وقد حرص النّبي – صلّى عليه وسلّم – على أن ينتهز اجتماع المسلمين ليغرس في قلوبهم الدّين، ويبدّد ما في نفوسهم من بقايا الجاهليّة، ويؤكّد على حرص الإسلام على إشاعة الآداب، والعلائق، والأحكام، فألقى على مسامع المسلمين خطبته المشهورة باسم خطبة حجّة الوداع، وقد كانت خطبةً جامعةً، وذلك في يوم عرفة من هذه الحجّة العظيمة، حيث نزل قول الله عز وجلّ:" ا لْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً … "، المائدة/3. متى كانت حجة الوداع - أجيب. وعندما سمع عمر بن الخطاب هذه الآية بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: إنّه ليس بعد الكمال إلا النّقصان. وكأنّه استشعر أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قد اقتربت ساعته وحان أجله. وقد كانت مشاعر التّوديع واضحةً في عبارات النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – في هذه الخطبة، كقوله عند جمرة العقبة:" خذوا عنّي مناسككم فلعلّي لا أحجّ بعد عامي هذا ".
17 40 3 إجابة محطة لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب © 2011/2021 إجابة. الخصوصية سياسة الاستخدام النقاط والشارات عن إجابة تم تطوير هذا الموقع بناءً على طلبات مستخدميه. ejaaba v2. 10. 0
الإعلانات تعددت أقوال العلماء عن موعد حجاج الوداع بعد الولادة ، حيث اختلفوا في تحديد موعد حجة الوداع في التاريخ الغريغوري ، وفي كتاب ملخص التاريخ الإسلامي ذكر أن حجة الوداع كانت في عام 600. وواحد وثلاثون ميلادية ، ويوم مصادفة حج الوداع كان في يوم سبت من شهر كانون الثاني ، وفي كتاب محمد (ص) ذكر الكاتب محمد رضا أن حج الوداع كان في شهر آذار. سنة 632 صباحاً وبالتالي هناك اختلاف في آراء العلماء وآرائهم في تحديد موعد حجة الوداع في التاريخ الغريغوري. وأخيرًا وليس آخرًا ، تحدثنا عندما كانت حجة الوداع ، وقدمنا كل المعلومات التي تتحدث في هذا السياق. حجة الوداع - ويكيبيديا. موقعنا هو تارانيم ، حيث نسعى جاهدين لتوصيل المعلومات لك بشكل صحيح وكامل ، في محاولة لإثراء المحتوى العربي على الإنترنت. الإعلانات.
أما بعد أيها الناس فإن الشيطان قد يئس من أن يعبد بأرضكم هذه أبدا ولكنه إن يطع فيما سوى ذلك فقد رضي به بما تحقرون من أعمالكم فاحذروه على دينكم أيها الناس ﴿ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ﴾ إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض و﴿ إِنَ عِدَّةَ الشهور عند اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً ﴾ منها أربعة حرم ثلاثة متوالية ورجب مضر، الذي بين جمادى وشعبان.
ثمّ قام الوؤذّن فأذّن بالنّاس، ثمّ أقام فصلى بالنّاس صلاة الظهر، ثمّ أقام فصلى صلاة العصر، ولم يصلّ بينهما شيئاً، ثم ركب رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – حتّى أتى موقف عرفات، فاستقبل القبلة، ولم يزل واقفاً حتّى غربت الشّمس، وهنالك أنزل عليه قوله تعالى:" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا "، المائدة/3. (2) وفاة النبي عليه السلام ابتدء وجع النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – في يوم الأربعاء، فحمّ وصدّع، وعندما كان يوم السّبت لعشر خلون من ربيع، ودّع المسلمون النبيّ – صلّى الله عليه وسلّم – وانطلقوا إلى الجرف، وعندما ثقل النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – فجعل يقول:" انفذوا جيش أسامة "، وعندما كان يوم الأحد، اشتدّ به الوجع عليه السّلام، فدخل أسامة من معسكره في اليوم الذي لدّ فيه النّبي عليه الصّلاة والسّلام، وقد كان مغموراً. ثمّ جاء يوم الإثنين وهو مفيق، فقال له النّبي صلّى الله عليه وسلّم:" اغد على بركة الله "، فقام أسامة بتوديعه ثمّ خرج، فأمر النّاس بالرحيل، وبينا هو يهمّ بالركوب، إذا رسول أمّه أمّ أيمن قد جاء يقول:" إنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يموت "، فأقبل ومعه عمر وأبو عبيدة.
الوصيّة بالمملوك. وقد سُمِّيت حجّة الإسلام أيضاً؛ لأنّها الحجّة الوحيدة التي أُدِّيت فيها الفريضة بعد هجرة النبيّ -عليه الصلاة والسلام- إلى المدينة المُنوَّرة، بالإضافة إلى أنّها حجّة الفرض الوحيدة التي أدّاها الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-. [١٣] وقد ودّع النبيّ -عليه الصلاة والسلام- المسلمين في حجّته، وفي ذلك حَثٌّ للمسلمين على مُلازمَته والتعلُّم منه، وفي ذلك قال الإمام النوويّ -رحمه الله-: "فيه إشارةٌ إلى توديعهم وإعلامهم بقُرب وفاته -صلّى الله عليه وسلّم- ، وحثّهم على الاعتناء بالأخذ عنه، وانتهاز الفرصة من ملازمته، وتعلّم أمور الدين، وبهذا سُميّت حجّة الوداع". وقد ورد عن الصحابيّ جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- أنّه قال: (أفاضَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في حجَّةِ الوداعِ، وعلَيهِ السَّكينةُ، وأمرَهُم بالسَّكينةِ، وأمرَهُم أن يرموا، بمثلِ حَصى الخذَفِ، وأوضعَ في وادي مُحسِّرٍ، وقالَ: لتَأخُذْ أمَّتي نسُكَها، فإنِّي لا أدري لعلِّي، لا ألقاهم بعدَ عامي هذا) ، [١٤] وفي روايةٍ للإمام مُسلم في صحيحه: (لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ، فإنِّي لا أَدْرِي لَعَلِّي لا أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتي هذِه).
تلخيص خطبة حجة الوداع أجمع الرسول والمسلمون على الذهاب الى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، حيث سار النبي عليه السلام والكثير من المؤمنين نحو مكة مهللين مكبرين بأداء فريضة الحج، وعند أداء مناسك الحج، والتي أداها الرسول في العام العاشر للهجرة، وأداها للمرة الأولى والأخيرة، وأوصى المسلمون بإتباع شريعة الله، وأوصاهم بالكثير من الوصايا ضمن خطبة الوداع التي ألقاها في مناسك الحج، وفيما يلي نص خطبة الوداع التي ألقاها الرسول: "إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم. كحرمة يومكم هذا. في شهركم هذا. في بلدكم هذا. ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع. ودماء الجاهلية موضوعة. وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث. كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل. وربا الجاهلية موضوع. وأول ربا أضع ربانا. ربا عباس بن عبدالمطلب. فإنه موضوع كله. فاتقوا الله في النساء. فإنكم أخذتموهن بأمان الله. واستحللتم فروجهن بكلمة الله. ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه. فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح. ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف. وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به. كتاب الله. وأنتم تسألون عني. فما أنتم قائلون ؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت.