ويلفت أستاذ نفسية الأطفال إلى أنه يجب على الأبوين أن يراعوا عدم معاقبة طفلهما على سلوك خطأ ويتجاهلون نفس السلوك من أخيه، فأول مشاعر تنتاب الطفل وقتها «لماذا ضربوني أو عاقبوني وهو لا» وسيخلق هذا الأمر ضغينة في نفسيته تجاه أخيه. الأسر التي فيها تمييز هي الأكثر عرضة للانحراف والإجرام وكافة السلوكيات غير السوية وتتفق معه الدكتورة سهام حسن، استشاري الطب النفسي وخبيرة نفسية الطفل وتعديل السلوك بالقاهرة، في أننا لو راعينا عدم التمييز بين أولادنا، خاصة في مجتمعاتنا العربية التي لا تهتم بالنواحي النفسية والأمراض والعقد التي تنشأ منذ الطفولة، سنكون قد وفرنا على أنفسنا الإصابة بـ50% من العقد والانحرافات التي ترتكب داخل المجتمع. وتؤكد «ظاهرة التفريق بين الأولاد من أخطر الظواهر النفسية في تعقيد الطفل وكذلك المراهق، والواقع الذي نعيشه يؤكد الجرائم الأسرية في السنوات الأخيرة زادت بسبب الجهل المسيطر على الأسرة وخاصة الوالدين اللذين فشلا في تربية أولادهما تربية صحيحة مما زرع بينهم العداوات والأحقاد، حيث تسعى الفتاة مثلاً إلى الانتقام للرد على ما تعانيه من الحرمان بعد أن ينفد صبرها، وقد أكدت الإحصاءات أن الأسر التي فيها تمييز هي الأكثر عرضة للانحراف والإجرام وكافة السلوكيات غير السوية التي تضر بمصالح المجتمع».
فتنموا داخلهم عقدة النقص وعدم الثقة في النفس والخوف والغضب. وقد لا يعبرون عن هذه المشاعر في سن صغيرة لكن يظهر على تصرفاتهم العنف والغضب.
وقد لا يعبرون عن هذه المشاعر في سن صغيرة لكن يظهر على تصرفاتهم العنف والغضب.
ترتيب خالات الأم. ترتيب خالات الأب. عمات الأم. عمات الأب. اقرأ أيضًا: ماذا يكتب في ورقة الطلاق القوانين المتعلقة بحضانة الطفل في القانون المصري من خلال البحث والاطلاع على حضانة الأولاد بعد الطلاق إذا تزوجت الأم ينبغي الاطلاع على القوانين المتعلقة بحضانة الطفل في القانون المصري، تم وضع القوانين التي تتعلق بحضانة الأطفال والتي تنص على مصلحة الأبناء أولًا، وتختلف هذه القوانين من بلد إلى أخرى ومن ضمن هذه القوانين في مصر الآتي: إذا رفض الشخص الذي جاء الترتيب عليه استلام حضانة الطفل تقوم الحكومة بتسليمه للطرف الذي يليه. في حالة وفاة الشخص الحاضن تنتقل الحضانة بشكل تلقائي إلى الشخص الذي يليه في الترتيب. من هو النبي الذي تدفق الماء بين اصابعه - شبكة الصحراء. إذا سافر أي من الأب أو الأم خارج مصر وبحوزتهم الأبناء تسقط الحضانة عنه وتنتقل الحضانة إلى الطرف الآخر. من حق الأم الحصول على أجر الحضانة وهذا لأن الحضانة هي أحد آثار الزواج. تحصل الأم على أجر الرضاعة إذا كان أحد الأبناء في سن الرضاعة. يجبر الأب على دفع أجر الحضانة للأم إلا في حالة قامت الأم بالتنازل عنه دون وجود أي إجبار خارجي. يحق للأم الحاضنة أن ترفع دعوة تختص بالولاية التعليمية للأبناء. وضع قانون الأحوال الشخصية بعض القوانين التي تختص بحضانة الأم للأطفال بعد الطلاق، ويجب معرفة أن كافة هذه القوانين تهتم بمصلحة الطفل أولًا بعيدًا عن الآباء.
انها الثورة يا مقتدى وان شعب عظيم مثل شعب العراق يتولى قيادتاتها، وسياتي اليوم وهو قريب، الذي تبيض فيه وجوه وتسود فيها وجوهكم. وان غدا لناظره قريب.
لقد ضَرَبَت مثلاً وأعطت درساً للجميع على كل المستويات، بأن أرواح البشر وإنقاذهم أهم من استمرار عجلات الاقتصاد، بما تتضمنه من اختلاطات البشر في المعاملات التجارية التي إن استمرت خلال هذه المرحلة الحرجة فستدهس -قطعا- كثيرا من البشر تحت عجلاتها الفولاذية، في حين أن كثيرا من الدول لا تبالي حقا بوضع قيود احترازية، وإجراءات صحية مبكرة لحماية شعوبها بكل شرائحها وألوانها من فيروس كورونا المميت. لقد كانت أكثر الحكومات -وبشكل علني- تدعم انتشار الفيروس فيما سُمي بسياسة مناعة القطيع، ليحصد من يحصد من أبناء شعوبها بما فيها من ثروات فكرية وعقليات فذة في كل المجالات والتخصصات العلمية والاقتصادية والطبية والعسكرية، ليسجل التاريخ أن تلك الدول فقدت الحكمة والصواب، وكأنها تود حقاً التضحية بهم ككبش فداء، مقابل استمرار الأرباح المادية وتحقيق المكاسب الاقتصادية على جثث ضحايا كورونا.
أبو الهيثم 0 4, 856
أزمة وباء كورونا كانت بمثابة القيامة الدنيوية للعالم أجمع، بغض النظر عن أبعاد الوباء القاسية والمؤلمة، على المستوى السياسي والإنساني والاجتماعي والاقتصادي، وعلى مستويات أخرى كثيرة لها تقاطعات أكثر في أحداث ونتائج هذا الوباء، وسيكون لها كذلك صدى ومتغيرات أوضح في المستقبل. إن قيامة «كوفيد- 19» أجّلت رؤية الأمم والشعوب والحكومات عما يراد تنفيذه من خطط التنمية في العقد الحالي، ومع ذلك فقد لاحظ المراقبون كيف أن بعض الحكومات قد ابيضّت وجوهها، بينما اسودّت وجوه دول عظمى، وليس هذا فحسب بل اسودّت وجوه اتحادات شكلية تحكمها المصالح، وتخلو تماما من القيم والمثل والمبادئ الإنسانية. يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَ-آيات قرآنية. أنا هنا -وفي هذه السطور البسيطة- أكتب كمواطنة سعودية لمست واستشعرت اهتمام دولتنا وحكومتنا وجميع قطاعاتها بمصلحة المواطن وأمنه وأمانه واستقراره، وعلاوة على ذلك رفاهيته. لقد ضربت حكومة خادم الحرمين الشريفين أجمل صورة لما يجب أن تكون عليه مسؤوليات الدولة الحديثة تجاه رعاياها. لقد ضربت أجمل وأكرم الأمثلة ليس فقط بالاهتمام بالرعايا والمواطنين، بل أيضا بمن يقطنون كمقيمين شرعيين وغير شرعيين، وإتاحة فرص العلاج لهم دون المطالبة بدفع رسوم تأمين طبي، بل إن الخدمات الطبية قُدّمت بكل سخاء في محاولات حقيقية وسامية وجادة لإنقاذ الأرواح.