إذا لم يقم إخوة يوسف بالقائه في البئر ما كان ليصل لبيت العزيز ويتلقى فيه الاهتمام والتربية والإعداد الذي يؤهله لكي يصبح عزيز مصر! هل يعلمون من أرادوا أن يحلقوا بنا الشر أو الأذى أن هذا الأذى هو بداية طريق لما يدخره الله لنا من نعم! وأن ما فعلوه بنا جعلنا نصل لما هو مكتوب ومدخر! هل تأملت في حياتك اليومية والمواقف الصعبة التي تمر عليك؟ ما هي إلا تدريب وتهيئة لك! هل وجدت اللطف بعد مصيبة أصابتك كنت تتوقع وقتها أنها نهاية العالم؟ هل أيقنت أن هذه المحنة أو المصيبة التي لحقت بك هي من دربتك وأهلتك للوصول لما أنت عليه الأن من نعم! هل أيقنت أن عدم استمرارك في العمل في مكان ما، كان لأن الله يدخر لك مكان أخر أفضل بكثير! وكم للهِ من لُطفٍ خَفي | صحيفة رسالة الجامعة. هل وجدتي سيدتي أن تعسرك في طريق ما كان بداية لطريق آخر به من النعم ما لم تكوني تتوقعي! الإجابة: وجدنا النعم وعرفنا الحكمة. أسئلة كثيرة لا بد أن نطرحها على أنفسنا كي نعرف ونعلم ما هو لطف الله الخفي. كم من المرات حافت قدميك في البحث عن وظيفة ولم توفق! كم من الأبواب طرقتها ولم تفتح؟ كم من المرات جلست تتحدث إلى الله لماذا يحدث كل هذا؟ ولكنك كنت صابراً محتسبًا صبرك وخوفك إلى الله رب العالمين.
يتضجر الإنسان من ضيق الحال والمشاكل التي تواجهه في حياته إعتقاداً منه بأنه الأسوء حظاً علي الكوكب! ولكن هل نظر الإنسان إلى حاله وتعمق كيف هو غارق في النعم؟ أم تمعن النظر في مصيبته التي أصابته فوجد العالم غارق في ظلام الليل بدون وجود القمر! هل غابت شمس الفرج عنه كما يعتقد أم هو غافل عن حكمة الله فيما يحدث له؟ في الحقيقة يغفل الإنسان عن لطف الله الخفي الذي يحاوطه في كل لحظات حياته! يغفل أن مصيبته هي طريق يسلكه وكان لا بد أن يعبر منه حتي ينهي العسر ويصل لنقطة اليسر! دعوني أوضح لكم كيف تكون مصيبتنا هي بداية الوصول إلى اليسر من الله مهما طالت مدة العسر. من منا لا يعرف قصة النبي يوسف عليه السلام وكيف أُلقي به في البئر من قبل أخوته، وكيف كان هذا الفعل كبير على نفس يوسف الطفل الصغير الذي لا حول له ولا قوة في المقاومة أو الخروج، ولكنه كان يعلم بداخله أن لطف الله آتي واليسر آتي لا محالة. هل تمعنتوا في أن إلقاء يوسف في البئر كان بداية طريقة للوصول إلى أن يصبح عزيز مصر! هل تدرون أن تربيته في بيت العزيز هي مرحله الإعداد والتأهيل لما يدخره له رب العالمين من سلطة وملك! هل تعمقتوا مثلي في الحكمة الإلهية من إلقاء يوسف في البئر!
بعدما يقفون أمام هذا الباب أو ذاك مرددين هذه الكلمات: قرقع. قرقع قرقيعان؟ أم قصير ورميضان عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم عادت عليكم صيام كله سنة وكل عام يا الله تسلّم ولدهم يالله خله لامه عسى البقعا ماتضمه عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم يوديكم لأهاليكم ويلحفكم بالجاعد عن المطر والراعد هذا وفي حالة عدم الرد وإعطائهم (القرقيعان) يقومون بالسخرية من البيت وأصحابه. لكن في المجمل لا يحدث هذا إلا نادراً. ومع هذا ورغم هذا يظل الاحتفال بالقرقيعان عادة تاريخية يعشقها الجميع الكبار والصغار. ملابس قرقيعان الاحساء الكروي. الكبار لأنهم يتذكرون طفولتهم وهم يرددون أهزوجة (القرقيعان) والصغار وهم يعيشون ليلة من الفرحة والبهجة. وكل قرقيعان وأطفالنا الأحبة بخير!
