موقع معركة اليمامة معركة اليمامة، وقعت في ديسمبر 632 م. في سهل عقربا (السعودية)، في منطقة اليمامة بين قوات الخليفة أبو بكر الصديق ومسيلمة الكذاب، مدعي النبوة. قائد المسلمين في معركة اليمامة هو بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه والذي أرسله أبوبكر الصديق رضي الله عنه خلال خلافته كم عدد الحفاظ الذين استشهدوا في معركة اليمامة قُتل في هذه المعركة عددٌ كبير من المسلمين ومنهم القراء الذين بسبب فقدهم أمر أبو بكر الصديق رضي الله عنه بجمع القرآن. من هم شهداء معركة اليمامة؟ - موضوع سؤال وجواب. يوجد اليوم في هذا المكان مقبرة عُرفت واشتُهرت على مر العصور بمقبرة الصحابة لوجود قبور الصحابة الذين استشهدوا خلال المعركة. استُشهد في هذه المعركة 1200 شخص من ضمنهم كبار الصحابة زيد بن الخطاب أخو عمر بن الخطاب، سالم مولى أبي خذيفة، الطفيل بن عمرو الدوسي، أبو دجانة سِماك بن أوس بن خرشة الأنصاري، أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة القرشي، عبدالله بن سهيل بن عمرو، وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين. كما اشتُهر في هذا المكان قتل مسيلمة الكذاب على يد وحشي بن حرب رضي الله عنه الذي قتل حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنهم في غزوة أحد. ولذلك يقول وحشي رضي الله عنه عن نفسه: (قتلتُ خير الناس وقتلتُ شر الناس).
يوم عقرباء ولما بلغ مسيلمة دنو خالد ضرب عسكره بعقرباء، وخرج إليه الناس وخرج مُجَّاعَةُ بنُ مِرَارَةَ في سرية يطلب ثأرا لهم في بني عامر، فأخذه المسلمون وأصحابه وقتلهم خالد واستبقى مجاعة لشرفه في بني حنيفة، وكانوا ما بين أربعين إلى ستين، وترك مسيلمة الأموال وراء ظهره. وفي صباح اليوم التالي التقى الجيشان بسهل عقرباء، وقال شرحبيل بن مسيلمة: "يَا بَنِي حَنِيفَةَ، الْيَوْمَ يَوْمَ الْغَيْرَةِ، الْيَوْمَ إِنْ هزمتم تستردف النساء سبيات، وينكحن غير خطيبات، فَقَاتِلُوا عَنْ أَحْسَابِكُمْ، وَامْنَعُوا نِسَاءَكُمْ"، فاقتتلوا بعَقْرَبَاءَ. وكانت راية المهاجرين مع سالم مولى أبي حذيفة ، وكانت مع عبد الله بن حفص بن غانم فقُتل، فقالوا لسالم: "نخشى عليك من نفسك". موقع معركة اليمامة للرسائل. فقال: "بِئْسَ حَامِلُ الْقُرْآنِ أَنَا إِذًا! ". وكانت راية الأنصار مع ثابت بن قيس بن شماس. وانهزم المسلمون في بداية المعركة، فقد كان جيش مسيلمة الكذاب في منتهى القوة، فتعداده مائة ألف مقاتل، وجيش خالد بن الوليد اثنا عشر ألف، واخترق بنو حنيفة جيش المسلمين حتى وصلوا إلى فسطاط خالد بن الوليد الذي هو قبل مؤخرة الجيش، ودخلوا خيمة القائد، وحرروا مجاعة بن مرارة، وكادوا أن يقتلوا زوجة خالد بن الوليد، لولا أن أجارها مجاعة بن مرارة، وقال: أنا لها جار فتركوها.
وهذا شعر بعد معركة اليمامة فلله عينا من رأى مثل معشر أحاطت بهم آجالهم والبوائق فلم أر مثل الجيش جيش محمد ولا مثلثا يوم احتوتنا الحدائق أكر أو أحمى من فريقين جمعوا وضاقت عليهم فى أباض البوارق وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وبالنسبة لمن يعرف عن احداث اليمامة بين جيش بقيادة خالد بن الوليد كما ذكر الكتاب وبين مخلفات مسيلمة ، اعطونا الرابط بارك الله فيكم واذا كان القصة خاطئة.. فلينصحنى بارك الله فيكم (1) يقول ابن كثير ـ رحمه الله ـ فى كتابه فضائل القرآن ، إن مسيلم التف حوله من المرتدين قريب من مائة ألف. (2) السخت: الشديد ، والنفت: الغضب.