وهكذا كل من له سهم في توفير نعمة يُشكر على جهده في مجاله، فإنه لا يشكر الله من لا يشكر الناس، وإن من الفضل الاعتراف بالفضل لأهله، وإنكار الجميل ونكران المعروف لؤم في الطباع، ومن أخلاق الرعاع، ومن أسباب انقطاع المعروف والإحسان. الرابع: الحذر من الانشغال بها عن حق المنعم بها وموليها كالذين يتركون صلاة الفجر آمنين في البيوت، أو يتعاطون الربا مفتتنين بالأموال، أو يبذلون الأموال في الحرام والإعانة على الآثام, جعلنا الله جميعا من الشاكرين، وأعاذنا من حال الكافرين الجاحدين، وجعلها من أسباب السعادة في الدارين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
وإذا عُرف هذا، فإننا في هذه البلاد ـ بلاد الحرمين ـ ننعم ولله الحمد بنعم كبرى ومنن جليلة: من مناسبة الموقع بين العالم, فإننا في وسط العالم في مهبط الوحي، ومبعث النبي صلى الله عليه وسلم, وقبلة المسلمين، ومنطلق دعوته للعالمين، هذا إضافة إلى ما فيه من كثرة الخيرات والثروات، وأعظم من هذا كله صحة المعتقد وسلامة المنهج، وتوفر الأمن، ورخاء العيش، ووجود أئمة هداة في العلم والعمل، وتحكيم الشريعة في الجملة، كل هذه ينبغي أن تُذكر فتُشكر، وأن تعظم ولا تستصغر فتحتقر، وشكرها بأمور: الأول: الاعتراف بأجناسها وآحادها وكثرتها، وأنها من الله تعالى وحده؛ منحة للشاكرين ومحنة للكافرين. اذاعة عن شكر النعم - موسوعة. الثاني: أن يُستعان بها على طاعة الله تعالى، وأن يحسن بفضلها على عباد الله. الثالث: أن يثنى على الله تعالى بها، فيُذكر سبحانه ويُشكر ويُعترف له بالفضل، ويبرأ من القوة والحول إلا به سبحانه، ويُعترف بالعجز عن أداء كامل حقه على خلقه، ويُسأل العفو عن التقصير في حقه, وأن يحذر من نسبتها إلى الأشخاص والأسباب والمهارات والأسلاف، ثم يذكر ويثني على من كان له نوع سبب بعد الله في هذه النعمة وتوفرها. فيشكر العلماء والجهات المعنية بالعلم الشرعي على نعمة العلم والهدى بما يبينونه للناس من دين الله ـ جلَّ وعلا ـ قولًا وعملًا، ويُشكر الأغنياء وجهات البر على إحسانهم بأموالهم وجودهم بخيرهم على إخوانهم، ويُشكر الأطباء والجهات المسؤولة عنهم على جهودهم في علاج الأمراض والعناية بالمرضى.
من الواضح أنّ النّبي صلى الله عليه وآله وسلم كان فاقداً لهذا الفيض الإلهيّ قبل وصوله إلى مقام النبوّة، فالله سبحانه أخذ بيده وهداه وبلغ به هذا المقام. وإلى هذا تُشير الآية (3) من سورة يوسف: { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ} من المؤكّد أنّه لولا الهداية الإلهيّة والإمداد الغيبيّ ما استطاع الرّسول صلى الله عليه وآله وسلم أن يهتدي المسير نحو الهدف المقصود. شكر الله على النعم يكون. من هنا فإنّ المقصود من الضلالة في كلمة "ضالّ" في الآية ليس نفي الإيمان والتوحيد والطهر والتقوى عن النّبيّ، بل بقرينة الآيات الّتي أشرنا إليها تعني نفي العلم بأسرار النبوّة وبأحكام الإسلام، وتعني عدم معرفة هذه الحقائق، كما أكّد على ذلك كثير من المفسّرين. لكنّه صلى الله عليه وآله وسلم بعد البعثة اهتدى إلى هذه الأُمور بعون الله تعالى. النعمة الثالثة: ﴿ وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ﴾ لقد جعلناك تستأثر باهتمام "خديجة" هذه المرأة المخلصة الوفيّة لتضع كلّ ثروتها تحت تصرّفك من أجل تحقيق أهدافك، وبعد ظهور الإسلام رزقك مغانم كثيرة في الحروب ساعدتك في تحقيق أهدافك الرساليّة الكبرى.
