مكونات عمل كريم لبان الذكر والحليب يحتوي الكريم على بعض المكونات البسيطة سوف نتعرف عليها وهى كالتالي:- نصف كوب من منقوع لبان الذكر. نصف كوب من الحليب السائل. ملعقة كبيرة من النشا. ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند. طريقة التحضير سوف نتعرف على طريقة تحضير كريم لبان الذكر والحليب أقوى كولاجين طبيعي لشد البشرة بخطوات بسيطة بالمنزل وهى كما يلي:- نحضر وعاء ونضع به الحليب، ومنقوع لبان الذكر والنشا ونقلبهم جيداً مع بعض. نضع الوعاء على حمام من البخار ونقلب برفق حتى يصبح الخليط ثقيل القوام. ثم نرفع الوعاء من على البخار ونضيف إليه زيت جوز الهند ونقلبهم جيداً حتى يصبح الخليط مثل الكريم تماماً. نقوم بغسل الوجه بالماء الفاتر حتى تتفتح المسام المغلقة. ثم نقوم بتوزيع الكريم على الوجه وندلك برفق حتى يتشرب الوجه الكريم تماماً. نترك الكريم على الوجه لمدة عشرين دقيقة حتى يجف تماماً، ثم نقوم بغسله بالماء البارد. نكرر وضع الكريم على الوجه كل يوم قبل النوم حتى نحصل على بشرة أكثر نضارة وحيوية وبدون تجاعيد نهائياً. فوائد كريم لبان الذكر والحليب للبشرة يحتوي الكريم على بعض الفوائد الجمالية الرائعة سوف نتعرف عليها وهى كالتالي:- يمنح البشرة النضارة والحيوية ويجعلها أكثر جمالاً.
طريقة استخدامه: المضغ.. أو منقوع.. فالماء الناتج عن نقعه يستخدم كشراب أو كمحلول مطهر يوضع على الجروح ومواضع إلتهابات الجلد المختلفة. اللبان الذكر.. • ليس لهذا اللبان أى آثار جانبية إطلاقاً. • ويستخدم أثناء الحمل
3- اسوداد الفم: يُعالج لبان الذكر علامات الاسوداد التى تنتشر في بعض مناطق الوجه، مثل اسوداد منطقة ما حول الفم، والسواد حول العينين. 4- تورم البشرة: يُعالج لبان الذكر حالات تورم البشرة التى قد تنتج عن لدغات الحشرات، ويمكن للبان الذكر أن يعمل على تسريع شفاء تلك الحالات الناتجة عن اللذغات. 5- الندوب: لبان الذكر مفيد للغاية لما يحتوى عليه من فوائد في التخلص من الندوب التى تنتج عن العمليات الجراحية. 6- مطهر: يعمل لبان الذكر كمضاد للعدوى، كما أنه ينظف الجروح والخدوش بشكل كبير، ويعمل على تسريع شفائها، بدون آثار أو ندوب. 7- تبييض وعلاج: ينصح خبراء التجميل باستخدام لبان الذكر في التخلص من الأكياس الذهنية وعلاجها نهائيًا، كما أنه يعمل على تبييض المناطق الحساسة. 8- توحيد لون البشرة: يمكن من خلال لبان الذكر أن تحصل على توحيد للون البشرة، وذلك بفعل الكولاجين. 9- التجاعيد والمرونة: لبان الذكر فعال للغاية في ملء تجاعيد البشرة وإقفال الخطوط التعبيرية، ويعمل على جعل البشرة أكثر مرونة وحيوية. الكثير من رغوة الحلاقة يضر ببشرة الرجل! 10- نضارة وتجديد: يساعد لبان الذكر بحسب خبراء التجميل على منح البشرة نضارة أكثر وحالة من الصفاء، كما يُعالج التشققات والخطوط التى قد تطرأ على البشرة، فيما يعمل على سرعة تجديد الخلايا بشكل كبير.
