ثم يأتي مشهد من مشاهد القيامة (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) أي انشقت السماء فصارت مثل الوردة في الحمرة، فعندها يكون الحساب والسؤال، وقوله (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ) أي لا يسأل سؤال استعلام واستفهام وإنما سؤال توبيخ وتقريع. عندها يُعرف الجرمون حيث يُحشرون سود الوجوه زرق العيون، ويا لها من صورة مهينة لهم تصورها الآيات حين تضم الملائكة أرجلهم إلى نواصيهم ثم يُلقون في النار، هذه النار التي كانوا بها يكذبون، ولعذابها ينكرون، فإذا قاسوا حرّها طلبوا الماء، فسُقوا ماءً حميماً تغلي منه البطون. ذو الجلال والاكرام شرعا. (يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ * يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ). ثم تأتي صورة أخرى مقابلة، تصف ألوان النعيم، لعباد الله المتقين، ممن خافوا مقام ربهم ورجوا رحمته، فتجعلهم الآيات صنفين: سابقون مقربون، وآخرون أقل منزلة وهم أصحاب اليمين، ولكلٍّ درجته ومنزلته في الجنة. وكأنها رسالة واضحة، أن فرّوا من نار ربّكم إلى جنته، ومن عذابه إلى رحمته.... وتقرّر السورة، قاعدة ذهبية في العمل والكسب في قوله تعالى (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ) فحين يوقن المؤمن أن عمله يُحصى عليه وأنه سيُجزى عليه الجزاء الأوفى، عندها يركن إلى عدالة الرحمن، ويأخذ بالأسباب ويكل النتائج لرب الأرباب.
| قال تعالى: { وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ "27"} (سورة الرحمن) هو الذي لا جلال ولا كمال ولا شرف إلا هو له، ولا كرامة ولا إكرام إلا هو صادر منه. فالجلال له في ذاته، والكرامة فائضة منه على خلقه. وقيل: { ذُو الْجَلَالِ. "27"} (سورة الرحمن) إشارة إلي صفات الكمال. ذو الجلال والإكرام …. سورة الرحمن – بصائر. { وَالْإِكْرَامِ "27"} (سورة الرحمن) إشارة إلي صفات التنزيه. وقيل "الجلال" هو الوصف الحقيقي "والإكرام" هو الوصف الإضافي. وقيل "الجلال" صفة ذاته سبحانه، و"الإكرام" صفة فعله تعالى.
ثم ذكر خلْق الإنسان وخلْق الجانّ، و جمع الله بينهما كثيرا في هذه السورة، لأنهما يشتركان في التكليف، وتبعات الإيمان والكفر (خَلَقَ الإنسان مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ * وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ). ثم ذكر البحر وما تجري فيه من الأفلاك، وما في أعماقه من الخيرات كاللؤلؤ والمرجان، وكيف أنّ البحار بعضها مالح وبعضها فرات لا يمتزجان (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ). ولكن ذلك كلّه إلى زوال وإلى فناء، ولا يبقى إلا وجه الله (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) وفي الآية تذكيرٌ باليوم الآخر، وتوجيه العباد إلى عبادة الله وحده وشكره على هذه النعم، قبل أن تزول هذه الدنيا ويكون الجزاء والحساب. ولأنّ له - سبحانه وتعالى – ملكوت السماوات والأرض، يقصده عباده – مؤمنهم وكافرهم – لقضاء حوائجهم، وتحقيق مطالبهم، وهو سبحانه كل يوم في شأن، يحيي هذا ويميت هذا، يُعزّ هذا ويُذلّ هذا، يعطي هذا ويحرم هذا، لا تشغله حاجات هؤلاء عن حاجات أولئك، فهو يرحم الجميع ويرزق الجميع (يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ).
وهو ما يطلق عليه عملية) التبديل ( 8. -5 جهاز الجسر (Network Bridge) يقوم جهاز الجسر بربط شبكتين محليتين معا حيث يقوم بقراءة إطار البيانات الوارد إليه من منفذ الجسر المتصل بالشبكة المحلية, ثم اعتمادا على عنوان المرسل إليه) الجهاز المستقبل للإطار ( يقوم بإعادة إرساله على منفذ أخر و المتصل بالشبكة الأخرى حسب عنوان المرسل والمستقبل للإطار, و بالتالي يتيح الجسر للمشتركين في الشبكة الاتصال بمشتركين آخرين على شبكة أخرى 9. -6 جهاز الموجّه (Network Router) يقوم هذا الجهاز بربط الشبكات بعضها ببعض حيث يمكن له ربط الشبكة المحلية بشبكة أخرى أو بشبكة الانترنت, ويقوم المحول) الموجه ( بنقل و توجيه المظاريف الصادرة عن جهاز المرسل عبر الشبكات المختلفة حتى تصل إلى الجهاز المستقبل لها, وللقيام بعمله يتطلب ذلك توفير مداولة برامج داخل المحول لتبادل مظاريف البيانات بين محولات الشبكات المختلفة والتي يطلق عليها مداولة الارتباط الشبكي وكذلك تحديد عنوان عام موحد لكل من الجهاز المرسل والجهاز المستقبل في جميع الشبكات المرتبطة فيما بينها نحو) IP العنوان المستخدم بشبكة الانترنت الذي يطلق عليه) عنوان
-1 بطاقة الشبكة (Network Card) وتستخدم لربط جهاز الحاسب بقناة الشبكة، وإجراء كافة عملية التراسل والتحكم في التوصيل إلى الشبكة وتوضع البطاقة داخل جهاز الحاسب. 5. -2 جهاز المودم (Modem) المودم ملحق حاسوبي يمكن من تبادل المعلومات مع حواسيب أخرى. منذ بدايات عصر الحاسوب, ظهرت حاجة مستخدميه إلى المشاركة وتبادل البيانات مع الحواسيب الأخرى, فبدأت بأبسط أشكال المشاركة عن طريق استخدام الأقراص والأشرطة الممغنطة ثم تم طُورت طرق المشاركة لتظهر لنا شبكات الحاسوب المختلفة, وهو يقوم بربط أجهزة الحاسب بخطوط الهاتف وتعديل الإشارات الرقمية الصادرة عن الحاسب بما يتناسب مع البيئة الهاتفية ويمكن أن يكون الربط للحاسب سلكيا أو لاسلكيا. 6. -3 جهاز المجمع (Network Hub) يستخدم هذا الجهاز لربط و توصيل قنوات) كيابل ( الشبكة ببعضها, و يقوم ببث الإشارة الواردة من احدها إلى جميع القنوات الأخرى المرتبطة به دون تمييز ويتيح تجميع قنوات) كيابل ( الشبكة في مكان واحد مما يسهل الصيانة للشبكة 7. -4 جهاز المبدل (Network Switch) يعد جهاز المبدل شبيها بجهاز المجمع حيث يربط قنوات متعددة للشبكة ببعض ولكن يقوم بالإضافة إلى ذلك بتحليل العنوان للمظاريف الواردة عبر القنوات المختلفة و التعرف على عنوان الجهاز المرسل إليه, ثم يقوم بإرسال المظروف على القناة المرتبطة بالجهاز المرسل إليه دون غيره فقط.
768 ثانية مجموعة من الوحدات المرتبطة بقنوات لاسلكية بهدف تبادل المعلومات والاشتراك في المصادر بينها. انواعها: 1- الشبكة اللاسلكية المحلية. 2- الشبكة اللاسلكية المدنية. 3- الشبكة اللاسلكية الموسعة. 4- الشبكة اللاسلكية المحلية. للارتباط بين جهاز الحاسب و الشبكة اللاسلكية يتم استخدام الاجهزة التالية: جهاز مودم لاسلكي للاتصال المتعدد دائرة مودم اتصال لاسلكي لجهاز الحاسب (التقويم) س1:الشبكة التي تستخدم في مبنى او مجموعة مبان هي: ج1: المحلية. س2:تقنية التبديل التي تقوم بربط الدوائر ماديا طيلة مدة المكالمة هي تبديل: ج2: الدوائر. س3: الجهاز الذي يربط شبكة محلية بشبكة موسعه او الانترنت يطلق عليه: ج3: المحول (الموجة) (ROUTER) س4: يتم تحديد موقع الجهاز على شبكة الانترنت من محولات الشبكة بمعرفة: ج4: عنوان (IP). س5:اي مما يلي يعد عنوانا صحيحا لمظروف (IP) ج5:( 1 92. 127. 29. 1) س6: سرعة التراسل الشبكي المطلوبة لارسال ملف حجمه 1000 بايت خلال ثانية: ج6: 1024 بايت / ثانية س7:ايي مما يلي يعد عنوانا صحيحا لمشترك في البريد الالكتروني: ج7: () س8: اي مما يلي لا يعد مداولة لشبكة الانترنت: ج8: (ISM) س11: مالاسم التجاري المستخدم لكل من مواصفات الشبكات التالية(802.