فقد أشاد الله عز وجل بسلامة وسكينة قلب الصحابة الكرام، وإخلاصهم التام. فكيف بعد إشادة رب العباد بهم، أن يأتي مسلم ويسبهم أو يقلل من إيمانهم!. هذا أمر به فتنة كبيرة، ويرفضه العقل والمنطق، وحرمه جمهور العلماء. أدلة على حرمانية سب الصحابة هناك العشرات من الأدلة في القرآن الكريم وفي السيرة النبوية الشريفة تؤكد على مكانة الصحابة الكرام، وتشير إلى حرمانية سبهم أو التقليل من إيمانهم بأي صورة من الصور. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم…". وهذا الحديث جاء بنص صريح يؤكد مكانة الصحابة الكرام في الدين الإسلامي الحنيف، فقد أكد رسول الله بأنهم خير الناس. فهم من شاهدوا أهم اللحظات الهامة في نشر الدعوة الإسلامية، وخالطوا رسول الله كثيرًا وتأثروا به خير تأثير. ثم نقلوا لنا العلم الديني بصدق تام، واليوم لا نجد أبدًا شخص يدافع عن دينه بحب وإخلاص مثلما دافع المسلمون الأوائل. حكم من سب الصحابة - موسوعة. فقد كانوا يروا أن الدين يستحق كل غالي ونفيس لديهم، فضحوا بأموالهم، وبمراكزهم الاجتماعية المرموقة، واستشهد منهم الكثير دفاعًا عن دعوة الله. ولذلك من يحب الصحابة الكرام ويقتدي بهم في القول والعمل، هو المسلم المخلص الذي يطمع في رضا الله.
وهم من نصروا رسولنا الكريم وأيدوه، عندما كذبه وهاجمه كفار قريش. ولأنهم أعزوا النبي صلى الله عليه وسلم ونصروا الدين الإسلامي دائمًا، فقد فازوا برضا الله عز وجل. قال الله تعالى في سورة التوبة "وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْه وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)". فرضا الله عز وجل هو أعلى ما يصل إليه المسلم، فمن يرضى عنه رب العباد يجد البركة والراحة في الحياة الدنيا، كما يجد نعيم غير منقطع النظير في الأخرة بإذن الله. حكم من سب الصحابه. فمن أتبع رسول الله صلى الله عليه في أشد فترات نشر الدعوة صعوبة، نال رضا الله عز وجل، سواء كان من المهاجرين، أو من النصارى. كما وعدهم الله عز وجل بجنة الخلد ويخير جزاء عن فعلهم، فصبرهم في الدنيا جزاءه كبير للغاية عند الله عز وجل، وهذا هو الفوز الكبير. ومن كرمه الله عز وجل بهذه الصورة لا يصح إطلاقًا أن يُهان، ومن يهينه يتحمل وزر فعلته، فيغضب الله ممن يهاجم عباده الصالحين، ومن دفعوا كل غالي ونفيس من أجل نصرة هذا الدين.
وأما من سبَّهم سبّاً لا يقدح في عدالتهم، ولا في دينهم؛ مثل وصف بعضهم بالبخل، أو الجبن، أو قلَّة العلم، أو عدم الزهد ، ونحو ذلك: فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير، ولا يحكم بكفره بمجرد ذلك، وعلى هذا يُحمل كلام من لم يكفِّرهم من العلماء. وأما من لعن وقبَّح مطلقاً: فهذا محل الخلاف فيهم؛ لتردد الأمر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد. وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفراً قليلاً، لا يبلغون بضع عشرة نفساً، أو أنهم فسقوا عامتهم: فهذا لا ريب أيضاً في كفره، فإنه مكذِّب لما نصه القرآن في غير موضع؛ من الرضا عنهم، والثناء عليهم، بل من يشك في كفر مثل هذا؟!
وقد حذر النبي من ذلك بقوله: { من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين}(السلسلة الصحيحة:2340). وقال - عليه الصلاة والسلام -: { لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحداً أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم أو نصيفه}(رواه البخاري). قال الشيخ محمد ابن عبد الوهاب: (فمن سبهم فقد خالف ما أمر الله من إكرامهم، ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذب الله -تعالى- فيما أخبر من كمالهم وفضلهم ومكذبه كافر). وسئل الإمام أحمد عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة - رضي الله عنهم - أجمعين فقال: (ما أراه على الإسلام). حكم سب الله - الدين - الرسول - آل البيت - الصحابة. وقال الإمام مالك -رحمه الله-: (من شتم أحداً من أصحاب محمد أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو ابن العاص، فإن قال كانوا على ضلال وكفر قتل. أما من قذف أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - فإنه كذب بالقرآن الذي يشهد ببراءتها، فتكذيبه كفر، والوقيعة فيها تكذيب له، ثم إنها - رضي الله عنها -فراش النبي والوقيعة فيها تنقيص له، وتنقيصه كفر). قال ابن كثير عند تفسير قوله -تعالى-: " إِنَّ الَّذِينَ يَرمُونَ المُحصَنَاتِ الغَافِلَاتِ المُؤمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدٌّنيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُم عَذَابٌ عَظِيمٌ " وقد أجمع العلماء -رحمهم الله- قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في الآية فإنه كافر، لأنه معاند للقرآن.
إلى السيدة سودة بنت زم رضي الله عنها. السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها. السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -. السيدة زينب بنت خزيمة رضي الله عنها. الآنسة أم سلمة رضي الله عنها. السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها. السيدة جويرية بنت الحارث رضي الله عنها. الانسة صفية بنت حي رضي الله عنها السيدة أم حبيبة رضي الله عنها. الآنسة ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها. أسباب وجود أكثر من زوجة للسفير بعد معرفة من هم أول زوجات الرسول ، أصبح من الضروري معرفة أسباب تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، كان تعدد زوجات رسول الله محمد مختلفًا عن أي وقت مضى. زوجات الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم- مع الحبيب. ونود أن نشير إلى أن الآية في العدد وتعدد الزوجات عند العرب ليست بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينزل عليه الصلاة والسلام ، فهو يتزوج جميع نسائه ، والآية الكريمة تنص على الزواج بأربعة أشخاص فقط. أزواج بلا زيادة وتعددية ، وتجدر الإشارة إلى أن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ذلك نهى عن أحد ومن هنا لم يطلق النبي محمد إحدى نسائه. أما أسباب تعدد الزوجات عند الرسول فله ثلاثة أسباب: إقرأ أيضا: من هو قائد السيارة التي اقتحمت ساحات الحرم الخارجية أسباب اجتماعية.
من هي اول زوجات النبي، تعد سيرة النبي هي من أهم السير التي وردت في الدين الاسلامي حيث انها تروي حكايات الرسول محمد صل الله وعليه وسلم والعديد من الامور المختلفة في السيرة النبوية، اضافة الي اهم الاحداث التي حدثث في زمن النبي وتتناول العديد من الامور التي تناولت مقتطفات حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر حياته التي كانت وبعض امور الدعوة وبناء علي ما سبق من معلومات سوف نجيب علي سؤال من هي اول زوجات النبي. اول زوجات النبي صلى الله عليه وسلم هي السيدة خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسديَّة حيث انها من الشخصيات المحبوبة عن النبي محمد صل الله وعليه وسلم، وهيا ذات نسب كبير حيث ان اهلها من اكبر قادة قريش، وتعد خديجة اول من اسلم من النساء في عهد النبي عليه الصلاة والسلام. من هي اول زوجات النبي الاجابة: خديجة بنت خويلد