انتشر في الساعات الماضية خبر القبض على صاحب موقع ماي سيما المصري، وذلك في ظل مكافحة كافة إجراءات وأشكال القرصنة في جمهورية مصر العربية، حيث تعمل الشرطة المصرية على مكافة جميع أنواع القرصنة للأفلام والأعمال الفنية لحماية الملكية الفكرية. تعرض موقع ماي سيما المصري إلى التوقف في الساعات الماضية على جميع المنصات الإلكترونية، وظهرت رسالة على الموقع تفيد بالقبض على صاحب الموقع بسبب حقوق الملكية الفكرية، حيث تم تحويل صاحب الموقع لجهات الاختصاص من أجل التحقيق. حيث تبذل شركات إنتاج الأفلام والمسلسلات الجهد المكثف والكبير من أجل عرض محتوى حصري وجديد للجمهور، كما تعمل على صرف ملايين الدولارات على الإنتاج والتوزيع والتسويق، ولكن في العديد من مواقع الويب غير الشرعية التي تعمل على تحميل هذه الأفلام والمسلسلات وتعرضها مجانًا للجمهور مما يسبب في خسائر كبيرة، فإن كافة مواقع الويب التي تعرض المحتوى غير الشرعي تتواجد في بلدان لا تحمي حقوق الملكية الفكرية، وفي بلداننا العربية، هناك المئات من هذه المواقع، ولا تتخذ السلطات أي شيء لإيقافها ومنعها من نشر المحتوى الغير شرعي.
مما لاشك فيه أن مشاهدة الأفلام والمسلسلات من الخيارات الجيدة لقضاء وقت ممتع ، ومن الصعب أن تجد موقع جيد به كل الأفلام والمسلسلات ويكون سهل التعامل معه وايضا يكون مجاني.
بعد استئناف الرحلات البحرية بين المغرب وشبه الجزيرة الإيبيرية، أعلنت الشركات عن عروضها وأعدت برامجها لاستقبال المسافرين من الضفتين بأسعار قال عنها فاعلون سياحيون إنها لن ترتفع إلا بشكل طفيف. ماي سينما موقع. وتوقع مصدر من وزارة النقل واللوجستيك في تصريح لـ "الصحراء المغربية" ارتفاع أسعار التذاكر بالنظر إلى الارتفاعات المتواصلة للغازوال وأسعار المحروقات عالميا، مشيرا إلى أن الشركات التي ستقوم بمهام الربط بين الضفتين حاليا هي "إف إر إس"، "وبالاريا" و"أنتيرشيبين" وAML. وأكد محمد السملالي، رئيس الفدرالية الوطنية لوكالات الأسفار أن أسعار تذاكر العبور بين ضفتي المتوسط ستشهد لا محالة بعض الارتفاع نتيجة القفزات المتتالية التي تشهدها الأسعار الدولية للمحروقات تحت تأثير النزاع الروسي الأوكراني والتعافي الاقتصادي العالمي بعد الأزمة الصحية. وأضاف أن حركة العبور من وإلى المغرب عبر موانئ مدن الشمال ستعرف تطورا كبيرا بعد شهر رمضان، خاصة بعد سنتين من التوقف مع وجهة إسبانيا، ويرتقب المتحدث أن تتجاوز أثمنة التذاكر أيضا ما كانت عليه من قبل بفضل الطلب الذي سيكون مرتفعا. وقال السملالي "كان ثمن تذكرة عبور مسافر راجل واحد من طنجة إلى طريفة يساوي 300 درهما قبل سنتين، كما أن التنقل من طنجة إلى الجزيرة الخضراء كان لا يتجاوز 400 درهم تذكرة ذهاب فقط لراكب واحد راجل، أما الآن سيرتفع بكل تأكيد".