[1] تدشين الميناء [ عدل] دشن الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود المرحلة الأولى من ميناء الجبيل التجاري في 17 ذي القعدة من عام 1397هـ /29 أكتوبر 1977م ، وتضمنت هذه المرحلة إنشاء رصيفين طول كل منهما 500 متر بعمق 12متراً، وبنهاية عام 1401هـ / 1980م أُنجز بناء 10 أرصفة ووضعت سبعة منها قيد التشغيل، بينما جرى تجهيز الأرصفة الثلاثة الآخرى للتشغيل عام 1402هـ/1981م، وقد انشأت المؤسسة العامة للمؤاني محطة للحاويات في الميناء، وكان الهدف منها مناولة شحنات الحاويات العائدة إلى مشروعات الميناء والمدينة الصناعيتين من جهة، ولأنها كانت حريصة على تشجيع نمو شحنات الحاويات عبر الجبيل من جهة أخرى. [2] خصائص ملاحية [ عدل] طول القناة الملاحية 24 ميل بحري وعرض يتراوح ما بين 1. 6 ميل بحري إلى 2 ميل بحري، والعمق ما بين 25 م إلى 50 م. دائرة الدوران أمام الارصفه تتراوح ما بين 300 م إلى 500 م والعمق ما بين 12 م وإلى 14 م. أرصفة الميناء [ عدل] يوجد بالميناء عدد (16) رصيف: عدد (8) أرصفة لمناولة البضائع العامة. ميناء الجبيل الصناعي mawani.gov.sa – وُظائف. عدد (4) رصيف لمناولة البضائع السائبة. عدد (4) رصيف لمناولة الحاويات. إفراغ الحاويات في ميناء الجبيل المعدات و المرافق المتوفرة بميناء الجبيل التجاري [ عدل] 9 مستودعات والمجموع الكلى لمساحة التخزين 78000 متر مربع.
يذكر أن ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل يُعد من أهم الموانئ السعودية، حيث يتم من خلاله تصدير منتجات المجمع الصناعي بمدينة الجبيل الصناعية واستيراد ما تحتاجه المصانع من لقيم صناعية ومواد خام.
قالت الهيئة العامة للموانئ إن ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل حقق خلال شهر سبتمبر لعام 2020 ارتفاعاً في إجمالي المنتجات بواقع 60 منتجاً عبر مناولة أكثر من 5. 5 مليون طن من مختلف المنتجات البترولية المكررة والبتروكيماوية، بزيادة 5% مقارنة بنفس الفترة 2019 من خلال 162 سفينة مختلفة الحمولات والأحجام. وأضافت الهيئة في بيان لها، أن أهم المنتجات التي انطلقت من ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، شملت مواد مثل خام الحديد، ديزل، بالإضافة إلى السماد الصناعي (اليوريا)، فحم بترولي، امونيا، كبريت. وذكرت أن أهم الموانئ التي قام الميناء بالتصدير إليها شملت (الصين، سنغافورة، مصر، الإمارات، الهند، هولندا). وأشارت إلى أن الميناء يمتلك كافة المعدات والتجهيزات المتطورة لمناولة المواد السائلة و الصلبة السائبة بجميع أنواعها، بالإضافة إلى مناولة المواد البترولية المكررة والبتروكيماويات، إلى جانب المواد الإنشائية الصناعية الثقيلة الخاصة بالمصانع الحديثة بالمنطقة الصناعية، ومختلف المواد الأخرى.