مدارس ابن خلدون تحتفي بخريجاتها أقامت مدارس ابن خلدون فرع عرقة حفل تخرج لطالباتها في المرحلة الثانوية العامة للعام الحالي والذي حضره عدد غفير من الطالبات والأمهات ومنسوبات القطاع التعليمي، وكان في استقبال الجميع مديرة المدارس منى بنت عبد المحسن العيبان وعدد من منسوباتها. بدأ الحفل بمسيرة الطالبات الخريجات، وتبادلن الهدايا والتهاني ثم كلمة مديرة المدارس التي عبرت من خلالها عن فرحتها بالمناسبة وترحيبها العميق بالحاضرات، مشيرة إلى بعض أهداف مدارس ابن خلدون المتعددة وما تحقق منها في ظل إخلاص العمل وتوحيد الغاية معتبرة تلك الإنجازات مدعاة للفخر وشهادة للمجتمع كله نحو خدمة الوطن. وأضافت قائلة "بنياتي الطالبات.. أزف الرحيل وامتزجت لدي فرحة تخرجكن برهبة فراقكن.. وعلى الرغم من العمر الزمني القصير الذي جمعني بكن فإن عزائي أنني اجتهدت فيها لإروائكن بجميل ما أملك من معارف وعلوم.. من قيم ومبادئ، من حب ووفاء". بعد ذلك كلمة الخريجات عبرن فيها عن وفائهن لمدرستهن وبقائها في الذاكرة إلى الأبد وبكل تفاصيلها من معلمات وفصول ومقاعد وكتب محملاً ذلك الوفاء بالشكر والدعوات الخالصة، ثم قدم الطالبات درعا تذكاريا لكل من المديرة والوكيلة وتكريما لرائدة النشاط والمراقبة وجميع الطاقم التعليمي.
مدارس ابن خلدون واحدة من اشهر المدارس بالمملكة ، تلك المدرسة التي تعمل على تقديم العديد من الخدمات الطلابية المميزة ، هذا فضلا عن تقديم المحتوى التعليمي بأعلى المعايير العالمية. مدرسة ابن خلدون العالمية – تقع مدارس ابن خلدون فرع عرقة في شارع الأمير مشعل بن عبدالعزيز المتفرع من شارع الملك عبد الله بحى عرقة في مدينة الرياض ، المملكة العربية السعودية. تم تأسيس المدرسة في عام 2010، تضم المدرسة المراحل التعليمية الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية، يقوم المنهج التعليمي للمدرسة على المنهج الخاص بها، بالإضافة إلى المنهج المقرر من وزارة التعليم السعودية لمواد اللغة العربية وأيضا التربية الإسلامية. – بدأ تأسيس المدارس على يد شركة ابن خلدون التعليمية، وذلك بعد عدة عقود من انتشار أسلوب التعليم الأهلي بداخل المملكة، فكان من حظها الحسن أنها قامت بالبدء من وقت انتهاء الآخرين، فقامت بالإجتهاد حتى تقتنص الإيجابيات التي قامت بها المدارس الأخرى وتجنبت السلبيات، وهي مؤسسة تعليمية في صورة أهلية لها بيئة نوعية تربوية، تقوم بتقديم التعليم الملتزم والمتميز بالقيم المجتمعية التي تستجيب لكل متطلبات العصر ومستجداته.
مدارس ابن خلدون عرقة واليوم الوطني في المتوسط والثانوي - YouTube
بعدها ألقت والدة الطالبة نجود المقرن كلمة الأمهات وباركت فيها جهود المدارس وشكرت الإدارة والمعلمات على ما يبذلنه من جهود.. ثم شاهد الحضور عرضاً توثيقياً مصوراً أعدته رائدة النشاط سهام بنت عبد العزيز السليمان لجميع ما تم إنجازه هذا العام من أنشطة وبرامج مميزة تفاعل معه الحضور تارة بالفرح وتارة بدموع الوداع.. كما فاجأت المدارس الخريجات بمشاركة أولياء الأمور بالصوت مما كان له أثر نفسي كبير عليهن جعل الآباء يشاركون بناتهم مراسم الفرح والبهجة.. واختتم النشاط بأنشودة شكراً يا نبع الحب وتقديم الطالبات هدايا تذكارية لأمهاتهن.
يعرف فارنزورث Farnsworth «الأسطورة» أنها عبارة عن شائعة أصبحت جزءاً من تراث الشعب الشفهي هذا التراث الذي لا يمكن تكذيبه، فاليابانيون على سبيل المثال بلغوا قمة التكنولوجيا، وتسنموا هرم التقنية، إلا أن عقولهم تتجمد وتتحنط عندما تتعامل مع إرثها الثقافي، فلا يحاول الياباني صانع الكمبيوتر، ومهندس الإلكترونيات، أن يُعمِل عقله نقداً وتمحيصاً في هذا الإرث الثقافي المليء بالخرافات والخزعبلات، بل يسلم له تسليم مستسلم لصحته وصدقه، فمن معتقدات اليابانيين في الجن مثلاً، أنها تحضر زفاف العروسين، لذلك وخوفا من شرهم يقومون بنثر الأرز والفواكه والتمر والنقود، من أجل دفع شر هذه الأرواح الشريرة عن العروسين. دعونا في البدء نتفق أن الجن هم خلق من خلق الله وذكرهم في القرآن الكريم دليل لايمكن إنكاره أبداً، ولكن الوهم الذي يغلب على الأغلبية هو في قوة تأثيرهم على الإنسان وامتلاكهم قوة خارقة في التبدل والتحول وتغيير قدر من يتلبسونه أو يعشقونه وهذا شائع عند كثير من الشعوب حتى و إن بلغت شأناً عظيما في الحضارة. هذا ما دفعني لمناقشة فكرة مسلسل «عندما يكتمل القمر» فهي فكرة مدهشة درامياً وسلسلة أفلام «هاري بورتر» دليل قوي على رواج مثل هذه العوالم العجائبية بأحداثها بين الجمهور، فهي تحقق ارتفاعاً كبيراً جداً في نسب المشاهدة، لكن لو بقيت مادة درامية للتسلية والترفيه، وتقدم إلى جانب ذلك محفز للتفكير والبحث بجانب المتعة والدهشة، ولكن أن تتحول في العقل الجمعي للمشاهدين إلى إثبات حقيقة التلبس وعودة «تجارة الوهم» ذلك الوهم الذي اقتات على مخاوف الناس زمناً، وبعثه من جديد كارثة كبرى، بعد أن ارتحنا من صرخاتهم من فترة بسيطة فقط.
هنا لابد من الوقوف قليلاً ومعالجة هذه الوهم معالجة اجتماعية، وهو بالفعل ما حدث ويحدث منذ سنتين تقريباً، ولكني هنا سأتوقف عند المعالجة الدرامية، ففي مسلسل «عندما يكتمل القمر» لم ينجح أحد غير «جمعان» الفنان فيصل العميري بأداء تمثيلي مبهر ومقنع، واستخدام رقصة السامري ثيمة أساسية هو استخدام فني جيد لو تم توظيف هذه الرقصة بتقنيات أكثر فنية لأعطت للحدث قيمة فنية وإبداعية أفضل. أما الحوار فقد بدأ إنشائياً جداً، لا يحمل قيمة فنية أو معرفية للمشاهد ترتقي به من خلال لغة ترتفع بالأحداث والصراعات، وتنقلها من مستوى الوهم إلى مستوى صانعة للحدث نفسه، و اعتماد الحكاية على جمال «فلوة» فقط، والزج بقصة الحب الضعيفة تلك بين «جمعان وفلوة»، وجعلها المسيطرة على الشخصيات وتحريك الأحداث فقط، نزل بمستوى الحكاية إلى مستوى شعبي جداً بقيت فيه ولم تخرج إلى أن تكون القصة متفردة بصانعيها الجدد، فظلوا عالة على رواية شعبية قديمة لم يخرجوا من جلبابها. وفي الحالة الدرامية لقصة المسلسل الذي يندرج تحت حكاية «العجائبي» أي الحدث الخارق للعادة، يقسم النقاد هذه النوع إلى أن يكون حالة إيجابية أو سليية، فالأول: حينما نكون أمام حدث يترك أثرا إيجابيا على نفسية المتلقي؛ لأن المتعجب منه مستحسن يثير الاندهاش، والإعجاب لروعته وخروجه عن المألوف الذي لا يثير فضوله، كتحول البطل إلى سوبرمان لإنقاذ شاحنة تكاد تسقط في النهر مثلاً، أو أن يكون البطل أمام حدث عظيم كأن يكون مطالبا بالمحافظة على حجر الفلاسفة كما في سلسلة هاري بورتر الشهيرة.
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر