رسالة البرنامج برنامج تقنية التخدير يهتم بإعداد الطلاب للتعليم المستمر، ليكونوا أعضاء مميزين في فريق الرعاية الصحية بالمستشفيات المختلفة، كما أن البرنامج ملتزم بتخريج أخصائيي تقنية تخدير مدربين، لمعاونة أطباء التخدير في توفير رعاية آمنة وذات جودة عالية للمريض تحت الجراحة. نظرة عامة يتبنى برنامج تقنية التخدير تخريج أخصائيين تقنية تخدير، يعملون على تقديم مستوى متميز من الرعاية الصحية، مواكبين معايير الجمعية السعودية للتخدير والجمعية الأمريكية لأخصائيي وفنيي التخدير، إلى جانب أفضل معايير الممارسة الطبية في التخدير. ويعد تخصص تقنية التخدير من التخصصات الدقيقة؛ فالاعتماد عليه في غرف العمليات يكون كبيراً جداً، فأخصائي تقنية التخدير هو الأخصائي الذي يساعد في تجهيز معدات التخدير قبل العمليات، ويجهز ويفحص ويشغل معدات المراقبة أثناء العمليات، ويتأكد من توفر الأدوية والمتطلبات والمعدات المطلوبة أثناء العمليات، ويجهز وضع المرضى طبقاً لإجراءات العملية المطلوبة، ويساعد الأطباء في كافة خطوات التخدير الكلى والنصفي والموضعي، ويغطي وحدة الأشعة التشخيصية والعلاجية، وحدات العناية المركزة، وغرف الطوارئ، ووحدات عمليات اليوم الواحد في العيادات الخارجية وفي حالات الإنعاش الطارئة بالإضافة الى القسطرة الوريدية.
يعتبر الأجر المرتفع الذي يتلقاه طبيب التخدير في مختلف أنحاء العالم أحد أهم الميزات التي يتمتع بها التخصص معرفة الطبيب المحدودة بالمريض، الأمر الذي يسهل على الطبيب مواصلة التركيز على الجوانب السريرية للحالة، دون أي مشاركة عاطفية. سلبيات هذا الاختصاص مثل أي تخصص في الطب، فإن طب التخدير لديه بعض السلبيات، التي تفوقها مزاياه بالنسبة إلى معظم الأطباء، وأهمها: تخصص صعب نسبيًا، يحتاج درجة عالية من الدقة. يتطلب مستوى عال من المسؤولية وتحمل الضغط. تقنية التخدير | جامعة المعرفة. عدم الحصول على التقدير الكافي من قبل المرضى الذين كانوا نائمين أثناء الإجراء التخديري. الحالات اليومية الشائعة في هذا الاختصاص تخصص طب التخدير بعيد جدًا عن الروتين، قد يتعامل الطبيب مع عملية قيصرية أو استئصال لوزتين ومريض حادث سير إسعافي في نفس الصباح.
التخدير هي عملية استخدام الأدوية القادرة على محاصرة الإحساس بالألم بصورة أساسية، وبعض الإحساسات الأخرى في مجال الطب (خاصة الجراحة، وطب الأسنان). ويشمل: المسكنات (التي تخفف، أو تمنع الألم)، والشلل المؤقت لعضلات الجسم (ارتخاء العضلات)، وفقدان الذاكرة، وفقدان الوعي. ويشار للمريض الذي يكون تحت تأثير الأدوية المخدرة بأنه مُخَدَّر. يستعمل التخدير لمساعدة المريض على الخضوع للإجراءات الطبية، والعمليات الجراحية دون ألم أو معاناة. برنامج البكالوريوس في تقنية التخدير | Imam Abdulrahman Bin Faisal University. ويوجد ثلاثة أسس للتخدير: تخدير عام: يثبط نشاط الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى فقدان الوعي، وفقدان عام للإحساس يشمل كامل الجسم. تهدئة: تثبط الجهاز العصبي المركزي إلى أقل درجة، وتثبط القلق وخلق ذاكرة طويلة المدى للأحداث، ولكن دون فقد الوعي. تخدير ناحي، وتخدير موضعي: لمنع انتقال النبضات العصبية بين جزء معين من الجسم والجهاز العصبي المركزي، مما يسبب فقد الأحساس في هذا الجزء من الجسم. ويتميز هذا النوع بأن المريض يكون واع إلا إذا تم إعطائه مخدر عام، أو مهدئ في نفس الوقت. ويوجد منه نوعان: إحصار طرفي يثبط الإحساس في مكان ما في الجسم، مثل: تخدير الأسنان في مجال طب الأسنان، أو إحصار عصب لتثبيط الإحساس في الطرف بالكامل.
جميع الحقوق محفوظة © 1440 هـ الهيئة السعودية للتخصصات الصحية
DR Khan Academy من أشهر قنوات طب التخدير، تجمع عدد كبير من المحاضرات بمختلف مواضيع هذا التخصص. أهم الكتب في اختصاص طب التخدير Basics of Anesthesia Clinical Anesthesia Morgan and Mikhail's Clinical Anesthesiology أهم المجلات والمراجع في اختصاص طب التخدير الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير – American Society of Anesthiologsts أحدث الآراء في طب التخدير – Current Opinions in Anesthsiology مجلة التخدير والتسكين – Anesthesia & Analgesia Journal اختيارك لاختصاص طب التخدير يعني تحملك لمسؤولية كبيرة وساعات عمل طويلة إلا أنه اختصاص ممتع وبعيد كليًا عن العمل الروتيني، ستصادف مزيج رائع من الحالات السريرية المختلفة يوميًا. هل أجاب هذا المقال على أسئلتك حول اختصاص طب التخدير؟ لا تتردد في بدء تصفح المراجع المرفقة، أو يمكنك متابعة تصفح مقالاتنا حول الاختصاصات الأخرى من هنا.
