كان أرسين لوبين متنكراً جيداً؛ يجيد التخفي والتنكر في وجوه وشخصيات عديدة ومختلفة؛ لذا أطلق عليه لقب ذو الألف وجه؛ لكثره تنكره بشخصيات وأشكال مختلفة أذهلت رجال الشرطة والمفتشين وكان سهلاً على أرسين لوبين الهروب منهم؛ فقد كان أرسين لوبين يشعر بسعادة كبيرة حين يخدع رجال الشرطة، الذين كانوا يعتقدون دوما أن ارسين لوبين هو وراء كل عملية سر قة أو سطو؛ فتبدأ في عملية البحث عنه وملاحقته للقبض عليه. سلفادور دالي قصة العبقرية والجنون لأعظم رسامي القرن العشرين أرسين لوبين من لص ماهر إلى محقق خبير تحول ارسين لوبين من لص سارق إلى محقق خبير وذكي، ويلجأ إلى هذا الأسلوب حين تدعوه الحاجة إلى ذلك فيصبح لصاً يسرق الأغنياء والأشخاص الذين حصلوا على أموالهم بطريقة غير شرعية أو عن طريق خداع الآخرين أو عن طريق المكر، يتحول أرسين لوبين إلى محقق ليكشف عن وجوه المفسدين وأصحاب الجرائم وينالوا العقاب الذي يستحقوه جراء جرائمهم و أفعالهم البشعة. لم يكن أرسين لوبين لصاً فقط، بل كان محققاً ذكياً يتحدى أمهر المحققين والمفتشين بذكائه وحنكته؛ يكتشف الغامض والجرائم ويلاحق مرتكبيها الذين لا يفلتون من عقابه، وكان يكره الأثرياء الجشعين؛ لعدم مساعدتهم المحتاجين وحرصهم الشديد على جمع المال، ويعطف على الضعفاء ويقدم ما يستطيع لحمايتهم ولإسعادهم وتقديم يد العون والمساعدة حين يطلبوها أو دون أن يطلبوا منه ذلك.
أرسين لوبين اللص الظريف الذي أصبح أسطورة في الشجاعة والقوة ومحبوباً لدى ملايين البشر موجود بين هذه السطور لنكتشف حقيقة اشهر لص في التاريخ، اللص محترف التنكر والذي قام بسرقة الأغنياء والأثرياء ليلقنهم الدرس. أرسين لوبين اللص الظريف أرسين لوبين اللص الظريف، أحد أشهر الشخصيات البوليسية التي ظهرت في مجموعة قصص للكاتب والأديب الفرنسي موريس لوبلان، وجمعت قصص أرسين لوبين التسعة في كتاب مغامرات واحد أطلق عليه اسم "أرسين لوبين اللص الظريف" وتعتبر هذه القصص من أروع ما كتب في الأدب البوليسي التي حازت على إعجاب وإقبال ملايين القراء حول العالم. ترجمت مجموعة القصص الرائعة إلى الكثير من لغات العالم منها اللغة العربية، حيث لاقت رواجاً كبيراً، وتم ترجمتها إلى كتب وروايات وقصص ومسلسلات تلفزيونية وأفلام سنيمائية ورسوم كرتون للأطفال، وكثيرة هي الرسوم الكرتونية التي استوحت من شخصية أرسين لوبين، شخصيات أخرى تشبهه كثيراً في عمل الخير و مساعدة من يطلب المساعدة وملاحقة الأشرار ومحاربتهم والقفز على أسطح البنايات بكل خفة ومهارة وسرعة عالية. الرواية الأولي أرسين لوبين اللص الظريف يضم كتاب أو رواية ارسين لوبين اللص الظريف والتي تم نشرها عام 1907 مجموعة من 9 قصص تتحدث عن مغامرات ارسين لوبين اللص الماهر والمتخفي وشديد الدهاء والحنكة، وكان في تلك المجموعة القصصية الظهور الأول لشخصية أرسين لوبين، وقد كان تم نشر القصص منفرده في مجلة فرنسية عام 1905 قبل أن يتم جمعها في كتاب واحد عام 1907.
دار ميوزيك arsmus16 موريس لبلان - ارسين لوبين - 16 - الانذار - ط. دار ميوزيك arsmus17 موريس لبلان - ارسين لوبين - 17 - الباب الاحمر - ط. دار ميوزيك arsmus18 موريس لبلان - ارسين لوبين - 18 - البرنس ارسين لوبين - ط. دار ميوزيك arsmus19 موريس لبلان - ارسين لوبين - 19 - التاج المفقود - ط. دار ميوزيك arsmus20 موريس لبلان - ارسين لوبين - 20 - الثعلب - ط. دار ميوزيك arsmus21 موريس لبلان - ارسين لوبين - 21 - الجائزة الاولي - ط. دار ميوزيك arsmus22 موريس لبلان - ارسين لوبين - 22 - الجائزة الكبري - ط. دار ميوزيك arsmus23 موريس لبلان - ارسين لوبين - 23 - الجاسوس الاعمي - ط. دار ميوزيك arsmus24 موريس لبلان - ارسين لوبين - 24 - الجثة المفقودة - ط. دار ميوزيك arsmus25 موريس لبلان - ارسين لوبين - 25 - الجرائم الثلاثة - ط. دار ميوزيك arsmus26 موريس لبلان - ارسين لوبين - 26 - الجريمة المستحيلة - ط. دار ميوزيك arsmus27 موريس لبلان - ارسين لوبين - 27 - الجزاء - ط. دار ميوزيك arsmus28 موريس لبلان - ارسين لوبين - 28 - الجلاد - ط. دار ميوزيك arsmus29 موريس لبلان - ارسين لوبين - 29 - الخدعة الكبري - ط. دار ميوزيك arsmus30 موريس لبلان - ارسين لوبين - 30 - الخطر الاصفر - ط.
