كشفت التقارير الإحصائية الصادرة عن شركة "مطارات الرياض" أن مطار الملك خالد الدولي خلال أقل من شهر تخطى إجمالي عدد المسافرين (القادمين والمغادرين) مليوني مسافر للفترة من (5 أغسطس وحتى 31 أغسطس)؛ والتي يتخللها موسما الحج والعودة للمدارس للعام الحالي 1440هـ / 2019م، وبلغت نسبة الزيادة 2. 8% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي 2018م، كما تمكن مطار الملك خالد من خدمة أكثر من 81 ألف مسافر يومياً، فيما بلغ إجمالي عدد الرحلات 15, 101، بمعدل زيادة بلغت نسبته 2. 3% عن العام المنصرم، بمعدل يومي بلغ 559 رحلة، كما بلغ إجمالي أعداد قطع الأمتعة إلى 1, 828, 198 قطعة. وزير النقل يطلع على جهوزية مطار صنعاء الدولي لاستقبال الرحلات .. صحافة اليمن. كما أشارت الإحصائيات إلى أن يوم (7 ذو الحجة الموافق 8 أغسطس 2019) هو اليوم الأكثر حركة في عدد المسافرين (القادمين والمغادرين) والأعلى منذ افتتاح مطار العاصمة في العام 1983م؛ حيث بلغ إجمالي عدد المسافرين خلال هذا اليوم 101, 510 مسافرين، وتصدرت مدينة جدة أكثر وجهات السفر الداخلية من مطار الملك خالد الدولي من حيث عدد المسافرين المغادرين والقادمين، وأما على المستوى الدولي، سجلت مدينة دبي الرقم الأعلى بالنسبة لعدد الرحلات الدولية المغادرة والقادمة لمطار الملك خالد الدولي.
قامت الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع وزارة الصحة في اتخاذ العديد من التدابير الصحية والوقائية خلال الإجراءات والمراحل التي سيخضع لها الركاب القادمين ضمن الرحلات التي ستعيد المواطنين الراغبين في العودة للمملكة، وذلك منذ وصولهم إلى مطارات المملكة الدولية (مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام) وحتى صعودهم للحافلات المخصصة لهم.
مضيفا: "أود أن أعبر عن امتناني للدعم القيّم الذي تقدمه المملكة الأردنية الهاشمية والتعاون البنّاء للحكومة اليمنية". وقال مكتب غروندبرغ في تغريدة ثانية: ""تهانينا لجميع اليمنيين على هذه الخطوة التي طال انتظارها واشتدت الحاجة إليها"، مؤكدا أنه سيستمر "في العمل مع الأطراف لضمان الالتزام بجميع بنود الهدنة، والبناء على زخمها نحو حل سياسي مستدام للنزاع". سبق ذلك أن وجّهت جماعة الحوثي، اتهامات للتحالف بقيادة السعودية والإمارات بـ"عرقلة" فتح مطار صنعاء الدولي و"احتجاز" سفن الوقود، مشيرة إلى احتمالية فشل الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة لشهرين، إذ قال مسؤول العلاقات الخارجية للجماعة ونائب وزير الخارجية في الحكومة التابعة لها، حسين العزي، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن التحالف "لا يزال يعرقل تسيير الرحلات ويحتجز السفن"، معتبرا ذلك "عدم احترام التحالف لالتزاماته"، مشيرا إلى أن "الهدنة لاشك في طريقها للفشل". مضيفا: "وكل التصريحات التي تسمعونها من الأمم المتحدة عبارة عن أكاذيب بهدف تخديرنا في الجانب اليمني والتغطية المفضوحة على تعنت التحالف"، حسب تعبيره. الناطق الرسمي باسم شركة "طيران اليمنية"، سلام جباري، أكد الأربعاء قبل الماضي، في تصريحات صحفية، أن "طيران اليمنية لا تستطيع تنفيذ أي رحلات من صنعاء دون تصاريح من الأمم المتحدة والتحالف".
بيد أن رهاب المسؤولية لا يتعلق فقط بتلك المواقف الخاصة بالطفولة أو مرحلة النمو واليافعين، وإنما قد تتجاوز إلى كبار السن والبالغين، إلى الحد الذي قد يتنازل فيه الشخص عن كثير من ميزات عمل ما، لخوفه من تحمل مسؤولية المنصب، بينما قد ينفي آخر فكرة الزواج والارتباط من حياته خوفاً من فكرة تكوين أسرة ووجود مسؤولية لأطفال وزوجة أو زوج، الأمر الذي قد يشكل عائقاً في حياة الإنسان ويمنع عنه تلبية رغباته وطموحه. اختصاصية العلاج النفسي والسلوكي للأطفال أسماء طوقان، تقول "إن الرهاب من تحمل المسؤولية من أكثر الأعراض المزعجة لاضطراب القلق؛ إذ له تأثير سلبي على حياة الإنسان من النواحي الأكاديمية والعملية والأسرية والزواجية، وهو خوف مبالغ فيه بشكل غير طبيعي دون وجود سبب له، ومن أعراضه العضوية والنفسية والسلوكية، تدني تقدير الذات، عدم القدرة على اتخاذ القرارات، الشعور بالإحباط، قضم الأظافر، صك الأسنان، الحزن، فقدان الشغف، العزلة وتجنب الآخرين، اضطرابات في النوم، اضطرابات في الأكل، صعوبة في التركيز وسرعة التشتت". وتشير طوقان إلى أن الطفولة هي أهم مرحلة لتكوين شخصية الطفل وإعدادها للمستقبل، لذلك يتم اكتساب هذا النوع من الرهاب في هذه المرحلة للطفل من خلال أساليب الأهل الخاطئة في تربية الطفل، كالحماية الزائدة وعدم توكيله في أي مهام أو توجيهه لعمل واجباته، والدفاع عنه دائما دون إعطائه فرصة للدفاع عن نفسه، والإجابة عن الأسئلة الموجهة له بدلا عنه، حيث يصبح الطفل اعتماديا لا يتحمل مسؤولية نفسه في مرحلة مبكرة، لأنه لم يعتد ذلك منذ صغره.