كيف نواجه اضطراب تبدد الشخصية؟ لمواجهة هذا الاضطراب الذي ينهك شخصية الانسان لابد من: ان يدرك الانسان ان الذي يحدث له مؤذياً ويمكن تداركه، ففهم مشاعرنا يقلل من حيرتنا كما ان معرفة الاسباب تساعدنا على تقبل تلك المشاعر، وتؤهلنا للتعامل معها لذلك لا ننسى اننا هنا بالفعل، وأنَّ كل ما حدث، وكل ما يحدث حقيقي بالفعل وليس ضرباً من الوهم اللايقين. ومن ضمن العلاجات ايضاً قد نلجأ لزيارة الطبيب النفسي للوصول الى العلاجات النهائية التي قد يكون من ضمنها استخدام امثلة أو علامة على وجود اضطراب عقليّ أو جسدي آخر لدى شخص ما وبالتالي فقدان الصحة النفسية والتي تعد خسارة حقيقية للانسان.
اضطراب تبدد الشخصية هو حالة مرضية تحدث عندما تشعر باستمرار وبشكل ملح أنك تراقب نفسك من خارج جسمك، أو أن الأشياء حولك غير حقيقية أو كلا الأمرين. ويمكن أن يكون شعور تبدد الشخصية أو الغربة عن الواقع مثل العيش فى حلم. وقد مر العديد من الناس بحالة من تبدد الشخصية فى مرحلة ما فى حياتهم، ولكن عند تكرار هذه الحالة أو عند عدم اختفائها، بحيث تتداخل مع القدرة على أداء الوظائف اليومية، يتم تصنيفها على أنها اضطراب تبدد الشخصية. ويكون هذا الاضطراب أكثر انتشاراً عند الأشخاص الذين تعرضوا لتجارب صادمة. ويمكن أن يكون هذا الاضطراب حاداً ويتسبب فى حدوث مشاكل فى العلاقات العاطفية والاجتماعية، علاقات العمل والأنشطة اليومية. والعلاج الرئيسى والأوّلي لاضطراب تبدد الشخصية هو العلاج بالتحدث، على الرغم من أنه يمكن استخدام الأدوية فى بعض الأوقات. أعراض اضطراب تبدد الشخصية حدوث نوبات مكررة من حالات تبدد الشخصية أو الغربة عن الواقع أو حدوث كليهما معاً، يمكن أن يتسبب فى حدوث توتر وخلل فى أداء الوظيفة أو خلل فى الأداء التعليمي أو مشاكل فى عدة مجالات أخرى فى الحياة. وأثناء حدوث هذه النوبات، تكون على دراية أن شعورك بالعزلة عن الواقع ما هو إلا شعور داخلك وليس حقيقة.
السؤال: أنا شابٌّ لديَّ مشكلةٌ تؤرق حياتي؛ فعندما كنتُ في بداية العشرينيات من عمري كان الناس يشمون مني رائحةً كريهةً، ولم أجدْ لذلك تفسيرًا، مما أدخلني في دوامة الوساوس والرعب؛ أصبحتُ أخاف الاقترابَ مِن الناسِ؛ خوفًا مِن أن يقولَ لي أحدهم: إني أشم رائحةً كريهةً منك! أثَّر هذا على حياتي كثيرًا؛ فكنتُ لا أنام بل أظل أشم في جسدي باحثًا عن مصْدر الرائحة، ولا أجد شيئًا! كنتُ أُعاني وحدي مِن هذه المشكلة، حتى كِدْتُ أُجَنّ! وكنتُ أعتقد أن مصدر الرائحة أني أعاني من ديدان في البراز، فربما كانتْ هي مصدر الرائحة! بعد ذلك أصبحتُ أحسُّ بآلامٍ خلف كتفي الأيمن، ثم ضيقٍ في التنفُّس، مع سعالٍ كثيرٍ، خاصة في الليل. ازدادتْ معاناتي بعد دخولي الجامعة وسكني مع بعض الطلاب، فكنتُ أخاف أن يشموا مني رائحةً كريهةً، فترتب على ذلك ضيق في التنفس، مع أرَق شديدٍ، وسعالٍ أشد، ونقص وزني فأصبح 57 كجم! تطوَّر الأمرُ وحدَث لي اختناقٌ شديدٌ، فذهبتُ إلى المستشفى، وكشف عليَّ الطبيبُ وقال: لا يوجد شيء عضويٌّ! ولكنه لم يرشدني إلى طبيبٍ نفسيٍّ، وبعد أيامٍ قليلةٍ أصابني انهيارٌ عصبيٌّ حادٌّ، وقتها كنتُ أحس بحجابٍ بيني وبين الواقع، كأنني أرى نفسي مِن أعلى، وأنا في الأسفل، حالةٌ غريبة لم أجدْ لها تفسيرًا!