تدور أحداث الفيلم في حي من أحياء اليهود في نيويورك، وخلال خمسة عقود، تبدأ من عشرينيات القرن الماضي في بداية حظر الكحول في أمريكا وتنتهي في أواخر الستينيات، يأخذك فيها سيرجي ليون بسرد زمني غير منتظم أضفى على الفيلم والأحداث شاعرية وتشويق أكثر، ليصور ملحمة عن العلاقات الإنسانية بين أطفال لم يجمعهم حب المال والجريمة، بل جمعتهم الصداقة أولاً، وعرض كل مايمكن عرضه من مشاعر الحب، الوفاء، الخسارة والنهاية المريعة. هناك ثلاث شخصيات رئيسية تدور أحداث الفيلم حولها، نودلز العاطفي والشجاع إلى حد التهوّر أحياناً والذي جسد دوره روبرت دي نيرو بكل اتقان، ولا ابالغ عندما أقول أنه أفضل أدواره على الإطلاق. الشخصية الثانية هي ماكس وهي على العكس تمامًا من شخصية نودلز، أو بوصف أفضل كانت المكملة لشخصية نودلز، فماكس كان طموح للغاية، وعملي، لا مكان للعاطفة في حياته. أما الشخصية الثالثة فهي ديبرا، حب نودلز الطفولي، رغم أنها لم تعتبره إلا مجرد " صرصار "، كانت علاقتهما مختلفة عن القصص الهوليودية للحب وأقرب للواقعية، كان مولعًا بها وكانت تعامله بكل جفاء، لم تكن تكرهه بل كانت سعيدة بافتتانه بها. يصوّر ليون هنا قصة الحب من طرف واحد بكل مافيها من حرقة وخيبة وهجر وحزن سرمدي.
ولها كأيّ قوّة وسلطة مصالح مستعدّة للدفاع عنها ولاستخدام العنف والجريمة لتطويع من يتهدّدها. وهي بلا شكّ مسؤولة عن مقدار خطير من الفظائع في منطقة «الشرق الأوسط» حيث محور اهتماماتنا. لكنّ الانتقال من هكذا قول إلى اعتبار أي حدث أو مجرىً للأمور مبنيّاً على مكائد أمريكية، أو الزعم بقدرة أمريكا على الحسم النهائي لو شاءت تدخّلاً في أي موضع، أو تبرئة كل فاعل محلّي أو إقليمي أو دولي من مسؤولياته في احتدام صراع أو اشتعال حرب ونسبها إلى أمريكا وحدها، ضروبٌ من الغيب لا يغيّر من تطيّرها وتهالكها أن يساريّين يردّدونها وأن بطاركة لهم ذوي شهرة وسطوة، يعكفون على تكرارها على نحو كسول ومُضجر منذ أكثر من ثلاثين عاماً. *كاتب وأكاديمي لبناني
النعناع البري مقابل الناردين في الطبيعة ، هناك نبات آخر لا تبالي به القطط. هذا هو نبات حشيشة الهر ، المعروف أيضًا باسم "عشب القط" أو "جذر القط" أو "عشب المواء". يستخدم حشيشة الهر لتحضير الأدوية للإجهاد العصبي واضطرابات النوم. لكن هذه الأدوية للناس وليست للقطط! اسأل أي طبيب بيطري وسيخبرك أنه لا يجب إعطاء حشيشة الهر للقطط من أجل المتعة أو إدارة الإجهاد. هذه ليست فقط مسألة صحية ، ولكن أيضًا تتعلق بحياة الحيوان الأليف! إذا لم يكن النعناع البري من الآثار الجانبية والإدمان ، فإن حشيشة الهر للقطط مخدر خطير. إنه يضع ضغطًا كبيرًا على الجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية في الجسم ، ويمكن أن يسبب الهلوسة ونوبات الخوف والغثيان والدوخة والتشنجات. كمية كبيرة من حشيشة الهر يمكن أن تقتل قطة. النعناع البري غير ضار ولا يسبب الادمان. في حين حشيشة الهر خطرة على صحة الحيوان. هل يمكن للقطط أن تأكل النعناع البري؟ للقطط الصحية ، النعناع البري آمن تمامًا. لا يسبب الإدمان وليس له آثار جانبية. ومع ذلك ، في حالة وجود اضطرابات في الجهاز العصبي أو رد فعل عاطفي مفرط ، فمن الأفضل إبقاء العشب المعجزة بعيدًا عن القطة.
إذا كان لديك قطتان في المنزل ، إحداهما حساسة للنعناع البري والأخرى غير حساسة ، فقد تكون تفاعلاتهما غير متوقعة! على المستوى الأساسي ، ومع ذلك ، فإن النبات نفسه ليس خطيرًا ، ويستخدمه البشر على نطاق واسع لصفاته المهدئة. يعتبر شاي Catnip علاجًا تقليديًا شائعًا ، وبالنظر إلى أن النبات سهل النمو ، فإنه يعد إضافة مثالية في حديقة المنزل. يمكن لقططك أن تقاوم الأوراق والسيقان للحصول على كمية كبيرة من النبتالاكتون ، ويمكنك نقع أوراق الشاي في الشراب المهدئ. كلمة أخيرة هناك بعض مالكي القطط الذين يعارضون إعطاء حيواناتهم الأليفة شيئًا كثيرًا مقارنة بـ "الأدوية" ، ولكن الحقيقة هي أن النعناع البري مادة غير ضارة تمامًا تنمو في البرية وقد استمتعت بملايين القطط (وأصحابها) أكثر من سنوات. شريطة أن تستخدم النعناع البري بشكل مسؤول - وبإعتدال - فلا يوجد دليل يشير إلى أن النعناع البري هو أكثر من مجرد علاج محبوب لأصدقائنا القطط.
لقد شممت رائحة النعناع البري. لكنني لم أتدحرج على الأرض وساقي مستقيمة ، أو أفرك رأسي في أقرب جدار أو عواء مع الإثارة. فلماذا تستجيب غالبية القطط بشكل مشهور للنعناع البري؟ إنه في الواقع جزء من علم الوراثة للقطط ، وفقًا لعالمة السلوك البيطري الدكتورة إيمي بايك من مركز عافية سلوك الحيوان في ريتشموند وفيرفاكس ، فيرجينيا. من المثير للاهتمام أنه إذا قمت برش النعناع البري أمام البوبكات ، فبقدر ما يبدو ذلك غير لائق بالنسبة لقطط برية ، يمكن أن تكون الاستجابة مماثلة لقطتك على الأريكة. تعطل النعناع البري لذلك ، إليك 101 حول كيفية عمل النعناع البري. يدخل نيبتالاكتون ، أحد زيوت النعناع البري المتطايرة ، إلى الأنسجة الأنفية للقطط ، حيث يُعتقد أنه يرتبط بمستقبلات البروتين التي تحفز الخلايا العصبية الحسية. هذه الخلايا ، بدورها ، تثير استجابة في الخلايا العصبية في البصلة الشمية ، والتي تنطلق إلى عدة مناطق دماغية بما في ذلك اللوزة في الدماغ المتوسط التي تتوسط الاستجابات العاطفية للمنبهات والغدة الرئيسية في الدماغ التي تلعب دورًا في تنظيم كل شيء من الجوع إلى العواطف. استجابة للنعناع البري لا تستجيب كل القطط للنعناع البري بنفس الطريقة.