آخر تحديث 16/2/2021 - 5:19 م 0 مواد الإجراءات الجزائية في المملكة وأهم ما نصت عليه 1442 أطلقت وزار ة العدل في المملكة العربية السعودية، إمكانية التسجيل وكالة إلكترونية بشكل إلكتروني، ضمن الخدمات المميزة التي تقدمها للمواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية، المتعلقة بالقضاء والتوثيق وكتابات العدل، لنشر العدل في المجتمع والرقي بالمملكة، وتأتي الخدمة الإلكترونية وفقا لرؤية السعودية 2030 والتي تحقق تطلعات المجتمع وتحول الخدمات إلي إلكترونية رقمية للتسهيل علي المواطنين عن طريق موظفين أكفاء وعلي دراسة وعلم بالتطوير داخل جميع الوزارات والهيئات. ونتناول في التقرير التالي كيفية تسجيل وكالة إلكترونية، ومتطلبات التسجيل بالإضافة إلي خطوات تسجيل وكالة بشكل إلكتروني وكيفية التحقق من تسجيل وكالة الكتروني وطريقة تسجيل وكالة إلكترونية وغيرها من المعلومات الهامة. تسجيل وكالة الكترونية أتاحت وزراة العدل خدمة تسجيل وكالة إلكترونية بشكل إلكتروني، وهي خدمة تتيح للمراجعين لكتابات العدل التسجيل عن طريق الصفحة الإلكترونية الرسمية للوزارة، وذلك عن طريق نموذج خاص توفره الوزارة ليقوم المراجع بتعبئة النموذج والمعلومات الخاصة بالوكالة والوكيل والموكل، ومن ثم يحصل علي رقم للطلب المقدم بعد التسجيل ليستكمل عميلة تسجيل الوكالة الإلكترونية.
انتقل إلى وزارة العدل حتى يتم إصدار التفويض المطلوب وقدم رقم الطلب للموظف المعني لإكمال التسجيل. التحقق من تسجيل الوكالة الإلكترونية أنشأت وزارة العدل السعودية القدرة على التحقق من تسجيل وكالة إلكترونية من خلال الخطوات التالية: زيارة كاتب العدل مع طلب الوكالة المسجل مسبقًا لتقديمه إلى الموظف المعني للتسجيل. بعد إصدار الوكالة، يتم التحقق من الصلاحية من خلال الخدمة الإلكترونية تحقق من الوكالة. أدخل رقم الهوية الوطنية أو الرقم الوطني للتحقق من وكالة أحد الأطراف بالإضافة إلى رقم الوكالة المراد التحقق من تسجيلها. يمكن للمسجل إصدار توكيل إلكتروني بعد زيارة كاتب العدل أو توكيل إلكتروني لمرة واحدة. كيفية تسجيل وكالة الكترونية بوزارة العدل يوضح الرسم البياني أدناه إمكانية وطريقة تسجيل وكالة إلكترونية بخطوات بسيطة كالتالي: تسجيل الدخول إلى الخدمة. اكتب البيانات إلى العميل، ثم انقر فوق "التالي". أدخل تفاصيل الوكيل، ثم انقر فوق التالي. أدخل النص ونوع الوكالة. تحديد تاريخ انتهاء الوكالة. قم بمعاينة طلب الوكالة وانقر فوق إرسال الطلب.
نبذة عن وزارة العدل السعودية تم تاسيس الوزارة عام 1926 على يد الملك عبد العزيز ال سعود، بعد توحيده للمملكة رئاسة القضاء، لتكون الجهة المخولة بالإشراف على قضاء محاكم جميع مناطق السعودية، ويشمل التشكيل على مسميات وظيفية متعددة هي: رئيس القضاة، ورئيس الكتاب، ورئيس التدقيقات الشرعية، وأعضاء وكتاب وخدم، وقد عيّن الملك الشيخ عبد الله بن سليمان بن بليهد رئيساً للقضاة ومشرفاً عليهم، أما في منطقة نجد فكان يتم فيها تكليف قضاة منفردين في كبرى المدن بالمنطقة، تختص بكل مدينة وماجاورها من القرى. في العام التالي أصدر الملك مرسومًا لتأسيس محاكم الحجاز وفق ثلاث درجات وتبين اختصاصها: محاكم كبرى ومحاكم ملحقة بها (عامة)، ومحاكم (جزئية) للقضايا المستعجلة وغيرهم الكثير. تسجيل وكالة الكترونية تسجيل وكالة الكترونية هي خدمة الكترونية تتيح للمراجعين لكتابات العدل عملية تسجيل وكالة عن طريق الصفحة الالكترونية الرسمية للوزارة، من خلال نموذج خاص يقوم المراجع بتعبئته ويكتب فيه بيانات ومعلومات الوكالة والوكيل والموكل، ويحصل على رقم للطلب بعد التسجيل لإكمال عملية تسجيل الوكالة الالكترونية، وهذه الخدمة مجانية بدون رسوم، ويمكن تسجيل وكالة الكترونية عبر بوابة ناجز لوزارة العدل.
