نشر في أكتوبر 23, 2021 احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن. تعيين مجموعة سليمان الحبيب راعياً طبيّاً لفعاليات موسم الرياض 2021، حيثُ أعلنت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية عن رعايتها الطبية لفعاليات موسم الرياض 2021م، ولتكون الراعي البريميوم لهذه المناسبة التي انطلقت فعالياتها وأنشطتها يوم الأربعاء الماضي 20 أكتوبر. فعاليات موسم الرياض 2021 ، التي تمتدّ لأكثر من خمسة أشهر وتتوزع على 14 منطقة في أنحاء العاصمة الرياض تحت شعار "تخيّل أكثر". وتشارك المجموعة في موسم الرياض بنسخته الثانية بصفتها "راعي بريميوم"، بعد أن نجحت في المشاركة بالنسخة الأولى؛ إذ قامت بإنشاء وتجهيز عدد من المراكز الطبية المتكاملة وعلى أعلى مستوى لخدمة زوار الموسم، تحت إشراف كوادر طبية وتمريضية مؤهلة تأهيلًا علميًّا عاليًا لتكون على أهبة الاستعداد، ولتقديم كافة الخدمات الطبية الإسعافية والطارئة، علاوة على تجهيز العديد من النقاط التسويقية لتقديم الحملات التوعوية والعروض الحصرية، والعديد من المفاجآت المخصصة لزوار الموسم. شاهد أيضا: عين دبي أعلى عجلة ترفيهية في العالم – تعرف على أسعار الركوب وحجز التذاكر كما ستتواجد المجموعة في جميع مناطق الموسم ومختلف الفعاليات عبر نقاط إسعافية متعدّدة ووحدات طبية متنقّلة للتدخل السريع "RRT"، بالإضافة إلى ربط مراكزها الطبية وسيارات الإسعاف عبر تقنيات الاتصال "الصوتي – المرئي" مع وحدة القيادة والتحكم لأقسام الطوارئ بكافة مستشفيات الدكتور سليمان الحبيب بمنطقة الرياض.
تحتفي أكاديمية د. سليمان الحبيب الطبية مساء الأربعاء القادم، بتوزيع جوائز التميز الأكاديمي للمتدربين والدارسين فيها، بهدف توجيه الطاقات نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق الأهداف التنموية الوطنية، وذلك بمستشفى د. سليمان الحبيب بالريان. وقال الأستاذ الدكتورعوض العُمري الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية والطبية بالمجموعة، أن الاحتفال سيشهد تقديم الجوائز للفائزين، وفقاً لقرارات اللجنة العلمية المحكمة، حيث سيتم منح جائزة التميز في البحث العلمي لـ«5» فائزين، إضافة إلى جائزة أفضل المتدربين لـ«12» متدرب، وجائزة لأفضل مدرب، وأخرى لأفضل برنامج تدريبي. وأوضح أ. د. العُمري أن هذه الجوائز تهدف إلى نشر ثقافة التميز والإبداع، وتحفيز الدارسين وتعزيز اتجاههم نحو المعرفة والبحث العلمي، إضافة إلى إذكاء روح الابتكار والتنافس فيما بينهم، وأضاف قائلا:ً نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نتوج هذه المجموعة المثابرة التي استطاعت تطويع الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا وغيرها من التحديات، وتفوقوا بفضل الله، ومن ثم بكفاحهم من أجل اكتساب المعارف، والعلوم والمهارات، والخبرات اللازمة لتحقيق النجاح والتميز.
وقدم أ. العُمرى التهاني للفائزين، متمنياً لهم المزيد من التفوق، و شدد على أن أكاديمية د. سليمان الحبيب الطبية، ستواصل دعم الطاقات الوطنية الشابة، وفتح فرص التدريب والتوظيف، من أجل الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية، وتماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة. الجدير بالذكر أن أكاديمية د. سليمان الحبيب الطبية، على الرغم من الأعداد الكبيرة من الدارسين فيها، إلا أن مخرجاتها تتميز بالجودة العالية، وفق ما تظهره القياسات العلمية، وساعد على ذلك مجموعة من العوامل أبرزها الاهتمام الكبير الذي توليه إدارة المجموعة بالأكاديمية، وحرصها على استقطاب أميز الخبراء المحاضرين، من وطنيين وأجانب مما وفر خبرات متنوعة، إضافة إلى توفير كافة وأحدث المعينات التعليمية، وتهيئة بيئة مثالية للتحصيل الأكاديمي.
سليمان الحبيب الطبية للتميُّز البحثي، إضافة إلى أن المجموعة دونت اسمها في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بأكبر مركز قيادة وتحكم للعناية الحرجة عن بعد على مستوى العالم بسعة تتجاوز «769» سريراً، وحافظت على مكانتها كأفضل شركة رعاية صحية بالشرق الأوسط، للعام الثاني على التوالي، وفقاً لتصنيف مجلة Forbes.
