هناك عوامل تزيد من فرص إصابة الطفل بالفتق وتشمل: العامل الوراثي، يتمثل في وجود تاريخ عائلي للفتق. علاوة الى ما سبق الولادة المبكرة، حيث يولد الرضيع غير مكتمل النمو. كما تشمل الخصية المعلقة ، عدم نزول الخصية إلى كيس الصفن وقد يحدث في خصية واحدة أو الخصيتين. أعراض الفتق عند الأطفال من خلال معرفة أعراض الفتق نستشف إجابة سؤال "هل عملية الفتق خطيرة؟ ".. عادةً ما تلاحظ الأم على الرضيع الأمور التالية: في البداية إنتفاخ يمكن إعادته إلى داخل المنطقة الموجود بها الفتق، ويزداد حجمه مع الصراخ ويختفي في حالة هدوء الطفل. أيضاً الشعور بالألم، ويُترجم عند الطفل بالصراخ الدائم وخاصةً عند تغيير الحفاض فى حالة الفتق الأربي. بالإضافة الى صراخ الطفل عند التبرز. وأخيراً قد يصاب الطفل بالإمساك. عملية الفتق بالمنظار ..لماذا تعد من أسهل العمليات ؟ - مدونة بوك دوك. متى يجب الخضوع لإجراء عملية الفتق؟ و هل عملية الفتق خطيرة ؟ في البداية يتم إجراء عملية الفتق غالباً بهدف الحد من الألم لدى الطفل ومنع حدوث المضاعفات. كما يجب الخضوع الفورى لعملية الفتق إذا وصل الفتق لمرحلة ا لاحتباس أو الاختناق مما قد يسبب ألمًا شديدًا للرضيع، ويصل في بعض الأحيان إلى موت الأنسجة المحيطة بمنطقة الفتق، مما يجعل الفتق مهددًا لحياة الطفل.
فحوصات ما قبل عملية الفتق الأربي تعتبر الفحوصات التي يُجريها الطبيب قبل العملية واحدة من الجوانب التي تؤكد كفاءته الطبية، ومن أهم هذه الفحوصات: اختبار سيولة الدم. صورة دم كاملة. تحاليل وظائف الكبد والكلى. وأيضاً الحرص على تعقيم الأدوات المستخدمة في الجراحة قبل البدء في خطوات العملية، بالإضافة إلى الاستعانة باستشاري تخدير أطفال ذي كفاءة، وإجراء الجراحة بغرفة عمليات مجهزة.
الألم الذي يزداد سوءًا بشكل مفاجئ. الغثيان والقيء. الحمى. عدم القدرة على إخراج الغازات أو البراز. هل عملية الفتق الاربي للاطفال خطيرة. وتُعد الطريقة الجراحية هي الطريقة الوحيدة لإصلاح الفتق بشكلٍ فعال، حيث يعتمد قرار الخضوع للجراحة تبعًا لحجم الفتق والأعراض المرافقة، ويمكن في بعض الحالات الخفيفة ارتداء مشد خاص يمكن أن يساعد في تثبيت الفتق في مكانه ممّا يساعد على تخفيف الأعراض المرافقة للفتق. [٦] قد يؤدي الفتق لاختناق الأمعاء أو الضغط على المناطق المجاورة ممّا يؤدي لحدوث الألم، وتعتبر الجراحة الوسيلة الأفضل للتخلص من مخاطر الفتق. متى يقرر الطبيب إجراء عملية الفتق؟ من المحتمل أن يقرر الطبيب ضرورة الخضوع لعملية إصلاح الفتق في حال حدوث اختناق للأمعاء داخل جداران الفتق، ممّا يؤدي لانقطاع التروية الدموية عنها وبالتالي حدوث تنخر في جدرانها وتسرب محتوياتها لجوف البطن، ممّا يؤدي لحدوث حالة طبية خطيرة، كما قد يقرر الطبيب بضرورة الخضوع للجراحة في حال ازدياد حجم الفتق أو تسبّبه بحدوث الألم وعدم الراحة، ويمكن ألا يحتاج الفتق الصغير المترافق مع أعراضًا خفيفة للجراحة أبدًا. [٧] يتمّ إجراء عملية إصلاح الفتق في حال كان الفتق معرضًا لحدوث الاختلاطات.