صعوبة تولي زمام المبادرة. ضعف الثقة بالنفس. العوامل المتسببة في تكون الشخصية الاعتمادية لا توجد عوامل مُحددة مسؤلة عن ذلك ولكن يوجد أسباب ترفع احتمالية الإصابة بهذا النوع من اضطرابات الشخصية، وتتمثل هذ العوامل فيما يلي: الشعور بالإهمال. التعرض للعنف أو التدليل الفائق في مرحلة الطفولة. تكوين علاقات اجتماعية غير سوية لفترة زمنية كبيرة. مخاطر الإصابة باضطراب الشخصية الاعتمادية الإصابة بنوع أو أكثر من الرهاب (الفوبيا). الإصابة بالاكتئاب. الإدمان. الإصابة باضطراب القلق. علاج الشخصية الاعتمادية يُركز العلاج على تخفيف حدة الأعراض من خلال تنمية الثقة بالنفس لدى المصاب بالاضطراب وارشاده إلى الطرق الصحيحة لاتخاذ القرارات بنفسه وتدريبه على ذلك حتى تزيد ثقته في قدرته على اتخاذ قرارته بنفسه دون الاتكال على الآخرين مهما كانوا مقربين منه. كل المعلومات حول الشخصية الاعتمادية و 3 طرق للعلاج تعرف عليها. وتتمثل أكثر أنواع العلاج النفسي فعالية في علاج هذه الحالة العلاج المعرفي السلوكي (CBT)، والعلاج التخطيطي (ST)؛ بالإضافة إلى العلاج المعرفي القائم اليقظة العقلية (MID). وهنا يجب الإشارة إلى أن العلاج النفسي لهذا النوع من الاضطرابات توجيهي فقط ويستمر لفترة قصيرة حتى لا يؤدي العلاج لنتائج عكسية بتحول المريض من الاعتماد على المقريين من إلى الاعتماد على المعالج النفسي.
ومن المرجح أن يقوم طبيبك بإحالتك لمختص الصحة العقلية إذا كانت الاختبارات غير مقنعة. يتولى عادةً الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي تشخيص اضطراب الشخصية الاعتمادية، إذ يأخذ الأخصائيون أعراضك وتاريخك وحالتك العقلية بالحسبان. ويبدأ التشخيص بسجل مفصل لأعراضك، ويتضمن ذلك طول الفترة التي مررت بها وكيف تطور ذلك، كما يمكن أن يسألك طبيبك أيضًا أسئلةً حول طفولتك وحياتك الحالية. كيف يعالَج اضطراب الشخصية الاعتمادية ؟ يركز العلاج على تخفيف الأعراض، ويكون العلاج النفسي عادةً الخطة الأولى من العلاج. بإمكان هذا العلاج مساعدتك على فهم أفضل لحالتك، ويمكنه أيضًا تعليمك طرقًا جديدة لبناء علاقة صحية مع الآخرين وتحسين احترامك لذاتك. اضطراب الشخصية الاعتمادية pdf. يُستخدم العلاج النفسي عادةً على المدى القصير؛ لأن العلاج طويل الأمد قد يعرضك لخطر تزايد الاعتماد على الأخصائي الذي يعالجك، ويمكن للأدوية مساعدتك على تخفيف القلق والاكتئاب، ولكنها تُستخدم بشكل عام كملاذ أخير. ويمكن أن يصف لك طبيبك دواءً لمعالجة نوبات الهلع الناتجة عن القلق الشديد، ولكن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج القلق والاكتئاب تسبب الإدمان، لذلك قد تضطر لرؤية طبيبك بانتظام خلال الفترة التي تتناول فيها هذه الأدوية لمنع الاعتماد على وصفة طبية.
لا، لن أستطيع فعل ذلك مع الأسف.. أظن أنني بحاجة لاتخاذ ذلك القرار بمفردي.. لقد أخطأت عندما تكلمت معي بتلك الطريقة وأعتقد أنك تدين لي باعتذار. تلك الجمل قد تبدو طبيعية ويمكن أن تقولها بكل سهولة ولكن الأمر ليس كذلك من وجهة نظر الشخصية الاعتمادية التي تشكل لها الجمل السابقة تحدي كبير.
[2][1] يمكن أيضًا استخدام العلاج الدّوائيّ، كعلاج لاضطراب الشّخصيّة الاعتماديّة، وذلك إذا كان مصاحبًا لمشاكل أخرى، مثل القلق المرضيّ والاكتئاب، ويجب أن تُأْخَذَ الأدوية بحذر، خوفًا من سوء الاستخدام من قبل المصابين باضطراب الشّخصيّة الاعتماديّة. [2] وبالرغم من أنَّ منع حدوث اضطراب الشّخصيّة الاعتماديّة غير ممكن، إلَّا أنَّ علاج هذا الاضطراب يسمح للمصابين به تعلُّم طرق أكثر إنتاجيّة وإيجابيّة للتّعامل مع المواقف، ولذلك فإن الشّيء الأكثر أهميّة في العلاج، هو أن تكون منفتحًا وأمينًا مع طبيبك، لا تخشى أن تخبره ما تشعر به، وما تختبره في كل مرحلة من خطّة العلاج، سوف يساعدك هذا كثيرًا في أن تكون أقلّ اعتماديّة، ويجعلك قادرًا على صُنع قراراتك الخاصّة، وإنشاء علاقاتٍ صحيّة أكثر. [3]