وإلى جانب هذه الاحتفالات يحرص سكان الخليج و العوائل والأسر في عموم الإحساء لمناسبة القرقيعان والمتزامنة مع منتصف الشهر الفضيل و في هذه الليلة على إضفاء نوع من الجو الديني من خلال إقامة الصلوات والأدعية والابتهالات الخاصة في المساجد والمنازل استعداداً للنصف الثاني من رمضان حيث يستحب الإكثار من الصلاة والابتهال إلى الله عز وجل. وعزا البعض التسمية الى قيام الأطفال بقرقعة ألواح من الخشب عندما يقتربون من ابواب المنازل وترديد الأهازيج الشعبية والقرقيعان يقام مساء ليلتي الرابع والخامس عشر من شهر رمضان المبارك وتنتظرها كافة الأسر بما يتلاءم من مشتر وات التي تمثل في ظاهرها العادات والتقاليد الموروثة. وقال عدد من المواطنون لـ ( الإحساء- نيوز) إن الاسر تقوم بشراء الملابس للأطفال \" بنات/ بنين\" للقريقعان منذ الأيام الأولى من رمضان ، وتطورت في الآونة الاخيرة استعدادت اهالي الاحساء ليوم \"القرقيعان\" حيث بلغ الامر الى توزيه الهدايا القيمة عند البعض عملية تقديم القرقيعان ، وعند البعض لا زال كما كان في السابق ، مثلا عندما يطرق الاطفال الباب تعطيهم سيدة البيت بيدها كمية من المكسرات والحلويات. ملابس قرقيعان الاحساء مشروع تطوير المحاور. اما اليوم فتقدم في اكياس خاصة مغلفة تغليفا مكلفا في الواقع و تبدأ الاسرة في خياطة ملابس ملونة مزركشة ط ثوب النشل\" لاطفالها وتخيط كيسا من القماش يعلقه الطفل او الطفلة ويقوم اصحاب المحلات المتخصصة في بيع المكسرات.
[COLOR=blue]ناصر الصويلح – سليم القطان ( الأحساء نيوز) [/COLOR] أنهت عدد من الأسر بمحافظة الأحساء استعدادها لاستقبال مناسبة«القرقيعان»، والتي تقام في منتصف شهر رمضان المبارك ، وتصادف هذا العام مساء يوم " الجمعة " ، حيث بدأت تلك الأسر بشراء كل احتياجات " القرقيعان " مثل الحلويات والمكسرات. وتعتبر هذه العادة الشعبية من أهم الموروثات لدى أهالي الأحساء التي تحتفل بهذه المناسبة بشكل يليق بها وبحجم حب الأطفال لمثل هذا اليوم ، وهذا ما جعل للأطفال علاقة بالماضي وربطه بالحاضر. وكما هو معتاد في هذه المناسبة والتي تقام في جميع دول الخليج من كل عام ، بشراء الملابس الجديدة للأطفال ، وأبرز ما يميز هذه العادة الشعبية استحضارها للتراث بصورة لافتة ، وترتكز على القديم ، بدءاً من ملابس الأطفال الشعبية، مروراً بطريقة تقديم الحلوى والمكسرات لهم، وصولاً إلى طريقة تنقلهم من حي إلى آخر وترتدي الفتيات في هذه المناسبة «البخنق» و«الجلابية»، وهما لباسان شعبيان جداً. احتفالية “القرقيعان” في مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه – مجلة الامه العربيه. فيما يرتدي الأولاد الثوب الأبيض والطاقية المذهبة ، ويعلقون على أكتافهم أكياساً ليجمعوا داخلها ما يحصلون عليه ، والذي يبدأ الأطفال بطرق الأبواب مرددين الأهازيج والأناشيد الشعبية القديمة التي يرددونها بمناسبة ليلة النصف من رمضان ومنها قرقيعان وقرقيعان بيت قصير ورميضان عادت عليكم صيام كل سنة وكل عام.
فيما تستعد الأسر لاستقبال الأطفال بكميات من اللب والمكسرات والحلويات ووضعها في (المنسف) وهو إناء مصنوع من سعف النخيل.. ويستمر الأطفال في تجوالهم حيث تشهد المناسبة سباقا محموما بين الأطفال أيهم ينجح في جمع أكبر كمية من (القرقيعان). أطفال الأحساء يجلبون القرقيعان في الجنادرية. والقرقيعان والتي تعتبر بالنسبة لهم مناسبة لإدخال البهجة والسعادة في نفوس الأطفال.. ووفقا لكبار السن في الأحساء فإن القرقيعان إحدى الألعاب الجميلة التي كانت تمارس قديما قبل أن تساهم الحضارة الحديثة في اندثارها تدريجيا. ومع ذلك تحرص بعض القرى والأحياء القديمة في المدن الخليجية على الاحتفال بهذه اللعبة الطفولية.