فوائد اللبان الذكر 1 - مطهر ومنشط للجهاز الخلوى. 2 - مطهر عام لكل الجسم داخلياً وخارجياً. 3 - مضاد للإنتفاخ والغازات. 4 - منظم ل وظائف الجهاز الهضمى. 5 - مدر للبول ومطهر للجهاز البولى. 6 - منشط للرحم ومطهر للجهاز التناسلى. 7 - مهدئ للأعصاب. 8 - يستخدم فى منتجات التجميل ويستخلص منه مواد مطهرة ومعطرة. 9 - منظم لجهاز المناعة.. حيث يستخدم كمطهر له ويقضى على الميكروبات البكتيريا الضارة ويطهر الجروح بدون أى آثار جانبية. 10 - هام جداً لصحة الفم.. يمنع التسوس ويقوى اللثة ويطهر الفم واللسان من البكتيريا والميكروبات.. كما أنه مسكن لآلام الأسنان ويستخدم غسول مثالى مطهر للفم.. وبذلك هو علاج لرائحة الفم الكريهة. 11 - منشط ومطهر للجهاز التنفسى.. وهو بلسم السعال والكحة الشديدة ومزيل وطارد قوى للبلغم والإفرازات المخاطية الزائدة من الجهاز التنفسى.. ومضاد لإلتهاب الشعب الهوائية ومزيل لاحتقان مسالك الأنف والحنجرة والبلعوم والقصبة الهوائية والرئتين.. مهدئ للجهاز التنفسى بأكمله لأنه مضاد للإلتهابات.. يقلل كثيراً من أزمات الربو الشعبى.. ومسكن للألم والصداع ويخفف نزلات البرد والإنفلوانزا ومنظم لدرجات الحرارة.
4- أخيرا نضع الكريم المرطب المناسب لبشرتنا. هذا الكريم هو قنبلة فهو يشد ويفتح البشرة، ويعطيها نضارة طبيعية.
نضع الكريم في علبة صغيرة ونقوم باستخدامه يوميا على البشرة قبل النوم ويتم غسله في الصباح مع مراعاة حتى تعرض البشرة لأشعة الشمس. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
34-سورة سبأ 39 ﴿39﴾ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ۚ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ قل -أيها الرسول- لهؤلاء المغترين بالأموال والأولاد: إن ربي يوسِّع الرزق على مَن يشاء من عباده، ويضيِّقه على مَن يشاء؛ لحكمة يعلمها، ومهما أَعْطَيتم من شيء فيما أمركم به فهو يعوضه لكم في الدنيا بالبدل، وفي الآخرة بالثواب، وهو -سبحانه- خير الرازقين، فاطلبوا الرزق منه وحده، واسعَوا في الأسباب التي أمركم بها. تفسير ابن كثير وقوله: ( قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له) أي: بحسب ما له في ذلك من الحكمة ، يبسط على هذا من المال كثيرا ، ويضيق على هذا ويقتر على هذا رزقه جدا ، وله في ذلك من الحكمة ما لا يدركها غيره ، كما قال تعالى: ( انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا) [ الإسراء: 21] أي: كما هم متفاوتون في الدنيا: هذا فقير مدقع ، وهذا غني موسع عليه ، فكذلك هم في الآخرة: هذا في الغرفات في أعلى الدرجات ، وهذا في الغمرات في أسفل الدركات. وأطيب الناس في الدنيا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قد أفلح من أسلم ورزق كفافا ، وقنعه الله بما آتاه ".
قال تعالى: قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [سبأ:39]. هذا المعنى مضى في آية سابقة، وهذا تأكيد له مع زيادة أن من أنفق نفقة في خير أخلفها الله عليه. قوله: قُلْ إِنَّ رَبِّي [سبأ:39] هذا جواب على أولئك الذين عاشوا في رفاهية في الحياة الدنيا وكثرت أموالهم وتعدد أولادهم لكنهم بطروا في ذلك، وجعلوه كفراً بنعم الله وما رزقهم، وعندما جاءتهم الأنبياء كفروا بهم وبما أنزل عليهم، وقالوا: نحن أكثر أموالاً وأولاداً وما نحن بمعذبين.
