اثنين, 13/12/2021 - 21:40 نوافذ (وادان) ــ زارت بعثة موقع "نوافذ " إلى وادان اليوم الاثنين بعد صلاة الظهر مباشرة المسجد العتيق بمدينة وادان ، والمحظرة النموذجية التي دشنها رئيس الجمهورية بجواره ، فكانت المفاجأة أن لا أحد بالمحظرة التي قالت الوكالة الموريتانية الرسمية إنها تضم ستين تلميذا ، استعرضت بعضهم أمام الرئيس. كاميرا نوافذ تجولت في مبنى المحظرة النموذجية ، والتقت منه الصور المرفقة. ويكشف واقع المحظرة النموذجية بوادان جانبا من الحقيقة المرة التي يتحدث عنها سكان المدينة من أن أثر مهرجان المدن ينتهي بانتهاء إقامة الرئيس بالمدينة. المدرسة النموذجية بالمدينة المنورة. وكانت الوكالة الموريتانية قد كتبت عن تدشين المدرسة النموذجية ما يلي: " أشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على تدشين محظرة نموذجية أنشأتها وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في مدينة وادان، وتضم ستين طالبا، يتلقون التعليم على يد شيوخ مدرسين. ".
نبحث في وطننا العربي عن المدرسة النموذجية، والتي من متطلباتها: • الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل " الداتا شو "، وتجهيز قسم بالمدرسة بوسائل الإعلام الآلي، وتوفير شبكة الإنترنت به. • تخفيض الحجم الساعي، لإراحة التلميذ والأستاذ، حتى يتمكن كل منهما من العطاء بشكل أفضل. • الاهتمام بالعلامة، إلا أن التقييم يكون شاملا من حيث السلوك والمشاركة والرغبة في التعلُّم، بُغية الرفع من معنويات التلميذ متوسط المستوى. المدرسة النموذجية. • مِلْءُ المكتبة بكتب المطالعة التي تحتوي على القصص، لتنمية ثراء اللغة وتعويد التلميذ على القراءة. • استحداث المسابقات العلمية والثقافية بين المدارس، لاكتشاف المواهب والحثِّ على روح المنافسة بين التلاميذ. • التركيز على النشاطات الرياضية، لأن مُمارسة الرياضة مفيدة لصحة التلميذ، وتَصْقِلُ شخصيته بالتواصل الدائم مع زملائه. • التشجيع على اكتساب اللغات الأجنبية مثل اللغة الإنجليزية العالمية، وعدم إهمال قيمة اللغة العربية، فهي الحاضنة الثقافية للتلميذ. • عقدُ اجتماعات دورية تجمعُ المدرسين بالإدارة، لتقييم الوضع وتثمين التحصيل العلمي للتلاميذ. هذه الأفكار التي ارتأيناها، علَّها تكون شُعاع نُور لانبثاق رجال ونساء المستقبل، القادرين على الاضطلاع بالمسؤوليات باقتدار.
يعد مسجد "القصبة"، كشاهد حقيقي على التراث الحضاري المغربي للقرن الثاني عشر الهجري، فضاء روحيا ذا حمولة تاريخية كبيرة يتربع بشكل مهيب في قلب المدينة العتيقة للصويرة. ويعد هذا الصرح الديني، الذي يعود تاريخ بنائه إلى عهد السلطان سيدي محمد بن عبد الله (القرن الثاني عشر الهجري الموافق للقرن الثامن عشر الميلادي)، أقدم مسجد في مدينة الصويرة. واضطلع مكان العبادة هذا، الذي يطلق عليه الصويريون اسم مسجد سيدي محمد بن عبد الله، قبل أن يعرف بينهم باسم مسجد القصبة، وهو الحي الذي يقع فيه، بدور رئيسي داخل المجتمع، وكان أيضا فضاء لتلقين علوم تلك الحقبة. وكان هذا المسجد يحتضن أيضا كراسي علمية استقطبت العلماء والمهتمين من كافة المشارب، على غرار مساجد القرويين بفاس وبن يوسف بمراكش، وذلك وفق ورقة تقديمية للمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالصويرة. وفضلا عن ذلك، كان المسجد يضم مجلسا قضائيا تتلى خلاله الظواهر الشريفة المتعلقة بتعيين القضاة، وشكل مكانا لإلقاء محاضرات ثقافية، ولعقد مشورات سياسية واقتصادية. ومن بين مرافق هذا الصرح كانت هناك مدرستان متجاورتان، وموجهتان لتدريس علوم تلك الحقبة. وترتبط هاتان المدرستان بالمسجد من خلال باب كبير لدخول وخروج طلبة العلم.