ذات صلة ما الهدف من خلق الإنسان سبب خلق الانسان الحكمة من خلق الخلق الحكمة التي من أجلها خلق الله جميع البشر واحدةً، وجعل الغاية منها تتعلّق بالدنيا والآخرة كذلك، ففي الدنيا استخلف الله -تعالى- الإنسان، وجعل الغاية من الاستخلاف الابتلاء، وجعل مادّة الاستخلاف هي معرفة الله وعبادته، وقضى أنْ تكون العبادة هي العمل وفق منهج الله -عزّ وجلّ-، وأرسل لأجل ذلك الرّسل وأنزل الرّسالات، ومن أهمّ مقتضيات العبادة التي هي مادة الاستخلاف أنْ يعلم المرء أنّه مملوكٌ لله ربّه، وأنّه مصيره ومستقرّه إليه؛ فهو ربّ العالمين ومالك يوم الدّين، إليه المرجع والمآب، ولذا فهو محاسب على ما أمره الله -تعالى- به.
هـ؛ (مجموع وفتاوى ورسائل الشيخ 1/ 87).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أقبلت يهودُ على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا القاسم، نسألك عن أشياء إن أجبتنا فيها، اتبعناك وصدَّقناك، وآمنَّا بك، قال فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على نفسه، قالوا: الله على ما نقول وكيل، فسألوه أسئلة، وقالوا في جملة أسئلتهم أخبرنا عن الرعد ما هو قال:(الرعد ملك من الملائكة مَوْكولٌ بالسحاب بيديه، أو في يده مخراقٌ من نار يزجر به السحاب، والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب، إذا زجره حتى ينتهيَ إلى حيث أمره الله)، قالوا: صدقتَ)(رواه أحمد والترمذي). 2ـ نزول الماء من السماء بقدرته، فهو آية ونعمة، بل هو أصل الحياة والأحياء، وجميع المخلوقات لا يستطيعون العيش دونه، قال جل وعلا:{وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ}(الأنبياء:30)، وقال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا * لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا}(الفرقان: 48، 49)، وقال تعالى:{أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنزلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ}(الواقعة:69). يقول ابن القيم رحمه الله مُظْهِرَاً حسن تدبير الله في ذلك، وهو يتحدث عن نزول المطر من السحاب على الأرض: "فيرشُ السحاب على الأرض رَشَّاً، ويرسله قطراتٍ منفصلةً، لا تختلط قطرة منها بأخرى، ولا يتقدم متأخِّرُها، ولا يتأخر متقدمها، ولا تدرك القطرة صاحبتها فتمتزج بها، بل تنزل كل واحدة في الطريق الذي رُسم لَها لا تعدل عنه حتى تصيب الأرض قطرة قطرة، قد عُينت كل قطرة منها لجزء من الأرض لا تتعداه إلى غيره، فلو اجتمع الخلق كلهم على أن يخلقوا قطرة واحدة أو يحصوا عدد القطر في لحظة واحدة لعجزوا عنه".
إن هذا الفصل الذي نعيشه ونشعر فيه بالبرودة يعيشه معنا إخوة لنا آخرون ممن يستقبلون قبلتنا، ويصلون صلاتنا، وخاصة في بلاد الشام فهم لا يجدون ما يحميهم من برودة الشتاء أو يحفظهم من قسوة الصقيع، أجسامهم شبه عارية، وأقدامهم حافية، فراشهم الغبراء ولحافهم السماء، منهم من هُدمت داره، وفرّق عياله، الخوف والوجل يحوطهم، والعدو يتربص بهم. فهؤلاء قد خرجوا من بلادهم ويعيشون في مخيمات لا تكفي حاجتهم من الدفء وتحصيل الغذاء الكافي، فلابد أن نشعر بهم، وأن نقف معهم، وأن نلبي حاجتهم، وأن نبذل وسعنا في قضاء حوائجهم، ونحن ولله الحمد والمنة أبواب الخير عندنا مشرعة على مصراعيها، فالمؤسسات الخيرية في بلادنا ــ حرسها الله ــ تجمع الملابس والبطانيات والتمور والأدوية والطعام والشراب وترسلها إليهم لتخفف عنهم وطأة الأعداء وقسوة الشتاء. أيها الإخوه أليس من هؤلاء اللاجئين من أحرق الكتب ليتدفأ بهاوقد أفنى عمره بجمعها ويغليها كما يغلى أولاده لكن البرد القارس اضطره لإحراقها ألسنا فى وقت مضى نحضر من الشام الملابس التى نتدفأ بها ومنها المشالح الشتوية واليوم هم بأمس الحاجة إليها ليتدفؤ ا بها إن من تمام شكر النعمة بذل الصدقات لهم لعل الله أن يرحمنا ويدفع عنا الشر بسبب ذلك.