تكلم حتى أراك
أما أولئك السذج الجاهلون ممن يشوهون الذوق العام ويهبطون به إلى الدرك الأسفل عن قصد أو دون قصد، ليسوا في الواقع سوى عبئاً على المجتمع وآفة يجب التصدي لها حتى لا تصبح ظاهرة واسعة الانتشار، كما يجري في الوقت الحالي لسوء الحظ. لكل إنسان فينا دور في هذه المعادلة، فإذا كان المتحدث غبيّاً فالمتلقي يملك عقلاً يميز من خلاله بين الصواب والخطأ، بين المحتوى الجاد والمحتوى العبثي، بين الطرح القيم والطرح الهابط. وعلينا جميعاً تقع مسؤولية النهوض بالمجتمع، والارتقاء بالأمة، وتعميق القيم النبيلة فيما بيننا، إلى جانب تعليم النشء أن قيمة الإنسان فيما يملكه من أفكار بناءة ومعرفة واسعة وخلق رفيع، لا فيما يحوزه من مال أو جمال أو نفوذ
الكلمة الَّتي يطلقها الإنسان تخفي وراءها ما يفكِّر فيه وما يعيشه من إحساس، فهي ـ أي الكلمة ـ شخصيَّته أمام نفسه والنّاس من حوله، ويروى عن أمير المؤمنين عليّ(ع) قوله: " الرّجال صناديق مغلقة، مفاتيحها الكلام ". تكلم حتى أراك (Speak so I can see you) – Redress Information & Analysis. فالكلام يحدِّد أيّ الرّجال أنت، أأنت الرّجل المستغرق في المظاهر، المستهلك للزينة والزّخارف، اللاهث وراء كلِّ ذلك، والباحث عن القيمة في الأمور الماديّة فحسب، أم أنّك الرجل الذي يصنع القيمة الحقيقيَّة من خلال كلماته الواعية وأخلاقه الحسنة وأفعاله الصّالحة، حيث يزرع المحبَّة والخير في قلوب العباد، ويفرض قيمة نفسه على الآخرين بكلّ إخلاص ومصداقيّة! ؟ والإنسان الَّذي يعيش الشّرف الحقيقيّ والعزّة الحقيقيّة والحريّة التامّة، لا تفتنه المظاهر، مهما كانت، بل يسعى ليكون الرّجل الواعي المسؤول، الَّذي يعرف ما يريد، ويعرف كيف يتعامل مع شهوات نفسه، ويعرف كيف يحافظ على علاقاته مع ربّه والآخرين من حوله، فلا يفسد هذه العلاقات، بل ينمِّيها بالكلم الطيّب والعمل الصَّالح. وحينما يتكلَّم هذا الإنسان، يرى النّاس أثر كلامه الطيِّب ويرون أفعاله في الحياة. فلنصنع القيمة الاجتماعيّة والإنسانيّة لأنفسنا بالعودة إلى التزام الكلام الطيِّب والعمل النّافع الذي يبرز أصالتنا وهويَّتنا وحقيقة انتمائنا إلى الدّين الحنيف الذي دعانا إلى الأخذ بأسباب القوة الروحية والأخلاقية القائمة على أساس الوعي والتعقّل، وعدم الانجراف وراء المظاهر والشّكليّات الّتي لا قيمة لها، والتي تزول بزوال أصحابها.