وكان موسى قد تسلل إلى فيلا الفنانة نانسي عجرم في بلدة "نيو سهيلة" وهو ملثم ومسلح بمسدس، ووصل موسى إلى غرفة نوم طفلات الهاشم، وهدده بقتله وقتل عائلته إن لم يرشده إلى خزنة الأموال والمجوهرات، فسارع الهاشم إلى إحضار مسدسه وأطلق النار على المهاجم وأرداه بطلقات نارية.
تعددت الروايات حول هذه القضية، فالبعض قال إن الشاب وهو سوري ، كان يعمل لدى نانسي عجرم، وأراد المطالبة بمستحقاته فدخل إلى المنزل بهدف أخذ حقه بيده، إلا أنه كان ملثماً ولم يعرفه فادي الهاشم، في ما ينكر أهل نانسي والمصادر المقربة منها أن يكون الشاب الذي إقتحم منزلهما قد عمل لديهما، أو أنهما يعرفانه في الأصل.
وأقاما حفلة بناءً على طلب الأهل، وحضّرت نانسي لها خلال شهر واحد. العائلة الكبيرة نعمة! ميلا فادي الهاشم. وايلا فادي الهاشم - YouTube. أنجبت نانسي عجرم من زوجها فادي الهاشم 3 بنات، الكبيرة أسمياها ميلا ولدت في يوم عيد ميلاد أمها نفسه في 16 أيار/مايو عام 2009، ثم أنجبا ابنتهما الثانية في 23 نيسان/أبريل عام 2011 وأسمياها إيلا، أما ابنتهما الثالثة في 1 شباط/فبراير عام 2019 وأسمياها ليا. تقول نانسي إنها هي وفادي يحبان العائلة الكبيرة، لذلك أنجبا ابنتهما الثالثة في الفترة الأخيرة، وهما والدان حريصان على الرعاية الافضل لهن. فادي الهاشم ينهي حياة لص ويخلّص بناته يوم الأحد 5 كانون الثاني/يناير عام 2020 فجراً عاشت عائلة نانسي عجرم كابوساً حقيقياً، حين إقتحم شاب منزل العائلة محاولاً أن يسرق مقتنيات العائلة، وقد أشهر سلاحه في وجه زوج نانسي الذي لم يستوعب ما حصل في البداية، وحاول تدارك الموضوع وقام بمواجهة السارق الذي كان يحمل السلاح متوجهاً الى غرفة نوم الأطفال وطالب بوجود نانسي، وبعد تبادل لإطلاق النار قُتل السارق. وحضرت إلى المكان عناصر من القوى الأمنية والأدلة الجنائية، وتم توقيف فادي الهاشم على اثر التحقيق ليومين، قبل أن يتم إخلاء سبيله مع منعه من السفر حتى إنتهاء التحقيق.
الإباء / متابعة صدرَ حديثًا عن مركز العميد الدوليّ للبحوث والدّراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، منجزٌ علميّ بعنوان: (الصوتيّات التراثيّة برؤيةٍ معاصرة). وقال رئيسُ قسم النشر في مركز العميد الدوليّ للبحوث والدّراسات الأستاذ الدكتور شوقي مصطفى الموسوي: "شرع قسمُ النشر في مركز العميد الدوليّ للبحوث والدّراسات، بنشر الدّراسات والبحوث الأكاديميّة ذات الجنبة الفكريّة المنتقاة من مجلّة العميد المحكّمة التابعة للمركز، والبدء بنشرها ضمن سلسلةٍ فكريّة ثقافيّة (سلسلة كتاب العميد)". وتابع: "عنوان كتابنا الحاليّ (الصوتيّات التراثيّة برؤيةٍ معاصرة) الذي صدرَ ضمن سلسلة كتاب العميد الأوّل؛ جاء لتحقيق غايتَيْن: الأولى تتمثّل ببيان ما لتراثنا الإسلاميّ من أهمّية، لا سيّما اللّسانيّ منه"، مضيفاً "أمّا الغاية الثانية فتتمثّل بتأكيد المقولة الذاهبة إلى أنّ النتاجات الفكريّة والثقافيّة والمعرفيّة التراثيّة، يُمكن قراءتها وتفعيل قيمها عبر الأدوات الحديثة". حديث عن طاعة الوالدين. وذكر الموسوي "كانت رؤية المركز أن يحوي الإصدار أربع دراسات: الأولى توسّمت بـ(امتناع توالي إعلالَيْن.. قراءة صوتيّة صرفيّة) باتّجاه التأصيل والمتابعة، مرورًا بدراسة (الجيم الصوت المركّب في العربيّة)، ودراسة أخرى موسومة بـ(مبدأ التجاور الحركيّ وأثره في تغيير قيم الصوائت) عبر مستويات التجاور والتخالف، وصولاً إلى الدراسة الرابعة المعنونة بـ(السلوك الصوتيّ للّهجات العربيّة والبُنية الصرفيّة)".
نعم أيها الإخوة، هكذا كان العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً! أحاديث نبوية صحيحة عن فضل بر الوالدين. • كما أن للعقوق قصصًا، أيضًا للبر قصص، وهي أكثر بحمد الله: من قصص البر بالوالدين تحدث أحد الآباء، أنه قبل خمسين عامًا حج هذا مع والده، بصحبة قافلة على الجمال، وعندما تجاوزوا منطقة "عفيف"، وقبل الوصول إلى "ظَلم"، رغب الأب - أكرمكم الله - أن يقضي حاجته، فأنزله الابن من البعير، ومضى الأب إلى حاجته، وقال للابن انطلق مع القافلة أنت، وسوف ألحق بكم. مضى الابن، وبعد برهة من الزمن التفت الابن، ووجد أن القافلة بعدت عن والده، فعاد جاريًا على قدميه، ليحمل والده على كتفه، ثم انطلق يجري به، يقول الابن، وبينما هو كذلك، أحسست برطوبة تنزل على وجهي، وتبين لي أنها دموع والدي، فقلت لأبي، والله إنك أخف على كتفي من الريشة، فقال الأب: ليس لهذا بكيت، ولكن في هذا المكان حملت أنا والدي! • ونستمع الآن إلى أنشودة عن بر الوالدين: ينتقى أحد المقاطع الإنشادية عن بر الوالدين ويعرض في الإذاعة. وفي الختام نقول: اللهم فقهنا لبر والدينا، وثبتنا على ذلك إلى يوم الدين، واهدنا سواء السبيل، واجعلنا ممن يصل الأرحام، ويزور الإخوان، ويتعاهد القرآن.
وأنا أقف في حيرة أمامكم، مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والاستهتار به؟ أما علمنا أهمية بر الوالدين؟ أما قرأنا قوله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [الإسراء: 23]. وقوله تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [النساء: 36]. ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده وهو أهم شيء في الوجود - بالإحسان للوالدين. ليس ذلك فقط، بل قرن شكره بشكرهما أيضًا. قال تعالى: ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ﴾ [لقمان: 14]. إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا؟ إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!! وكأننا ضمنّا معيشتهم أبد الدهر. حديث الرسول عن الوالدين. وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا، ولكننا للأسف لم نره. • وقد كثر - وللأسف - في هذا الزمن عقوق الوالدين.