وأمرنا بالنفقة على الزوجات والأولاد والخدم، وأمرنا أن نزكي من مالنا إذا بلغ النصاب على الفقير والمحتاج والمسكين، وأمرنا إن جاء سائل أن نعطيه، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( للسائل حق ولو جاء على فرس)، فللسائل حق إذا صدق، وكذلك من جاءك محروماً فأعطه مما عندك من القليل أو الكثير حسب ما يلهمك الله، ومن لم يعط من القليل لا يعط من الكثير. قل ان ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر. فالله الذي يبسط الرزق ويوسعه على عباده ممن شاء، ويقدره ويقلله أيضاً على عباده من يشاء منهم، وليس الفقر والغنى علامة غضب أو علامة رحمة، قد يفقر الصالح رحمة به؛ لكي لا يثقل عواتقه وتكبر عليه المسئوليات، وقد يعطي الكافر فضلاً عن غيره ويكون ذلك محنة ونقمة وعذاباً له يوم القيامة، فإن الله يعطي المال للكافر وللمؤمن، ولا يعطي الإيمان إلا لمن يحب. ثم قال تعالى حاضاً على العطاء وعلى الكرم وعلى الإنفاق: وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [سبأ:39] يخاطب المؤمنين الأغنياء والفقراء، فالغني يعطي من الكثرة، والفقير يعطي من القلة. فالله يخبر المؤمنين أن من أنفق مما أعطاه الله أخلف الله عليه وعوضه، وقد يكون التعويض في دار الدنيا والآخرة، وقد يكون التعويض في الآخرة فقط كما يقدر الله جل جلاله، وهو العليم بالحكمة لعبده ما ينفعه وما يضره.
إن الأموال والأولاد هي متاع الحياة الدنيا، ومن آتاه الله شيئاً منها فإنه يجدر به أن يحمد الله ويشكره عليها، إلا أن أهل البغي والجحود يتذرعون بهذه النعم مدعين أنها دليل على مرضاة الله عنهم، فيستمرون في غيهم، ويستمرءون التكذيب والعصيان، ويسعون في آيات الله معاجزين، وأولئك لهم العذاب الأليم. تفسير قوله تعالى: (وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون... ) تفسير قوله تعالى: (وقالوا نحن أكثر أموالاً وأولاداً وما نحن بمعذبين) قال تعالى: وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ [سبأ:35]. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة سبإ - الآية 39. بيان اغترار المترفين بما آتاهم الله من مال وولد ظانين أن ذلك من رضا الله تعالى عليهم معنى قوله تعالى: (وما نحن بمعذبين) ثم قال تعالى على لسانهم: وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ [سبأ:35]، أي: لن يعذبنا ربنا أبداً، فأنتم تقولون الباطل وتقولون الحق ولا تعرفونه، وبالتالي فكيف يعطينا المال والأولاد ويرضى لنا بها وتقولون: سيعذبنا؟! فواجهوا رسول الله بهذا الكلام، بل وإلى الآن ما من داعٍ في بلاد الشرك والكفر إلا ويجد من يواجهه بهذا الكلام بالحرف الواحد ولا يقبل كلامه.
وكما جاء في الحديث: ( إن لله عباداً لا يصلحهم إلا الفقر ولو أغناهم لأفسدهم، وإن لله عباداً لا يصلحهم إلا الغنى ولو أفقرهم لأفسدهم، ونعم المال الصالح للرجل الصالح). وقال النبي عليه الصلاة والسلام في هذا المعنى حاضاً على العطاء والإنفاق في سبيل الله كما في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه: ( ينزل للأرض من السماء كل صباح ملكان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً). فيدعو هذان الملكان الله جل جلاله بأن يخلف على المعطي كل ما أنفق، والحسنة بعشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء ربنا، ويدعوان على الممسك بالضياع والسحق في المال. يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر. وقال عليه الصلاة والسلام: ( أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالاً). وكان عليه الصلاة والسلام يحض على كثرة النفقات والعطايا، وكان هو في نفسه يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، كان لا يريد الغنى بحال من الأحوال، فقد خير بين أن يكون ملكاً نبياً كسليمان وداود أو يكون عبداً نبياً، فاختار العبودية لله، قال: ( أجوع يوماً فأصبر، وأشبع يوماً فأشكر). ومع ذلك كان عليه الصلاة والسلام ينفق كل ما يدخل يده من الغنائم في الحروب وفي الغزوات نفقة من لا يخشى الفقر، يعطي المائة ناقة، ويعطي من الشياه مئات، ويعطي من الأموال عليه الصلاة والسلام عطاء من يملك الدنيا ولا يخشى الفقر.