع 50-75 سم. تتفرع عن قاعدتها الخشبية فروع عديدة منتشرة، تحمل أوراقًا رمادية اللون، قصيرة، وتفضل النمو في الترب الرملية. تنتشر في مصر، وعلى طول الحدود الجنوبية الأردنية السعودية حيث ترعى الإبل هذا النوع، وفي الصحراء الكبرى. شيح العطارين – Artemisia Judaica شيح ابن سينا (Artemisia Absinthium) شجيرةٌ معمرةٌ، تنمو حتى ارتفاع (2-3) أقدامٍ، يصل ارتفاعها في بعض المناطق إلى 5 أقدامٍ، أوراقها شبيهة بأوراق الكرفس، ذات لونٍ أخضر ضارب إلى الرمادي، كما تظهر على فروعها أزهار صفراء اللون.
شيح ابن سينا ( الاسم العلمي: Artemisia absinthium) هي نوع نباتي يتبع جنس الشيح من الفصيلة النجمية. [1] [2] [3] أسماء الأفْسَنْتين ، أو الأَبْسَنْت ، أو الدَّمْسيسَة ، أو الشّيح الرُّومي ، أو الخُتْرُق ، أو شيح ابن سينا أو الشيبة أو شجرة مريم ، أو شيبة العجوز ، أو الشُّوَيلاء، أو الشيبة. موطنه الموطن الأصلي لنبات الدمسيسة أوروبا واليوم ينمو في آسيا الوسطى وشرقي الولايات المتحدة الأمريكية ويزرع في الأقاليم المعتدلة في جميع أنحاء العالم ويتكاثر عن طريق البذور في الربيع أو بتقسيم الجذور في فصل الخريف وتجنى الأوراق والأزهار في نهاية الصيف. ينمو على جوانب الطرقات وفي البراري. الوصف النباتي نبات معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي متر ساقه خضراء إلى رمادية وأوراقه مركبة ريشية مغطاة بشعيرات كثيفة دقيقة بيضاء اللون ولها رائحة مميزة. الأزهار مركبة ذات لون مصفر والنبات له رائحة عطرية. يعرف بالافسنتين والشيبة وبالفرعونية شنايت. المحتويات الكيميائية للدمسيسة تحتوي الدمسيسة على زيت طيار يصل نسبته إلى حوالي، 03 وزيت ثابت أهم مكوناته مادة الثوجون التي لها تأثير قوي في علاج حالات المغص الكلوي وتسهيل خروج الحصوات وإدرار البول.
[٦] كما وأن عشبة الجنكة معروفة بخصائصها في محاربة الالتهاب، [٧] وعلى الرغم من أن الدراسات تزال غير كافية وهناك الحاجة للمزيد من الدراسات التي تثبت مدى فعالية الجنكة في التخفيف من التهاب الأعصاب والاعتلال العصبي، ولكن هناك بعض الدراسات التي أُجريت على الجنكو بيلوبا في عام 2018م في جامعة مشهد للعلوم الطبية في إيران ، حيث شمل البحث الدراسات المنشورة حتى 31 أبريل 2017 كما يأتي: [٨] بينت دراسة أن التربين ترايكلونيز terpene trilactones المستخلص من الجنكة له تأثيرات وقائية للأعصاب مثل النشاط الوقائي ضد نقص التروية الدماغي البؤري العابر والدائم والخرف. يعمل على تثبيط الإجهاد التأكسدي للألم الميكانيكي لألم الأعصاب الناجم عن STZ. يعمل كمضاد لعامل تنشيط الصفائح الدموية والتأثير الوقائي ضد السمية العصبية. أظهرت الدراسة أن لنبتة الجنكة فعالية في الوقاية من آلام الأعصاب والوقاية العصبية والالتهاب، حيثُ تعمل على تخفيف الآلام من خلال النشاط المضاد للأكسدة والمضاد لموت الخلايا المبرمج والوقاية العصبية والمضاد للالتهاب.
[٨] المصابون باضطراب البُرْفيرِيَّةٌ: (بالإنجليزية: Porphyria)؛ وهو مرضٌ وراثيٌّ نادرٌ في الدم، وقد يؤدي استهلاك عشبة الشيح التي تحتوي على مركب الثوجون إلى تفاقم حالة هؤلاء المرضى؛ حيث إنّه يسبب إنتاج مركباتٍ تُعرف بالبورفيرين (بالانجليزية: Porphyrins) بشكلٍ كبير لديهم، ممّا يزيد سوء حالاتهم. [٨] مرضى الكلى: يُنصح الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات بالكلى باستشارة الطبيب المختص قبل استهلاك الزيت المستخرج من الشيح، لأنَّ هناك قلقاً من أنّه قد يؤدي إلى إصابتهم بالفشل الكلوي. [٣] الأشخاص الذين يعانون من النوبات: مثل مرضى الصرع؛ حيث يحتوي الشيح على مركب الثوجون، والذي يزيد خطر الإصابة بنوبات الصرع لدى الأشخاص المعرّضين لذلك. [٣] التداخلات الدوائية مع الشيح من الناحية النظرية؛ من المعتقد أنّ نبات الشيح قد يؤثر في فعالية بعض الأدوية بما فيها؛ مضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacids)، ومضادات مستقبلات الهيستامين (بالإنجليزية: Histamine-receptor antagonists)، ومثبطات مضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton pump inhibitors)، وسوكرالفات (بالإنجليزية: Sucralfate). [٩] نظرة عامة حول نبات الشيح الشيح هو جنسٌ من النباتات العشبيّة البريّة المُعمّرة، والتي تنتمي للقبيلة الأربياناوية (بالإنجليزية: Anthemideae) من الفصيلة النجمية (بالإنجليزية: Asteraceae)؛ وهي تتكون من أعشاب وشجيرات صلبة التي تتميز بكونها مغطاة بالوبر، وتجدر الإشارة إلى أنّ جنس الشيح يضمّ أكثر من 500 نوعٍ، وقد شاع استخدام الشيح منذ القدم عند المعاناة من بعض المشاكل الصحيّة.