الأسباب التي تضطر بعض الدّول إلى اتخاذ هذا الإجراء: 1-رغبة هذه الدّول في حماية السكان محدودي الدّخل. 2- الرغبة في توفير فرص الدخل الأكبر، لعدد لابأس به من الموظفين. 3- تحديد سقوف للملكية عن طريق تجميد معدلات الفائدة، وتأميم القطاعات الكبيرة، وتمويل المشاريع الضّرورية. 4- انعدام الكفاءة في القطاع العام، والحدّ من انتشار الفساد في المؤسسات الحكومية. 5- القضاء على الطبقية. 6- ضرورة الاستثمار، والتنمية؛ لتنهض الدّولة في مصاف الدّول المتقدمة. أهداف الحكومات من وراء الخصخصة: التخلص من الأعباء المالية على الدولة بتسليم القطاعات الحكومية جزئيًا أو كليًا لشركات مستثمرة لزيادة مستوى كفاءات هذه الشركات الحكومية، وبالتالي الحصول على أكبر إيراد من أصول قطاعات الدّولة المخصخصة، وتحسين أحوال العمال وزيادة المنافسة. الخصخصة مالها وما عليها: يقول الدكتور محمد الحاجي: إنّ من إيجابيات الخصخصة: 1-تحسين الأداء والإنتاجية. 2-تهذيب وإصلاح عيوب الإدارة والأداء. 3-تخليص الحكومات من أعباء ضعف الأداء بين الموظفين. فوائد الخصخصة للموظفين والدولة وسلبياتها. 4-الارتباط بعوامل السوق المالي. 5-إحلال إشراف رقابة المساهمين ذوي المصلحة الذاتية، محل غيرهم من الموظفين البيروقراطيين الذين لا مصلحة مباشرة لهم، وبالتالي تنعدم الشّفافية، والتطوير، والإبداع.
تحقيق زيادات عادلة في دخل الفرد. توفير آلاف الوظائف بدخل عادل للمواطنين خاصة في بعض القطاعات العامة. تقديم الخدمات للمواطنين والمستثمرين في الوقت المناسب وبتكلفة مناسبة ، لأن الخصخصة تدفع عجلة الخدمات إلى الأمام وتقدمها بالطريقة الأنسب والإنصاف. دعم التنمية الاقتصادية من خلال تخفيف العبء على الموازنة العامة للدولة. السماح للحكومة باستخدام مواردها في قطاعات استراتيجية أخرى ، لمساهمتها في تقليص الإنفاق العام وتحويل المبالغ المهدرة إلى وحدات استثمارية تعود بالنفع على الدولة والمواطنين. تشجيع رؤوس الأموال المحلية والأجنبية للاستثمار المحلي. تقسيم وتوزيع أفضل للمخاطر بين القطاعين العام والخاص ، بحيث يحمل كل جانب مخاطر يمكنه إدارتها والتعامل معها بشكل أكثر فعالية من الآخر. زيادة المنافسة وتحفيز القطاع الخاص على تنفيذ المشاريع في الوقت المحدد وفق ميزانية متفق عليها مسبقاً. رفع كفاءة الاقتصاد الوطني وزيادة تنافسيته في مواجهة التحديات والمنافسة الإقليمية والدولية. تقديم خدمات تلبي احتياجات وتطلعات المواطنين. تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار والمشاركة الفاعلة في الاقتصاد الوطني. زيادة حصتها في الناتج المحلي الإجمالي بما يضمن نمو الاقتصاد الوطني.
تصحيح العيوب الإدارية وتقييم أداء أكثر صدقًا. تحرير الحكومة من حاجز الأداء الضعيف بين الموظفين. يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسوق المالي. إلغاء الرقابة على المساهمين ذوي المصلحة الذاتية واستبدالهم بموظفين بيروقراطيين ليس لديهم مصلحة مباشرة مع هذا العمل. رفع روح المنافسة بين العاملين. لتحسين جودة الخدمات المقدمة وزيادة الإبداع والابتكار. لتوفير مصادر دخل جديدة. مساوئ الخصخصة للموظفين والدولة على الرغم من الإيجابيات المذكورة ، إلا أن هناك جانبًا مظلمًا لفكرة خصخصة الموظفين والدولة. تجاهل المصلحة العامة في غياب الرقابة. الاحتكار في القطاع العام. زيادة الاعتماد على القطاع الخاص ، مما أدى إلى تعرض خارجي أوسع ، مما أدى إلى قدرة الدول الأجنبية على السيطرة على الاقتصاد الوطني. توقف العديد من الخدمات المقدمة للمواطنين لأن الهدف الأساسي للقطاع الخاص هو الربح. حالات فساد ومصالح شخصية لأصحاب الصلاحيات والشركات الكبرى في الدولة. ونتيجة لذلك ، ناقشنا فكرة خصخصة القطاع العام بشكل عام ، ومزايا الخصخصة للموظفين والدولة وأثرها على الإنتاج العالمي بشكل عام ، وسلبيات الخصخصة للموظفين والدولة. إقرأ أيضا: ما سبب تسمية فيروس كورونا بفيروس كوفيد ١٩ 213.
السؤال هل يجوز للرجل وطء زوجته الميتة ؟! الحمد لله. وطء الرجل زوجته الميتة فعل شنيع مستقبح تعافه النفوس ، ولا يعرف – بحمد الله – هذا الفعل في الإسلام ، وقد نص الفقهاء رحمهم الله على تحريمه واستقباحه.
فأرجوكم أفيدوني بحل هذه المشكلة وبدون أي انفصال أنا وصديقي.
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فقد اختلف الفقهاء في وطء الأمة المشركة، فذهب أكثر اهل العلم إلى أن المسبية من عبدة الأوثان وغيرهم من الكفار الذين لا كتاب لهم، لا يحل وطؤها بملك اليمين حتى تسلم، وأنها ما دامت على دينها، فهي محرمة. قال ابن قدامة في "المغني"(7/ 134): "أن من حرم نكاح حرائرهم من المجوسيات، وسائر الكوافر سوى أهل الكتاب، لا يباح وطء الإماء منهن بملك اليمين، في قول أكثر أهل العلم، منهم؛ مرة الهمداني، والزهري، وسعيد بن جبير، والأوزاعي، والثوري، وأبو حنيفة، ومالك، والشافعي، وقال ابن عبد البر: على هذا جماعة فقهاء الأمصار، وجمهور العلماء ، وما خالفه فشذوذ لا يعد خلافا، ولم يبلغنا إباحة ذلك إلا عن طاوس، ووجه قوله عموم قوله تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [ النساء: 24] والآية الأخرى. وروى أبو سعيد، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث يوم حنين بعثًا قبل أوطاس، فأصابوا لهم سبايا، فكأن ناسًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحرجوا من غشيانهن، من أجل أزواجهن من المشركين، فأنزل الله عز وجل في ذلك: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}، قال: "فهن لهم حلال إذا انقضت عدتهن"، وعنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في سبايا أوطاس: "لا توطأ حامل حتى تضع، ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة"؛ رواهما أبو داود، وهو حديث صحيح، وهم عبدة أوثان.