كوم - موقع وظائف الشرق الأوسط.
استمراراً لنهج شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه للسيارات وكلاء سيارات مرسيدس – بنز في المملكة بالاعتماد على الشركات الوطنية في ما تحتاجه من خدمات ذات طبيعة تخصصية في مختلف أقسام الشركة؛ وقعت الشركة مؤخراً عقدين مع شركتي "قطان ميديا" و"كنترول سي" المتخصصتين في المجال الإعلامي وكتابة المحتوى، وذلك بهدف تطوير قنوات التواصل الاجتماعي والإعلامي التي تربط الشركة بعملائها. وأشار رئيس قسم التسويق والتطوير في شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه للسيارات الأستاذ باسم ولي إلى أن تجربة الشركة في التعامل مع الشركات الوطنية والاعتماد عليها كشركاء نجاح حققت نتائج مبهرة، مؤكداً أنها حريصة كل الحرص على الاستفادة بشكل كامل من المحتوى المحلي في كافة المجالات لدعم أعمال الشركة وتطوير خدماتها التي تقدمها لعملاء سيارات مرسيدس – بنز. وأضاف ولي: «توقيعنا مع شركة قطان ميديا وشركة كنترول سي جاء نظير السمعة الجيدة التي تحظيان بها كشركات شابة استطاعت أن تنافس بقوة وتصنع لها اسماً مميزاً في المجال الإعلامي الحديث الذي ظهرت في قنوات تواصل اجتماعية ووسائل إعلامية جديدة تحتاج إلى مهارات وقدرات خاصة في صياغة الرسالة التي تريد الشركة إيصالها إلى العملاء بالشكل الصحيح لمواكبة التطور الهائل في منصات التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية والذي أحدث نقلة نوعية في تلقي المستقبل لهذه الرسائل».
رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا من السنن المتروكة في هذه الأيام الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، قَالَ جَابِرٌ: "فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ". رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد والبزار وغيرهم وحسنه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (1/246) رقم: ( 704). قال الشيخ حسين العوايشة حفظه الله في "شرح صحيح الأدب المفرد" (2/380-381):: (فاستُجيب له بين الصلاتين مِنْ يوم الأربعاء): قال شيخنا (أي: الألباني) حفظه الله مجيباً سؤالي عن ذلك: لولا أَنَّ الصحابي رضي الله عنه أفادنا أَنَّ دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت من يوم الأربعاء كان مقصوداً، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب وليس الخبر كالمعاينة، لولا أَنَّ الصحابيّ أخبَرنا بهذا الخبر؛ لكنّا قُلْنا هذا قد اتفق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أَّنه دعا فاستجيب له، في ذلك الوقت من ذلك اليوم.
22-06-2007, 09:03 PM #1 اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ،رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " إ ِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ أَنَّى لِي هَذَا فَيُقَالُ بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ ". أخرجه أحمد (2/509 ، رقم 10618) ، وابن ماجه (2/1207 ، رقم 3660) ، والبيهقى (7/233 ، رقم 14116). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (6/93 ، رقم 29740) ، والطبرانى فى الأوسط (5/210 ، رقم 5108) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (4 / 129). قَالَ العَلامَةُ السِّنْدِيُّ فِي "شَرْحُ سُنَنِ ابْنِ مَاجَه": (بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ) أَيْ فَيَنْبَغِي لِلْوَلَدِ أَنْ يَسْتَغْفِر لِلْوَالِدَيْنِ. انْتَهَى كَلَامُهُ رَحِمَهُ الله. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ، رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا.
لكن أَخذ هذا الصحابي يعمل بما رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ووقتاً ويستجاب له. إِذاً هذا أمرٌ فهمناه بواسطة هذا الصحابي وأَنّه سنّةٌ تعبدية لا عفوية. انتهى كلامه حفظه الله. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "اقتضاء الصراط" ( 1 / 433): وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر ولم يُنقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان. وقال البيهقي في "شعب الإيمان" ( 2 / 46): ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فها الإجابة تماما فأما الأوقات فمنها ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء.