3- النوم لفترات مُعتدلة حدد العلماء عدد الساعات اللازمة للشخص في نومه والتي تتراوح ما بين 6 أو 8 ساعات فقط في اليوم، لأن النوم لعدد ساعات كبير يؤثر على الجسم ويجعله غير قادر على أداء مهامه بشكل أفضل بينما النوم لعدد ساعات مناسبة يجعل الجسم أكثر نشاطًا وحيوية وقد أثبتت الكثير من الدراسات أن الأشخاص الناجحين في حياتهم هم الذين يستيقظون من الصباح الباكر. 4- التقليل من الغضب والتحكم به في سياق التعرف على كيف تكون رجل ذو شخصية قوية؟ من المهم ذكر أن جميعنا نواجه الكثير من الضغوطات والمشاكل في حياتنا مما يؤثر بالسلب علينا، كما يزيد من الضغط الواقع على أعصابنا ولكن هذا لا يعني أن نتعامل مع الأشخاص بطريقة غاضبة لا يوجد بها أي تقدير لهم. لذلك من المهم أن يتعلم الرجل الطرق الصحيحة للتحكم في غضبه والتعامل معه ومن هذه الطرق الفعالة تنظيم عملية التنفس، ففي حالات الغضب الكبيرة يزيد مستوى التنفس عند الشخص مما يزيد من عدم قدرته على التحكم في أعصابه، عدم الصراخ في وجه الآخرين أو المشاجرة معهم بصوت عالٍ، التعامل مع المشكلة بهدوء وحكمة ومحاولة التفكير أكثر في حل لها بدلًا من إلقاء اللوم على الغير. التعامل مع الشخصيات التي تضايقك. كما من الطرق الفعالة والتي أدت كثير من النتائج المرضية العد، فمن اللازم في حال شخص شعر أنه في بداية عدم تحكمه في نفسه أن يبدأ في العد من 1 إلى 10 وإعادة العد مرة أخرى في حال لم يهدأ من أول مرة.
4- وضع الحدود هذا النوع من الأشخاص يجب عليك أن تحدد لهم حدود معينة عند التعامل معهم، لتوضح لهم طبيعة علاقتهم، هذا الأمر سوف يساعدك على إظهار أن علاقتكم ليست قوية وأنك لا ترغب توطيدها، لكن في حال طلب منك المساعدة يمكنك تقديم العون له إذا كنت تستطيع القيام بهذا الأمر. في حال عدم قدرتك يمكنك توضيح هذا الأمر بأدب أي لا تتسبب في جرح مشاعره أو إحراجه، وفي حال لم تربطهم أي من الأمور يفضل أن تتجنب التواجد مع هذا الشخص. 5- عدم إصدار الأحكام التقليل من فكرة أنك تصدر الأحكام على الأشخاص دون التأكد من هذا الحكم عدة مرات، فقد يكون الأمر يظهر لك أنه يحاول أن يضايقك أو يستفزك لكن في الحقيقة هذا الأمر غير صحيح، فقد يكون غرض هذا الشخص سليم ولكن طريقة تعبيره كانت خاطئة أو طريقته ناتجة عن الاضطرابات التي يواجها الشخص في حياته الشخصية. 6- تقليل التعامل مع من يضايقك يفضل عدم التواجد في الأماكن التي يتواجد فيها هذا الشخص، والتقليل من التعامل الشخصي معه على قدر الإمكان لتجنب حدوث المشاكل بينهم، فإذا اضطررت التواجد في الأماكن المتواجد بها يُفضل أن تظهر أنك مشغول، دون الحاجة أن تتخابث عليه، لتجنب الدخول في نقاش طويل معه.
نبذة عن تخصص اصول الدين تخصص اصول الدين: قسم أصول الدين: قسم تخصصي و خدمي يمنح درجة البكالوريوس في ( أصول الدين / والشريعة) ، ويقدم مقررات التخصص الفرعي لطلاب قسم الفقه ، ويطرح عدداً من المقررات لطلبة جميع الكليات كمادة الثقافة الاسلامية ، ويستطيع دراسته جميع التخصصات في الثانوية العامة ما عدا الصناعي. يقوم التخصص على تدريس العلوم الشرعية من علوم القرآن الكريم وتفسيره والسنة النبوية الشريفة والعقيدة الإسلامية ويعطى فيها الطالب مواد علمية تأصيلية تساعدُ طالب العلم على معرفة دينه والتمكن من مفاتيح العلوم الشرعية حيث أنها تبدأ من الصفر وتنقله بعدها درجة درجة على طريق العلم. كما يدرس عقيدة أهل السنة والجماعة و تدرس في هذا التخصص أيضاً أموراً أخرى من مواد في الفرق والأديان والمذاهب الفكرية المعاصرة وتدرس أحكام التلاوة والتجويد ومعها أساليب الدعوة والخطابة وتحفظ 7 أجزاء خلال الأربع سنوات بالإضافة إلى الأمور الأساسية في الفقه الإسلامي وتاريخه والمعاملات المالية و الأحوال الشخصية و أحكام الوصايا والمواريث.
التعليم: العمل في مجال التعليم للمواد المتخصصة مثل التربية الإسلامية لكافة المراحل الدراسية في المدارس و المعاهد.
تخصصات الكلية كل ما يخص الكلية تسعى الكلية إلى نشر الفكر الإسلامي الوسطي المنبثق من الكتاب والسنة، سواء من خلال البرامج المطروحة على المستويات المختلفة في الكلية أو الندوات والمؤتمرات العلمية على المستويين المحلي والعالمي. تأسست كلية الدعوة وأصول الدين سنة 1990، و كانت تتبع لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المملكة تحت مسمى كلية الدعوة وأصول الدين ثم أُتبعت في عام 1997م لجامعة البلقاء التطبيقية، وسميت بكلية أصول الدين الجامعية، وشُيد لها مبنىً خاصاً أصبح حالياً ضمن الحرم الجامعي في موقع الجامعة الرئيسي، وقد سبق أن شرفه بالافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد حفظه الله ورعاه، وذلك يوم السبت الخامس من جمادى الأولى لعام 1424هـ الموافق للخامس من تموز لسنة 2003م، ثم أصبحت إحدى كليات جامعة العلوم الإسلامية العالمية عام2008م، وتعتبر نواة الجامعة حيث أنها أقدم كليات في الجامعة. رفد المجتمع الأردني والعالمين العربي والإسلامي بخريجين على مستوى عالٍ من الكفاءة والمسؤولية وقادرين على ابراز الصورة المشرقة للإسلام وتصحيح المفاهيم غير السليمة عنه، للعمل في مجال الدعوة والتعليم والادارة.