تاريخ النشر: 22-05-2020 8:17 PM - آخر تحديث: 22-05-2020 11:25 PM تصدرت محركات البحث عبر جوجل خلال الساعات الماضية، بخبر وفاة المطربة اللبنانية فيروز، الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، الأمر الذي دفع الكثيرين من محبي المطربة للتساءل عن حقيقة خبر وفاتها. وبدأن شائعة الوفاة بالانتشار عن تداول عدد من الحسابات الوهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر يفيد بتعرض المطربة اللبنانية لأزمة صحية استدعى نقلها لمستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت ومن ثم مفارقتها الحياة بعد تدهور وضعها الصحي. الخبر المتداول حول وفاة الفنانة فيروز دفع بالكثير من محبي ومتابعي المطربة للتساءل عن حقيقة خبر الوفاة، والحالة الصحية لها، كما وقام الكثيرين بالاتصال على عائلة وأصدقاء المطربة للاستفسار عن حقيقة خبر الوفاة ووضعها الصحي. عاجل اخبار حول وفاة المطربة فيروز منذ قليل عن عمر يناهز 83 عام !!! - YouTube. صحيفة النهار اللبنانية، أكدت في خبر لها، أن النجمة "فيروز"، تتمتع بصحة جيدة وتمكث داخل منزلها، وأن أخبار وفاتها عبارة عن شائعة لا أساس لها من الصحة. ونقلت الصحيفة اللبنانية تصريح عن الموسيقار غسان الرحباني، أحد المقربين من النجمة فيروز قائلاً " فيروز بخير، واعتدنا كل سنة أن نسمع مثل هذه الشائعات".
الخميس 22 نوفمبر 2018 04:11 م كان يا ما كان في قديم الزمان، فتاة تعيش في بيت فقير في مدينة اسمها بيروت. تقف يوميًا على شباك المطبخ تغنّي وتطلب من جارتها أن ترفع صوت الراديو كي تسمع الموسيقى. كلّما غنت صرخ عليها جارها المزعج الذي يحاول النوم. في العطل تقصد منزل جدتها العزيزة في القرية، تتشارك القصص معها وتدشر في الطبيعة. كانت حياتها عادية مليئة بالصمت والبساطة، لم تكن تعلم بعد ما يخبئه لها القدر. لا خجل في الحزن مع فيروز في يوم من الأيام وبعد مرور سنوات، صادفت الفتاة الحبّ واكتشفت معه سحر صوتها، فبدأت باستخدامه، ومنذ تلك اللحظة وهي تسيطر على قلوب الناس. كنت في الثالثة من عمري حين مسّني سحرها. أذكر تلك اللحظة بوضوح، تقود والدتي سيارة التويوتا، ومن الكاسيت تنبعث أغنية "بنت الشلبية". حاولت أن أجدها، أن أرى وجهها، وحين فشلت اكتفيت بالاستماع والانغماس في دوامة أبدية سترافقني في كل مراحل حياتي، أنسى فيها الفرق بين الفرح والحزن، أنسى فيها أنّها ليست لي وحدي. قابلت الفتاة السحرية مرة واحدة. كنا في العام 2011 ، وكانت قد قررت أن تنعم علينا بإطلالة نادرة، وقفت وسط المسرح مرتدية الأبيض وما إن بدأت بالغناء حتى بدأ الحضور بالبكاء، يصير الرجال والنساء أمامها سواسية، حزنهم واحد، وفرحهم واحد.
ينطق صوتها عن قلوبنا حب الرجال الذين نهواهم بلا أمل، بأسلوب خالٍ من الوجع ومليء بالتفريغ، قولي لهم يا فيروز كم نحبهم وكم نريدهم وكم تمنينا لو سرقناهم من الجموع لكنّنا تركناهم، دعي صوتك يحلّ علينا بكامل حزنه ليسلب منّا الألم. أليس غريبًا أنّنا حين نشارك أخبارنا وأغنياتنا نبتعد قدر الإمكان عن كل ما هو حزين كي لا يخرقنا الآخر، إلّا عندما يتعلق الأمر بفيروز، يتخطى الحزنُ الكتمانَ، ويصير حالة قائمة في حد ذاتها مليئة بالجمال، يعلّق الأصدقاء عليها بالقلوب وبكتابة جملهم المفضلة من الأغنية، فلا نشعر ولو لثانية واحدة بأنّ مشاعرنا ورغباتنا مباحة، لأنّ صوت فيروز يحصّننا. تقف فيروز أمام كل شيء بفوقية تجعلها أهم من أي حزن، فرح، رجل أو وطن، تتحوّل إلى مصدر لا خجل فيه أو مذلة من الانكسار العلني، هي المرحلة ما بعد وما قبل حدوث الأشياء، زاوية آمنة لنا، نحن الذين خسرنا أصواتنا فاستعنا بصوتها، ليقول للجميع علنًا: "إنّها حزينة اليوم لكنّها بخير، وقعت في الحب الصامت منذ السنة الماضية ستكون بخير، نصبت له شركًا بأغنية لي ولم يرد، لا بأس صوتي أهم وصوتي بخير". أخاف أن تموت فيروز وأنا في بلد غريب، تنكسر التعويذة السحرية ويعود إليّ كل الحزن الذي سلبته مني، فلا أجد من أشاركه معه، ومن يفهم عليّ لماذا أبكي على صوت فتاة لا أعرفها سكنتني منذ أن ولدت.