إبعاد الطفل عن الإثارات المستمرة كالجو المشحون بالتوترات والشجار والصراخ. الإكثار من الأنشطة التي تفيد الطفل وتشغله عن تلك العادة السيئة. تعزيز توقف الطفل عن قضم الأظافر وتقديم المكافآت المناسبة له والبعد عن استخدام العقاب. الاستشارات النفسية قد تنفع في بعض الحالات غير العادية لمساعدة الطفل في نبذ تلك العادة. {4} المراجع [ د. نبيل الغبرة / المشكلات السلوكية عند الأطفال / جمعية دار البدر / 1994 / ص 150] [ د عبد الغني محمد إسماعيل العمراني / مشكلات أطفال ما قبل المدرسة وأساليب المساعدة فيها / دار الكتاب الجامعي / الطبعة الأولى / 2014 / ص 79] [ د أسامة فاروق مصطفى / مدخل إلى الاضطرابات السلوكية والانفعالية / دار المسيرة للنشر والتوزيع / عمان / الطبعة الأولى / 2011 / ص 149] [د. رافدة الحريري ، د. زهرة بن رجب / المشكلات السلوكية النفسية والتربوية / دار المناهج للنشر والتوزيع / 2008 / ص 85]
محتويات ١ قضم الأظافر ٢ حالات قضم الأظافر ٣ أعراض قضم الأظافر ٤ قضم الأظافر في علم النفس '); قضم الأظافر هو عضّ الأظافر وإتلافها وإتلاف المنطقة المحيطة بها، وهي عادة سلوكيّة سيّئة يمارسها الكبار والصغار فتسبب الشعور بالإجهاد والخمول والتوتّر والقلق، وربما قد يكون الشخص في حالة من الحماس، وقد تكون عادة أو سلوك لدى الفرد، أو نتيجة التعرّض لمواقف موجعة ومؤلمة، أو قد يكون نتيجة للشعور بالاكتئاب والإحباط، وفي الغالب هي عبارة عن عادات عصبية، ومن هذه العادات مصّ الإبهام وتنظيف الأنف بالإصبع والضغط على الأسنان ولف الشعر حول الإصبع أو سحبه وغير ذلك. حالات قضم الأظافر يعتبر قضم الأظافر من الأمور التي يقوم بها الفرد دون وعي منه، أثناء مشاهدته للتلفاز أو أثناء قراءته لمقال فهو يقوم بقضم أظافره من دون تفكير ولا تخطيط مسبق وقد ينتج قضم الأظافر عن الشعور بالتوتّر والقلق والضغوط النفسية التي تحيط به وتزداد هذه العادة عندما يواجه الشخص صعوبات تتحدى قدرته، كما يمكن أن تكون عادة وراثية تنتقل من الآباء إلى الأبناء، أو رغبة في تقليد من الكبار فيما يقومون به. أعراض قضم الأظافر ترافق عادة قضم الأظافر أعراض كالكذب، والسرقة، والتبوّل اللاإرادي نتيجة خوفه أو قلقه من أمر ما، أو الانزواء أو العصبية، أو التأخر الدراسي، أو الحساسية.
وفي المقابل، ترى طوقان أن كثرة تحميل الطفل المسؤولية منذ الصغر تشعره بالعبء وتحمله فوق طاقته أو واجبات ومهمات ومسؤوليات لا تناسب عمره كطفل، وليست من واجبه، ومن الأمثلة على ذلك أن تحمل الأم طفلها الكبير بين إخوته ولا يتجاوز عمره 9 سنوات مسؤولية تدريس إخوته الأصغر منه، وتلومه وتعاقبه في حال حصول أحدهم على علامة متدنية، فهنا يشعر الطفل الأكبر بأنه عاجز وليس له قيمة وفاشل ويلوم نفسه على فشل إخوته، ويخاف من فكرة تحمل مسؤولية أي شيء لشعوره بعدم قدرته على عمل شيء. لذلك يجب تدريب الطفل على تحمل المسؤولية بشكل معتدل مناسب لعمره وبشكل تدريجي كأن يبدأ بتحمل مسؤولية ترتيب سريره وتفريش أسنانه وتجنب لومه على أخطاء غيره، وفق طوقان، حتى لا يتشكل لدى الطفل أو الابن فيما بعد رهاب المسؤولية. وتضيف "كل ما يحدث من سلوك فردي لدى الإنسان هو انعكاس على المجتمع بكل تفاصيله، لذلك فإن وجود أشخاص قادرين على تحمل المسؤولية الفردية والاجتماعية في المجتمع، هو صورة إيجابية وتخلق جيلا فعالا و"خلاقا" ومتفهما لطبيعة الحياة، وقادرا على مواجهة الصعاب، والإقدام، وهذا له انعكاساته الإيجابية على المجتمع، سواء من الناحية الأسرية والاجتماعية بتفاصيلها".