ومناسبتها لما قبلها: أنه لما ذكر عن الكفار أنهم كذبوا بالقرآن، وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم: ﴿ هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ﴾، أمرهم أن يستمعوا للقرآن لعلهم يرحمون. وإنما بُني ﴿ قُرِئَ ﴾ للمفعول ليعم كل قارئ، و(الاستماع) إصغاء السمع، و(الإنصات) السكوت، ومعنى (ترحمون): تفوزون بالرحمة، والمخاطب في قوله: ﴿ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ﴾ قيل: المشركون، وهذا على القول الأول في سبب النُّزول، والمؤمنون يدخلون فيه بطريق الأَوْلَى، وقيل: المخاطب المؤمنون، وهذا على القولين الأخيرين في سبب النزول، والأمر للوجوب، وهو يشمل وجوب الاستماع للقارئ في الصلاة وغيرها. وقد اختلف العلماءُ في القراءة خلف الإمام: • فذهب الحنفيَّة إلى أن المأموم لا يقرأ خلْفَ الإمام مطلقًا، واستدلوا بهذه الآية على وُجوب الإنصات، ومَن قرأ ولو سرًّا لا يكون منصتًا، وبما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((مَن صَلَّى خلف الإمام فقراءة الإمام له قراءة)). القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأعراف - الآية 204. • وقال المالكية: يقرأ في السرية دون الجهرية، واستدلوا بالآية وبحديث: ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب))، فعملوا بالآية في الجهرية وبالحديث في السِّريَّة.
تفرّعت التّفاسير إلى ما صار يُعرف بعالميّة الخطاب الإسلامي دعوةً إلى فقه واجب الوقت، وفهم الواقع، وتصريف تدابير الشّأن العام، بحسْن تنزيل النّصّ على حركة الحياة في مسمّى "التّفسير الحرَكي" للقرآن الكريم. وهو ما نحاوله في هذا السّفْر المبارك إن شاء الله استناد على خمس حقائق أساسيّة. أولاها: أنّ القرآن وحيٌ متجدّد؛ لا يخلق من كثرة الردّ ولا تنقضي عجائبه بموالاة الدّرْس. فلكلّ جيل عطاؤه فيه وحظّه منه. وثانيها: أنّ الدّين عند الله واحد هو الإسلام، وما عداه فهَوى أنفس وضلالات عقول. وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون. وثالثها: أنّ الكون يتجدّد كلّ لحظة ونهايته الزّوال، والثّابت فيه هو ما ثبّته الوحي: ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ (الرّحمـن: 26- 27). ورابعها: أنّ فهم السّابقين لا يستشرف متغيّرات اللاّحقين. وفهم عصرنا لا يستوعب قضايا من سيأتي بعدنا. وخامسها: أنّ التّغيير نشاط متحرّك بنا أو بغيرنا؛ فإذا لم نتغيّر بالقرآن ونغيّر به تغيّرنا بغيره. فإما أنْ نغيِّر وإما أنْ نتغيَّر. ليس مع الإسلام دينٌ آخر عند الله -جل جلاله-: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ (آل عمران: 19).
الثّابت عندنا أنه ليس من مفردات تجديد الدّين الإتيان بدين جديد، وإنما إعادة إحياء حركته في النّفس والمجتمع والتّاريخ بقراءة مُجدّدة لما كان قد قُرئ بلسان عصر قديم، أو بقراءة جديدة لم تكن متاحة للسّلف تُضفي على النّص الأصلي ما يجدّد حركة الإحياء في ضمير أتباعه بربْط قلوبهم بـ"محطّة البثّ" ووصل شبكة الإنارة بمركز نور السّماوات والأرض وإعادة رسْم ما عفا عنه الزّمن فاندرست بسببه معالم الدّين من داخل نبعيْه الثّرييْن الصّافييْن: كتاب الله تعالى وسنّة رسوله -عليه الصّلاة والسّلام-. فيكون واجب الوقت تجديد الدّين بلسان عصْرٍ يفهمه من غشت قلبَه أدرانُ الحياة الدّنيا وإحياؤُه في النّفوس. وهو ما حاولتُ الاقتراب منه بكثير من الحذر، فاطّلعت على تفاسير كثيرة تعلّمت منها واستفدت، لكنّ خمسة من بين هذه التّفاسير كلّها أثارت في عقلي كثيرًا من التّساؤلات، وحركت في نفسي مشاعر متباينة ومتصارعة أحيانا، بل منها ما شعرت أنّني أزداد بقراءتها إيمانا كلّما أوغلت في ثناياها، وسوف يلاحظ قارئ هذا السّفْـر المتواضع أنّ لحركة الوحي، في النّفس والمجتمع والتّاريخ، حضورًا طاغيًّا في ثنايا هذه المحاولة التي تتّصل بالأصل ولا تنفصل عن الواقع، وتلامس القديم وتتطلّع إلى التّجديد.
قال إني أقول: ما لي أنازع القرآن ؟ " قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الترمذي: " هذا حديث حسن ". ايه واذا قرئ القران. وصححه أبو حاتم الرازي. وقال عبد الله بن المبارك ، عن يونس عن الزهري قال: لا يقرأ من وراء الإمام فيما يجهر به الإمام ، تكفيهم قراءة الإمام وإن لم يسمعهم صوته ، ولكنهم يقرءون فيما لا يجهر به سرا في أنفسهم ، ولا يصلح لأحد خلفه أن يقرأ معه فيما يجهر به سرا ولا علانية ، فإن الله تعالى قال: ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) قلت: هذا مذهب طائفة من العلماء: أن المأموم لا يجب عليه في الصلاة الجهرية قراءة فيما جهر فيه الإمام لا الفاتحة ولا غيرها ، وهو أحد قولي الشافعي ، وهو القديم كمذهب مالك ، ورواية عن أحمد بن حنبل ، لما ذكرناه من الأدلة المتقدمة. وقال في الجديد: يقرأ الفاتحة فقط في سكتات الإمام ، وهو قول طائفة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم. وقال أبو حنيفة وأحمد بن حنبل: لا يجب على المأموم قراءة أصلا في السرية ولا الجهرية ، لما ورد في الحديث: " من كان له إمام فقراءته له قراءة ".