الموز ويتم تناوله من خلال هرسه جيدًا، ولكن يجب البدء بتناول كميات قليله منه حتى لا يتعرض الطفل للإمساك. الشوفان ويعتبر من الحبوب الكاملة الغنية بالألياف، على خلاف الأرز الذي لها دور كبير في الإصابة بالإمساك. التفاح من الفواكه المفيدة لأنه يحتوى على نسبة عالية من الحديد كما أنه يفيد في حالات الإمساك، ويتم سلقه على البخار ومن ثم القيام بهرسه. الأطعمة التي يفضل تناولها للطفل من عمر 7- 9 أشهر في هذه المرحلة يتم إعطاء الطفل الطعام بقوام سميك قليلًا عن المرحلة السابقة، كما يتم خلط أكثر من نوعين من الأطعمة مع بعضها البعض وفي كل مرة يتم إضافة نوع جديد، ومن أفضل تلك الأطعمة ما يلي: القرع المخلوط بالزعتر: وذلك لأنه غني بالبيتا كاروتين والبوتاسيوم والحديد، كما يمكن عمل كميات كبيرة ووضعه في مكعبات مثلجه والأخذ منها عند اللزوم. السبانخ مع البطاطا البيضاء: وذلك لأنها تحتوى على كمية كبيرة من الكالسيوم والحديد وفيتامين أ، بالإضافة إلى مذاقه الحلو وطعمه الرائع. متى يبدا الطفل بالأكل لوحده - بحر. الموز مع الأفوكادو: والتي تحتوى على كبيرة من الفيتامينات وذلك لأن الأفوكادو يحتوى على كمية كبيرة من الدهون والألياف، أما الموز فهو غني بفيتامين C والبوتاسيوم.
خطوات هامة عند إرضاع الطفل بعد إجابة تساؤل متى يبدأ الرضيع بالأكل؟ فإن الأم عندنا تبدأ بإطعام الطفل يجب عليها أن تراعي عدد من الأمور الهامة، حيث يجب أن تتأكد الأم من تمكن الطفل على الجلوس بمفرده وبدون دعمه بالوسائد، وفي البداية يجب أن تمنحه كمية قليلة من الطعام، ثم تزيد هذه الكمية بالتدريج. عند تقديم وجبة طعام للطفل يجب أن يكون ليس مُجهد، وأن يكون جائع قليلًا، كما يجب أن يكون وقت الطعام من الأوقات الممتعة وتجنب العصبية حتى يحب الطفل هذه التجربة. يجب ألا يتم الضغط على الطفل حتى يأكل، ولكن يتم تقريب ملعقة الطعام من فمه حتى يبدأ في شم رائحة الطعام، ويبدأ في تذوقه بالتدريج. أنواع الطعام على حسب عمر الطفل بعد معرفة متى يبدأ الرضيع بالأكل؟ فإن إدخال الأكل يكون بالتدريج كالتالي: الرضيع من 4 إلى 6 شهور يمكن البدء في هذا العمر بتقديم بعض أنواع الطعام للطفل، ولكن كل نوع يتم منحه له لمدة 3 أيام ومراقبة رد فعل جسمه ثم الانتقال إلى نوع آخر، ومن هذه الأنواع الأفوكادو المهروس، البطاطا الحلوة المهروسة، البازلاء المسلوقة والمهروسة. كما يمكن منحه الجزر، الشوفان بعد السلق والهرس تمامًا، ولابد من التأكد أن الطعام مهروس تمامًا ولا توجد به أي قطع كبيرة أو صغيرة الحجم.
البقوليات المهروسة مثل الحمص أو الفول أو العدس أو الفاصوليا. الحبوب المدعمة بالحديد مثل الشعير ، الشوفان. الخبز و المقرمشات. تغذية الطفل عمر تسعة أشهر إلى 12 شهر في تلك المرحلة ينمو الطفل و يكون قادر على التقاط الأشياء بأصابع الإبهام و السبابة ، مما يعني استعداده للبدء في تناول الطعام الصلب و الطعام الناعم. هذا يعني قدرته على نقل الطعام من يد لأخرى و قدرته على مضغ الطعام الغير مهروس. هذه الفترة تشهد تغير ملحوظ في النظام الغذائي للطفل عن الفترات التالية مع زيادة جرعته الطعام. مع الاستمرار في إعطائه الحليب الطبيعي أو الحليب الصلب. يتم أطعامه بالأطعمة في المرحلة السابقة مع إضافة بعض الأصناف الأخري. حيث يتم إدخال الخضروات المسلوقة الطرية الصغيرة الحجم مثل الجزر ، البطاطس ، البطاطا الحلوة. البيض المسلوق أو المقلي. المكرونة الحلزونية المطبوخة التي تحظى بقبول لدى الأطفال في تلك المرحلة العمرية. المقرمشات و الخبز. من مزايا هذه المرحلة العمرية أن الطفل يكون قادر على حمل الطعام بمقبض يده دون دعم من الأم. نصائح تغذية الأطفال الرضع ينصح بإدخال الطفل مرحلة الطعام الصلب في عمر ستة أشهر و ليس قبل. في أول مرة يتم إطعامه فيها يتم إدخال نسبة قليلة من الطعام من صنف واحد أو صنفان بمعدل ملعقة كبيرة أو ملعقتين كبيرتان لتجريب رد فعل الطفل على هذه الأطعمة مع الاستمرار في إعطائه الحليب الطبيعي.