عصير القصب غني أيضًا بمضادات الأكسدة لذلك فهو يساعد في إزالة السموم من الجسم بشكل فعال، والتخلص من السموم أيضًا يعطي دفعة لعملية التمثيل الغذائي، ما يساعد بدوره في تقليل الوزن. فوائد عصير القصب لكمال الأجسام يساعد عصير القصب في زيادة قوة العضلات، لأنه يحتوي على كمية الجلوكوز المطلوبة بشدة للعضلات الصحية، لذلك فهو مفيد أيضًا للأشخاص المهتمين بكمال الأجسام الراغبين في بناء العضلات. فوائد عصير القصب بالليمون من الممكن تناول عصير القصب في شكل مخفف، مع عصير الليمون وماء جوز الهند، وبالتالي يساعد في تقليل الإحساس بالحرق المرتبط بالأمراض المنقولة جنسيًا، التهابات المسالك البولية، حصوات الكلى والتهاب البروستاتا. فوائد عصير القصب الأخرى توجد العديد من فوائد عصير القصب الأخرى التي تعزز الصحة العامة للجسم، تتمثل هذه الفوائد في: تعزيز وظائف الكبد يعتبر عصير القصب واحد من أفضل العلاجات الطبيعية لأمراض الكبد مثل اليرقان (اصفرار الجلد)، خاصة أنه يساعد في الحفاظ على توازن المنحل بالكهرباء في الجسم. المساعدة في مكافحة السرطان التركيز العالي للكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والمنجنيز يجعل عصير القصب قلويًا في الطبيعة، بالإضافة إلى وجود مركبات الفلافونويد، ما يساعد الجسم على محاربة الخلايا السرطانية، خاصة سرطان البروستاتا وسرطان الثدي.
يساعد عصير القصب على التقليل من الأملاح الموجودة بالجسم، وهذا لأنه يساعد على التخلص من السموم من خلال إدرار البول. فوائد البطيخ للحامل.. تقليل الغثيان وحماية من الجفاف فوائد عصير القصب للضغط: يحتوي عصير القصب على البوتاسيوم والذي يساعد على انخفاض معدل ضغط الدم. التقليل من نسبة الإصابة بتصلب الشرايين والسكتات الدماغية والنوبات القلبية. فوائد عصير القصب للأنيميا: وفق دراسة تم الإشارة لها بموقع "health line" فإن عصير القصب يمكنه التقليل من مرض الأنيميا وفقر الدم، وهذا لأنه مصدر جيد للحديد والذي يزيد من مستويات الهيموجلوبين بالدم. أضرار الإفراط في تناول عصير القصب الإفراط في تناول عصير القصب قد يؤدي إلى بعض المضاعفات الصحية، حيث إنه من الممكن أن يتسبب في الصداع والشعور بالأرق والغثيان وسلس البول فضلاً على تسوس الأسنان، ولهذا يجب الحرص على الاعتدال في تناول عصير القصب.
وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88) وقوله: ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب) أي: تراها كأنها ثابتة باقية على ما كانت عليه ، وهي تمر مر السحاب ، أي: تزول عن أماكنها ، كما قال تعالى: ( يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا) [ الطور: 9 ، 10] ، وقال ( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا) [ طه: 105 ، 107] ، وقال تعالى: ( ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة) [ الكهف: 47]. وقوله: ( صنع الله الذي أتقن كل شيء) أي: يفعل ذلك بقدرته العظيمة الذي قد أتقن كل ما خلق ، وأودع فيه من الحكمة ما أودع ، ( إنه خبير بما تفعلون) أي: هو عليم بما يفعل عباده من خير وشر فيجازيهم عليه.
(يوم تكون السماء كالمهل * وتكون الجبال كالعهن) سورة المعارج 8 – 9. (القارعة * ما القارعة * وما أدراك ما القارعة * يوم يكون الناس كالفراش المبثوث * وتكون الجبال كالعهن المنفوش) سورة القارعة 1 – 5. (إذا وقعت الواقعة * ليس لوقعتها كاذبة * خافضة رافعة * إذا رجت الأرض رجا * وبست الجبال بسا * فكانت هباء منبثا) سورة الواقعة 1 – 6. (وإذا الجبال سيرت) سورة التكوير الآية 3. (وسيرت الجبال فكانت سرابا) سورة النبأ الآية 20. (وتسير الجبال سيرا) سورة الطور الآية 10. (ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة) سورة الكهف الآية 47. (ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين * وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون * من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون * ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون) سورة النمل الآيات 87 – 90. تحميل المقال Mega – Archive – DropBox – GoogleDrive
وعليه فكون الآية التي تسبقها تتحدث عن يوم القيامة لا يدل هذا أنها أيضًا تتحدث عن يوم القيامة، فالنص ينتقل بين الحياة الدنيا و يوم القيامة مرات عديدة. والدليل أن هذه الآية تتحدث عن اليوم الحال وليس يوم القيامة، لقوله سبحانه وتعالى {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً} أي أننا نرى الجبال جامدة، لا تتحرك، وهذا فقط في الحياة الدنيا. لأننا لن نرى الجبال جامدة يوم القيامة، لأنها ستكون سُيّرت ونُسفت، لقوله تعالى: {ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة} [ الكهف: 47] وقوله تعالى: {يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا}[ الطور: 9 ، 10] ، وقوله تعالى {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا} [ طه: 105 ، 107] ، فإن كان هذا هو وصف الجبال يوم القيامة، فبالطبع لن نراها جامدة حينذاك، لأنها ستكون تُسيّر وتُنسف نسفا. بينما الجبال في الآية المذكرة تنظر إليها وتراها فتحسبها جامدة لأنك تراها جامدة مستقرة، بينما هي في الحقيقة، كما تخبرنا الآية الكريمة، تمر مر السحاب، أي مثل مرور السحاب. أي أنك تحسبها جامدة لأنك لا ترى ولا تشعر حركتها، وهذا الوصف بعيد عن وصفها يوم القيامة أنها تنسف نسفا.