وفي إربد، ندد محتجون في ميدان الساعة وسط المدينة، بالانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على مواطني حي الشيخ جراح بالقدس الشريف. ووصفوا ما يجري في القدس عامة وحي الشيخ جراح بجريمة حرب يمارسها الاحتلال ضد أصحاب الأرض الأصليين بما يخالف القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية في هذا الشأن. واكدوا أن القدس عنوان القضية المركزية ومنطلق التحرير، مطالبين باجراءات عربية واسلامية صارمة بوجه الممارسات الاسرائيلية احادية الجانب، داعين الدول العربية والاسلامية، التي ترتبط بأي شكل من العلاقات مع اسرائيل، لاتخاذ مواقف حازمة وطرد السفراء او الممثلين الاسرائيليين على اي مستوى من بلادها، وقطع كافة اشكال العلاقة والتطبيع مع العدو الاسرائيلي. الرياضيون يواصلون تضامنهم الكامل مع فلسطين - جريدة الغد. كما اكدت دعمها لجهود جلالة الملك في هذا الاتجاه، مطالبين الدبلوماسية الاردنية بنشاط دولي وعربي واسلامي اكثر زخما. مجلس الكنائس الإنجيلي الأردني، أكد دعمه للشعب الفلسطيني بالتنسيق مع الاتحاد الإنجيلي العالمي وشركائه الإنجيليين في العالم كافة، وللوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وشاركت نقابة الصحفيين الأردنيين، امس، بالوقفة التضامنية التي نظمها مجمع النقابات بعنوان "نقابيون من أجل القدس "بحضور القائم بمهام النقيب الزميل ينال البرماوي وأعضاء من المجلس والهيئة العامة.
وتناقل المغردون مقاطع فيديو وصوراً توثق لحظات اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى وإصابة المرابطين بداخله. وأرفق بعض المقاطع بالدعاء للمرابطين في الأقصى، فيما عبر آخرون عن فخرهم بشجاعة المقدسيين في مواجهة الاقتحام الإسرائيلي. قم للقُدسِ وحيّ من فيها … إن في القُدسِ اسودٌ تحميها - احتفالات المرابطين المقدسيين بعد أن أفشلوا اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك. القدس وحي الشيخ الجراح توحدان الفعاليات الشعبية في رفض انتهاكات الاحتلال - جريدة الغد. — مش محمود الشبراوي (@hmood_shebrawy3) May 10, 2021 وفي وقت سابق الاثنين أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إصابة أكثر من 215 شخصاً، جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى ومحيط بالقدس المحتلة. وصباح الاثنين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى مستخدمةً الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
آثار الدمار الذي خلفه الاحتلال بعد مهاجمته المصلى القبلي في #المسجد_الأقصى #اقتحام_٢٨رمضان — Tamer Almisshal تامر المسحال (@TamerMisshal) May 10, 2021 وأطلق جنود الاحتلال وابلا من قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي عند المسجد القبلي وقبة الصخرة والمصلى المرواني، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن هناك إصابات مباشرة في الرأس بالرصاص المعدني بين المعتكفين. تخيل جولات الكر والفر وحصار وصيام وتعب وحر وعطش وقنابل غاز وما في نوم من امبارح.. اللهم ثبتهم ومدهم بالقوة الجسدية والنفسية في وجه عصبة الطغيان الفاجرة #اقتحام_٢٨رمضان #المسجد_الأقصى — Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) May 10, 2021 الإنتفاضة الفلسطينية الثانية "إنتفاضة الأقصى" عام٢٠٠٠م هل سنشهد غداً إنتفاضة ثالثة ؟ #اقتحام_٢٨رمضان — سـارة.
أما رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الزراعيين عبد الهادي الفلاحات، فأكد على موقف الشعب بدعم صمود المقدسيين والشعب الفلسطيني بتصديهم للعدوان الصهيوني والدفاع عن فلسطين، لما تشكله من أولوية وطنية، وقضية عقدية ووطنية جامعة لكل العرب والمسلمين. نائب الأمين العام لحزب الشراكة والإنقاذ سالم الفلاحات، قال إن "الشعب الأردني ينتظر خلال الساعات القليلة المتبقية، تنفيذ المواقف الاردنية مما يجري في فلسطين والأقصى، مؤكدا على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والمقدسات، وعدم ترك المرابطين والمرابطات وحدهم في مواجهة الاحتلال والتصدي لآلته الإجرامية بصدورهم العارية. وأكد رئيس الشورى فراس العبادي وعمر العسوفي من الحراك الاردني الموحد والكابتن يوسف الدعجة، موقف الشعب الأردني بدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومتهم للاحتلال، برغم التخاذل الرسمي العربي لهم، وواجب دعم مقاومتهم للاحتلال بمختلف الوسائل المتاحة، مطالبين بقطع كافة أشكال العلاقات مع الاحتلال الصهيوني. النقابات المهنية من جانبها، دعت الحكومة لإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز مع الكيان الصهيوني وطرد سفيره من عمان، ردا على اعتداءات جنوده ومستوطنيه الممنهجة على المسجد الاقصى.
وطالب المتحدثون فيه، باتخاذ موقف رسمي لوقف الاعتداءات الصهيونية ضد المسجد الأقصى ومرابطيه، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، والانحياز لموقف الشعب الأردني، وطرد سفير الكيان الصهيوني واستدعاء السفير الأردني وإلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال. وأكد القيادي في الحركة معاذ الخوالدة، موقف الشعب الأردني الداعم لصمود الشعب الفلسطيني والمرابطين في المسجد الأقصى، وتصديهم للعدوان الصهيوني بصدورهم العارية ودفاعهم عن كرامة الأمة ومقدساته برغم الصمت العربي الرسمي. وطالب رئيس التحالف النائب السابق عبدالله العكايلة، الحكومة باتخاذ موقف مواجه للعدوان الصهيوني بطرد طاقم السفارة الصهيونية واستدعاء السفير الأردني من الكيان الصهيوني وعدم الاكتفاء باستدعاء القائم بأعمال سفارة الاحتلال، وإلغاء الاتفاقيات مع الكيان، مؤكداً أن الشعب الأردني سيظل السند لشقيقه في فلسطين. وقال النائب الثاني للمراقب العام في جماعة الإخوان المسلمين سعود أبو محفوظ، "الأقصى عنوان المعركة مع الكيان الصهيوني في مواجهة المقدسيين، الذين يسجلون الانتصارات في باب الواد وما سبقها في هبة باب الرحمة وغيرها" ووجه التحية للشعب الفلسطيني في هبته من الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية نحو المسجد الأقصى والقدس رغم الحواجز والمنع الصهيوني.